في بلادكَ..
ينط شابٌ ريفيٌ في نهر الضوءِ فتستقبلهُ عاهرةٌ مُحنَّكةٌ مدربةٌ على سرقةِ الضوءِ والكحلِ من العين.
في بلادي..
أجمعُ كمشةً من الياسمين الهندي وأرسلها لك في صورة على تطبيق ما.
لا تفتح الصورة لسوءِ الإنترنت، فتنظرُ إليكَ رفيقتَكَ في العمل وتتساءل بلؤمٍ: ألا يجب أن يحرمَ العطرُ على الرجالِ أيضًا؟
في بلادك..
طفلةُ السبع سنينَ تشبُّ لتدقَّ بابَ الجدِّ، تِمسِكُ قبضةَ البابِ وتدقُّ تدقُّ ولا تنتظرُ أن يفتحَ.
في بلادِي..
يقلب جدِّيْ ألبومَ الصورِ، ويفتخر بالبنطلون الشارلستون الأحمر ويمسح على وجه فاطمة البريء ذات الشعرِ المنسابِ والتنورةِ القصيرةِ.
في بلادك..
قناصة بارعون.. يشوطون كل الفرص الممكنةِ بلكماتٍ كاتمةٍ للصوتِ وكثير وكثير من خسةِ الطباعِ.
في بلادي..
أقف بفستانِ كرانيش وأنظر من قضبانِ الكنيسةِ.. بجسمٍ منْ ورقٍ.
في بلادِكَ
كأنَّ عينيكَ نائمةٌ وقلبك يحترق.
ينط شابٌ ريفيٌ في نهر الضوءِ فتستقبلهُ عاهرةٌ مُحنَّكةٌ مدربةٌ على سرقةِ الضوءِ والكحلِ من العين.
في بلادي..
أجمعُ كمشةً من الياسمين الهندي وأرسلها لك في صورة على تطبيق ما.
لا تفتح الصورة لسوءِ الإنترنت، فتنظرُ إليكَ رفيقتَكَ في العمل وتتساءل بلؤمٍ: ألا يجب أن يحرمَ العطرُ على الرجالِ أيضًا؟
في بلادك..
طفلةُ السبع سنينَ تشبُّ لتدقَّ بابَ الجدِّ، تِمسِكُ قبضةَ البابِ وتدقُّ تدقُّ ولا تنتظرُ أن يفتحَ.
في بلادِي..
يقلب جدِّيْ ألبومَ الصورِ، ويفتخر بالبنطلون الشارلستون الأحمر ويمسح على وجه فاطمة البريء ذات الشعرِ المنسابِ والتنورةِ القصيرةِ.
في بلادك..
قناصة بارعون.. يشوطون كل الفرص الممكنةِ بلكماتٍ كاتمةٍ للصوتِ وكثير وكثير من خسةِ الطباعِ.
في بلادي..
أقف بفستانِ كرانيش وأنظر من قضبانِ الكنيسةِ.. بجسمٍ منْ ورقٍ.
في بلادِكَ
كأنَّ عينيكَ نائمةٌ وقلبك يحترق.
