المحامي علي ابوحبله - سومطيرش الصهيوني الفاشي يهذي ويغالط التاريخ

على مر ألازمنه والعصور لا يوجد أي ذكر ووجود لما يسمى إسرائيل في فلسطين ، وتصريحات سومطيرش في فرنسا " وادعى بحسب ما نقلته "الأناضول": "هناك عرب موجودون في الشرق الأوسط ووصلوا إلى أرض إسرائيل وقت الهجرة اليهودية نفسها والأيام الأولى للصهيونية، بعد 2000 عام من المنفى عاد شعب إسرائيل إلى دياره، وهناك عرب حولهم لا يحبون ذلك".

وتابع وزير المالية الإسرائيلي مزاعمه: "إذاً ماذا يفعلون؟ لقد اخترعوا شعباً وهمياً ويطالبون بحقوق وهمية في أرض إسرائيل لمجرد محاربة الحركة الصهيونية". وقال: "أنا أسألكم، من هو الفلسطيني الأول؟ أي لغة كانت للفلسطينيين؟ هل كان هناك شيء اسمه عملة فلسطينية؟ هل يوجد تاريخ أو ثقافة فلسطينية؟ لا يوجد، لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني". وادعى الوزير الإسرائيلي المتطرف أن "الشعب الفلسطيني اختراع لم يتجاوز عمره 100 عام". وادعى أيضا أن الأردن جزء من إسرائيل وهو ادعاء باطل ، وهذه التصريحات ليست إلا من باب الهذيان وتزوير للتاريخ ،

وبمراجعة كتب التاريخ وما كتبه المؤرخين من أمثال أحمد الديب والدكتور بكر ابوبكر وفاضل الربيعي وغيرهم الكثير تدحض ادعاءات سومطيرش ، وينبغي النظر إلى التطور التاريخي لحدود فلسطين في الإطار الأوسع لمنطقة بلاد الشام بالكامل. ففي معظم تاريخها، كانت فلسطين تشكل جزءً إقليمياً مما يسمى بـ “سوريا الكبرى“. ولبضعة قرون فقط، كانت فلسطين تتألف من ممالك أكبر منفصلة؛ ولكن خلال معظم تاريخها كانت تشكل منطقة سوريا التاريخية الإقليمية.

في الآونة الأخيرة فقط تم تقسيم بلاد الشام إقليمياً إلى أربع دول منفصلة، وذلك كنتيجة للمصالح السياسية – الجغرافية الغربية إلى حد كبير. وهذه الدول اليوم هي: سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ، وتم إقامة " إسرائيل " فوق التراب الفلسطيني عام 1948. جبرا وبالقوة وتقلصت سوريا بحد ذاتها إلى منطقة تغطي أقل من 60% من حجمها الأصلي، وفلسطين إلى ثلث ما كانت عليه من قبل. كما خضعت فلسطين إلى مزيد من التقسيم عام 1948 عندما أصبح ثلاثة أرباع ما تبقى منها تحت سيطرة الكيان الصهيوني الناشئ حديثاً.

عرفت بلاد الشام عبر تاريخها الطويل روابط ثقافية ولغوية قوية. وتعرف باسم كنعان وسوريا، إشارة إلى هويتها الثقافية والجغرافية. ولاحقاً، بعد ضمها إلى الكومنولث العربي الإسلامي، أصبح الشرق السوري يعرف باسم “بلاد الشام، والذي ينطوي على مفهوم “الشمال” أو “اليسار”، كما يرى من منظور مدينة مكة”.

حتى القرن التاسع عشر، كان يفهم من الشام أو سوريا كل المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط والصحراء، من لواء إسكندرون في الشمال إلى خليج العقبة في الجنوب. وكان مركزها دمشق، المعروفة بشكل عام في المنطقة بأسرها باسم “الشام” ، والتي عملت كمدخل رئيسي لجميع المناطق الإقليمية والبلدان الأبعد. وعلى الرغم من قواعدها الموحدة، تعرضت سوريا أيضاً لقوى تقسيم قوية، وبشكل أساسي في المجالين الديني والسياسي.

تم ضم معظم ممالك المدن القديمة في العصر البرونزي في ممالك إقليمية أكبر في العصر الحديدي. وأصبحت سوريا تتألف من المنطقة الشمالية والجنوبية، وجبال لبنان ومنطقة دمشق في الوسط. وكانت هذه المناطق بحد ذاتها مقسمة إلى جزء غربي على طول الساحل والذي تميز بالمدن التجارية، وجزء شرقي من المناطق الريفية الأقل اكتظاظاً بالسكان في المناطق الجبلية الداخلية.

فلسطين كانت جزء لا يتجزأ من الإمبراطورية العربية ، أقر الخلفاء العرب الذين خلفوا حكام الإمبراطورية البيزنطية الحدود الإقليمية للإمبراطورية إلى حد كبير، مع مجرد إضافة وحدة إدارية تسمى “الأردن” إلى الشمال الشرقي من فلسطين. وعند انهيار الخلافة في العصور الوسطى، احتل فرسان الفرنجة غرب الساحل السوري، والذين أحدثوا عدداً من الإمارات الصليبية حيث تحتل مملكة القدس مكاناً بارزاً بينها، والتي امتدت عبر أجزاء من فلسطين.

وقد نجحت سلالات إسلامية جديدة، غالباً من أصل تركي، تدعى بالمماليك، بطرد الصليبيين في القرن الثالث عشر وتوحيد سوريا ومصر. وقاموا بإدخال نظام حديث أكثر تعقيداً للإدارة الإقليمية. وكان يتألف من محافظات إقليمية أكبر، سميت باسم العواصم الإدارية الإقليمية. أصبحت فلسطين مقسمة إلى محافظتين إقليميتين: غزة وصفد، مع تخصيص المنطقة الجبلية الداخلية لمحافظة دمشق الأكبر.

في القرن السادس عشر، اكتسبت سلطنة الأتراك العثمانيين الهيمنة الإقليمية ووسعت مملكتها لتشمل معظم أنحاء العالم العربي. غيرت السلالة الجديدة قليلاً في النظام الحالي للولايات الإقليمية. وهذه تم تقسيمها إلى أحياء (سناجق) وأحياء فرعية (أقضية). وأصبح الجزء الجنوبي من سوريا إيالة دمشق، وتشمل كل من فلسطين التاريخية على جانبي نهر الأردن، والقدس و نابلس وعكا و غزة كسناجق رئيسية.

وردا على سومطيرش ؟؟؟ من هم الفلسطينيون -الذين نحنُ هم-الذين تواجدوا منذ القدم كقوم أوقبيلة في فلسطين الى جانب أمثال الأموريين واللخميين، واليبوسيين وغيرهم من القبائل العربية الكثيرة؟والذين أصبحت البلاد بكل قبائلها وأقوامها العربية باسمهم؟

1-الفلسطينيون هم الفينيقيين السوريين ولكنهم الجنود المحاربون فيهم-البحاثة الأثري الفرنسي هيلير دو بارانتون

2-اسم «الفلسطينيّين» هو اسم لفريق من الكنعانيّين اتّخذوا الحرب والجنديّة حرفة لهم، كما يدعم ما قد كنت انتهيت إليه من أنّ عودة الفلسطينيّين من جزر بحر إيجة إلى هذا المكان بالذات يؤكّد أنّهم هم «العمالقة»/أو القوم الجبارين المعروفون في التاريخ في هذا المكان-معروف الدواليبي " من كتاب بكر ابوبكر " وملخص اسم فلسطين والفلسطينيون في 9 نقاط "

3 - -ظهر مصطلح «فلسطين» (Palestine) للمرّة الأولى في القرن الخامس قبل الميلاد، عندما كتب المؤرّخ الإغريقيّ هيرودوتوس (Herdotus) عن منطقة في سوريا اسمها «فلسطين» (Palaistinê)، تقع بين فينيقيا ومصر، وقد عمّم هيرودوتوس الاسم على منطقة الساحل، وهضاب (أيوديا) يهوذا، والأغوار. استعمل الكتّاب الإغريق اسم «فلسطين» مرارًا، من أرسطو إلى باوسانياس، وتبعهم في ذلك الكتّاب الرومانيّون-ويكي واند وترجمة علاء سلامة

4- -الكنعانيون والفينيقيون توأمان حضاريان، والنطاق الجغرافي للحضارة الكنعانية شمل سوريا ولبنان وفلسطين، وفلسطين موطن العرب العاربة والمستعربة، والفلسطينيون عرب أقحاح وليسوا من أصل إيجي-د.إبراهيم عباس

5-الفلسطينيون "كنعانيون أصليون" في فلستين، أيْ أنَّهم قبائل متفرعة من القبائل الكنعانية، التي كانت في فلسطين، منذ الإنسان الأول، قبل ما يُسمّى "إنسان الكرمل"-عز الدين المناصرة

6-الفلسطينيون كيان ثقافي أهلي في فلسطين، وناتج عن حضارة العصر البرونزي وسكّانه، الذين كانوا خلال العصر الحديدي الثاني، متمايزين في مجموعات شبه إثنية، على شكل دويلات تحت حكم إمبراطورية خارجية-أحمد الدبش، وطوماس طومسون.

7-الفلسطينيون (الفلستيون) هم عبيد الإله العربي (فلس) لذلك هم الفلستيون القبيلة العربية القديمة، من بطون مُضَر، والكنعانيون جماعة دينية وليسوا قومًا -فاضل الربيعي

8- الفلسطينيون ليسوا "كنعانيين" وليسوا متسللين من كريت، بل هم السكان الأصليون الذين ينتمون لقبائل عربية معروفة. أما "الكنعانيون" فهم قبائل مملكة الجوف في اليمن ويعرفون باسم: المعينيون، وكانت الكنعانية لغتهم الدينية.-فاضل الربيعي

9- تلقّت المدرسة التوراتية في علم الآثار ضربةً قاصمة في 4 "يوليو/ تموز" الحالي 2019، قد تكون المسمار الأخير في نعشها، بعد إعلان نتائج تحليلات رفات مقبرة الفلسطينيين القدماء في مدينة عسقلان العائدة لمطلع العصر الحديدي (من 1200 قبل الميلاد إلى 800 قبل الميلاد)، فهذه المدرسة مارست، قرنا ونصف القرن، مختلف صنوف القولبة، والتزييف، والعبث بالأدلة، و"الإرهاب الأكاديمي"، بغرض واحد وحيد، إثبات تاريخية الرواية "التوراتية" لأحداث الشرق القديم. ولكن نتائج التحليلات التي نشرتها المجلة التي تصدرها الرابطة الأميركية للعلوم المتقدمة (Science Advances Vol 5, No. 7, 03 July 2019)، جاءت بعكس آمال الفريق البحثي الكبير الذي قام بعمليات التنقيب، وأثبتت أن الفلسطينيين القدماء هم من نسيج المنطقة الجيني والحضاري، وليسوا قوماً همجياً وافداً من البحر. كما أثبتت نتائج تحليل الحمض النووي أن الفلسطينيين المعاصرين هم أعقاب أولئك القدماء، على الرغم من وجود تأثيراتٍ جينيةٍ طفيفة قادمة من أوروبا، ولكنها بقيت هامشيةً، ولم تعمّر على المدى الطويل.

وإذا عدنا لتاريخ الصهيونية وموطنهم الأصلي خلال الثمانينات من القرن التاسع عشر والفترة ما بعدها، تأزمت حالة المجتمعات اليهودية في أوروبا، وخاصة في شرقي أوروبا (المنطقة التي سكن فيها أغلبية اليهود في ذلك الحين)، حيث تعرضت لاضطهاد مكثف من قبل سلطات الإمبراطورية الروسية، ولسياسة لاسامية من قبل حكومات أوروبية أخرى. هذا بالإضافة إلى نمو الإيديولوجية القومية في أوروبا (التي بلغت ذروتها عند "ربيع الشعوب عام 1848) إلى بلورة الصهيونية، وهي إحدى الحركات القومية اليهودية المقامة آنذاك. حددت الحركة الصهيونية منذ نشوئها هدفا لها جمع جميع اليهود في بلاد واحد تصير موقع لهم تسمى دولة يهودية، وفضلت "إيرتس يسرائيل" (أي فلسطين) كالبلاد حيث تقام هذه الدولة اليهودية لاعتبارها الوطن اليهود الأزلي.

نشأت الصهيونية في فترة تعزز فيها التأثير الأوروبي في الشرق الأوسط، حيث استولت بريطانيا على مصر ووسعت حدودها وجعلتها جزء من الإمبراطورية البريطانية وكذلك أقامت عدد من الحكومات الأوروبية مندوبيات وقنصليات في فلسطين الخاضعة للسلطة العثمانية. فاعتبرت هذه الحكومات أيضا فلسطين بلادا متعلقة بالشعب اليهودي، كما يتبين من خطاب نابليون بونابرت في أبريل 1799 عندما حاصر جيشه مدينة عكا، ومن وعد بلفور الصادر من قبل حكومة بريطانيا في نوفمبر 1917، وكذلك من مراسلات حسين مكماهون التي قال فيها المندوب البريطاني هنري مكماهون عن منطقة فلسطين أنه «لا يمكن أن يقال أنها عربية محضة» (السير مكماهون، 24 أكتوبر 1915)، وكانت الحكومات الأوروبية تشجع بشكل ما الهجرة اليهودية إلى فلسطين التي بدأت تتكثف منذ ثمانيات القرن ال19 إثر دعوة الحركة الصهيونية، والتي أدت إلى تأسيس تجمعات يهودية جديدة في فلسطين، خاصة في منطقة السهل الساحلي، حول القدس وفي مرج بن عامر.

أثناء الانتداب البريطاني كانت الوثائق الرسمية تعنون باسم دولة فلسطين، ومن هذه الوثائق جواز السفر الفلسطيني الصادر قبل سنة 1948 في فلسطين والعملة الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني باثاره التي مازالت لغاية يومنا هذا أكير دليل وشاهد لدحض ادعاءات سومطيرش

في أبريل 1920 حدثت أولى الأزمات العنيفة بين العرب واليهود في سلسلة من الأزمات كانت ذروتها بين السنوات 1933 و1936 حيث انطلقت الثورة الفلسطينية الكبرى والتي تطورت بعد انتهاء الانتداب حيث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما زال على أشده وفي ثورة القدس عام 1920 م احتشد الفلسطينيون من مختلف مدن فلسطين، في القدس وكان العديد من اليهود الغاصبين يحتفلون كعادتهم كل عام بما يسمى موسم النبي موسى. وفي 4 أبريل اندلعت اشتباكات عنيفة بين المحتفلين وا الفلسطينيين المقدسيين. وبلغ عدد الضحايا في الاشتباكات 4 عرب و5 يهود بينما أصيب 23 عربيا ووسقط 216 جريحا يهوديا.

"إن التصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، هي تزييف التاريخ وتزويره، وتكشف حقيقة عنصرية الحكومة الإسرائيلية التي تحاول إنكار وجود الشعب الفلسطيني الموجود على هذه الأرض منذ الأزل". وتدعي أن الاردن جزء من دولتهم التي مصيرها الى زوال كما زالت امبراطوريا وممالك غزت فلسطين عبر التاريخ واندحرت

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى