الشاعرُ الِذي في قلبي نائمُ الآنَ
حطَّ القلمَ وأغلقَ الدفترَ.
للأسفِ أنْهَى قصَّتَه
لنْ يحكِيَ عنْ عيدِ ميلادِهِ
لنْ يشرحَ ما في اللوحةِ السَّوداءِ
ويقلِّمُ أظافرَ الوحشِ القذرِ.
الشاعرُ الذِي في قلبي نائم الآن
لم يعد يصنع مشاهدَ مُضحكةً.
التي كان يشرح قلبي بها سابقًا؛
لدرجةِ أن قلبي كان سمينًا من البهجة.
أطفاله أصبحوا كبارًا وخشنين.
منذ زمنٍ أصبح رمادًا.
لن يلاحظ أن السماءَ تبكي
ولن يلاحظَ ضربةَ صرصورٍ على رأسهِ
ولا تقصيرَ سحليةٍ في العملِ
جاء النومُ شيئًا فشيئًا؛
لن يمضغَ ورق الورد أو المارجوانا
لن يحب الأغاني الغريبة
لن ينتبهَ لريشةٍ خفيفةٍ تقفُ بين أصابعهِ
الشاعرُ نائمُ الآنَ
لن يتلاعبَ بالكلماتِ، لن يمحو ويبدأ من جديدٍ.
لن يسمعَ حفلةً موسيقيةً مفاجئة في رأسِهِ
وعلىَ صوتِ الكمانِ لن تبكيَ ضلوعُه بعدَ الآنَ
لنْ يرىَ الراقصةَ تنهَارُ.
الشاعرُ الذِي في قلبِي نائمٌ الآنَ
لمْ تعدْ تلمعُ عيناهُ.
حطَّ القلمَ وأغلقَ الدفترَ.
للأسفِ أنْهَى قصَّتَه
لنْ يحكِيَ عنْ عيدِ ميلادِهِ
لنْ يشرحَ ما في اللوحةِ السَّوداءِ
ويقلِّمُ أظافرَ الوحشِ القذرِ.
الشاعرُ الذِي في قلبي نائم الآن
لم يعد يصنع مشاهدَ مُضحكةً.
التي كان يشرح قلبي بها سابقًا؛
لدرجةِ أن قلبي كان سمينًا من البهجة.
أطفاله أصبحوا كبارًا وخشنين.
منذ زمنٍ أصبح رمادًا.
لن يلاحظ أن السماءَ تبكي
ولن يلاحظَ ضربةَ صرصورٍ على رأسهِ
ولا تقصيرَ سحليةٍ في العملِ
جاء النومُ شيئًا فشيئًا؛
لن يمضغَ ورق الورد أو المارجوانا
لن يحب الأغاني الغريبة
لن ينتبهَ لريشةٍ خفيفةٍ تقفُ بين أصابعهِ
الشاعرُ نائمُ الآنَ
لن يتلاعبَ بالكلماتِ، لن يمحو ويبدأ من جديدٍ.
لن يسمعَ حفلةً موسيقيةً مفاجئة في رأسِهِ
وعلىَ صوتِ الكمانِ لن تبكيَ ضلوعُه بعدَ الآنَ
لنْ يرىَ الراقصةَ تنهَارُ.
الشاعرُ الذِي في قلبِي نائمٌ الآنَ
لمْ تعدْ تلمعُ عيناهُ.