ليس بمكائِدِي قُتِلَ فيديريكو غاريسا لوركا وهو يُلقِي الشعرَ
أو قفز الضِّفدَعُ الصغيرُ في الماءِ المغلِي
أو من سجن عكا خرجتْ جِنَازةُ محمد جمجوم وفؤاد حجازي.
مكائدي الزهيدةُ؛ لن تجعلَ أبي فخورًا بي.
مهما أكذبُ فقد صدقتُ في الألمِ.
ولِدتُ في صندوق مرايا، وفراشةٍ ونار.
لم أضعْ الشوكَ على الوردة ولم أملأ به ظهر القنفذِ.
لم أحشرْ الصيدَ الذِي بالفخِ.
كذلكَ لمْ تندثَّرْ الديناصوراتُ بسببي.. ربما كانت وحيدةً!
أو لم تنشِأ حسابًا لها على إنستا لتشاهدَ صورَ ديناصورةٍ مغريةٍ، بثلاث أجنحة أو ذيول أخرى.
لكني أبًدا لا آكلُ الرأي الطري.
الرأي الذي ينزلقُ كالحساءِ الباردِ الباهتِ.
ولا أتخيَّلُ غير رأيًا يدقُّ وشومًا بالدمِ أو يعرِّشُ عشوشَ الحمامِ زيتونًا
رأيًا يموِّجُ الروحَ الشديدةَ معه ويغيبُ فأغيبُ
ينزلُ الدرجَ؛ فأسبقه، يحفر قبرًا أو يضع نجمةً في سماءٍ.
أما وقد صرتَ عجوزًا ترضى بأيِّ شيءٍ
أعدُكَ سأضعُ إصبعِي في عُمقِ روحِكَ
وأجعلكَ تتقيأُ هذا الرضى المقيتَ بالأشياءِ..!
أو قفز الضِّفدَعُ الصغيرُ في الماءِ المغلِي
أو من سجن عكا خرجتْ جِنَازةُ محمد جمجوم وفؤاد حجازي.
مكائدي الزهيدةُ؛ لن تجعلَ أبي فخورًا بي.
مهما أكذبُ فقد صدقتُ في الألمِ.
ولِدتُ في صندوق مرايا، وفراشةٍ ونار.
لم أضعْ الشوكَ على الوردة ولم أملأ به ظهر القنفذِ.
لم أحشرْ الصيدَ الذِي بالفخِ.
كذلكَ لمْ تندثَّرْ الديناصوراتُ بسببي.. ربما كانت وحيدةً!
أو لم تنشِأ حسابًا لها على إنستا لتشاهدَ صورَ ديناصورةٍ مغريةٍ، بثلاث أجنحة أو ذيول أخرى.
لكني أبًدا لا آكلُ الرأي الطري.
الرأي الذي ينزلقُ كالحساءِ الباردِ الباهتِ.
ولا أتخيَّلُ غير رأيًا يدقُّ وشومًا بالدمِ أو يعرِّشُ عشوشَ الحمامِ زيتونًا
رأيًا يموِّجُ الروحَ الشديدةَ معه ويغيبُ فأغيبُ
ينزلُ الدرجَ؛ فأسبقه، يحفر قبرًا أو يضع نجمةً في سماءٍ.
أما وقد صرتَ عجوزًا ترضى بأيِّ شيءٍ
أعدُكَ سأضعُ إصبعِي في عُمقِ روحِكَ
وأجعلكَ تتقيأُ هذا الرضى المقيتَ بالأشياءِ..!