تحدث الشاعر القدير محمد إبراهيم يعقوب في ديوانه "حافة سابعة " عن ألفاظ الزمن (الأيام) أنموذجًا حيث تساءل عما فعلت الأيام به، وتحدث ،عن تمرير الأيام وبين أن: من حكمة الأيام: ليس لدى الشاعر إلا الصمت؛ وبين أنه لم تجرح الأيام رقة طبع الروح المقدسة، وبين أن خطى الأيام متعبةُ، وتحدث عن التوهان في الطارئ اليومي، و بين أن الأيام ترجح أو تطيش، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك:
التساؤل عما فعلت الأيام بالشاعر
تحدث الشاعر محمد إبراهيم يعقوب عما فعلت الأيام به حيث يقول في قصيدة (هل تدري بما انطفأ؟):
وها قد عدت
هل تدري بما فعلت بي الأيام،
(هل تدري بما انطفأ) ؟!
ذهبت
انحاز هذا القلب للنسيان
لا تغريه بالذكرى وقد هدأ! (1)
تمرير الأيام :
تحدث شاعرنا يعقوب عن تمرير الأيام في قصيدة "لطف الله ":
وقاسية هي الأيام
لكنا نمررها
تغيرنا،
ولطف الله للنعمى...
يُغيرها
من حكمة الأيام: ليس لدى الشاعر إلا الصمت
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن: من حكمة الأيام: ليس لدى الشاعر إلا الصمت، حيث يقول في قصيدة (لو أحببتني أنتِ):
أنا
من حكمة الأيام
لم أملك سوى صمتي
فأوهامي
التي ذهبت
كأوهامي التي تأتي
وليس لدّى
ما يكفي
لأكسر جرة الوقت (2)
لم تجرح الأيام رقة طبع الروح المقدسة:
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أنه لم تجرح الأيام رقة طبع الروح المقدسة حيث يقول في قصيدة (مخلب الأيام):
وتخاف، من قلب، على ...
لأنها روح مقدسة
وعطر فادح!
لم تجرح الأيام رقة طبعها
ولمخلب الأيام طبعٌ جارح
نائيا تظل ...
وزهرة برية
تحنو على أوقاتها وتسامح
أخشى على أضلاعها
من خفتي
فأنا، وتعرفني، دنو جامح (3)
خطى الأيام متعبةُ:
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن خطى الأيام متعبةُ، حيث يقول في قصيدة (أجمل حظنا: لا بأس):
يمر العمر
والأشجار لم تعلم نوايا الفأس
خطى الأيام متعبةُ،
و(أجمل حظنا:
(لا بأس) (4)
التوهان في الطارئ اليومي :
تحدث الشاعر محمد إبراهيم يعقوب عن التوهان في الطارئ اليومي حيث يقول قصيدة (أدركت أنك لم تعش)
أدركت أنك لم تعش فارتبت
كم علقت أسئلة
وكم أجلت حربك!
في الطارئ اليومي تهت
فعشت مجازًا عبقريًّا
وانتبه
لا تنس قلبك (5)
الأيام ترجح أو تطيش :
بين شاعرنا يعقوب أن الأيام ترجح أو تطيش حيث يقول في قصيدة "كرهتك ":
سأنهض من خرائب كل ضلع
ذوى ...
والنفس حماها تجيش
كرهتك
لا يهم إذا افترقنا
بي الأيام ترجح أو تطيش (6)
وهكذا أكسب شاعرنا يعقوب الأيام دلالات جديدة فالأيام تفعل ،والأيام تجرج أحيانا ،وأحيانا لا تجرح ،و ترجح أو تطيش، ولها طوارئها ،وخطاها تتعب ،تشخيص أكسبه الشاعر للأيام لإظهار المعاني المرادة في صورة محسوسة .
المراجع
محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة "، ط1، الطائف ،نادي
الطائف الأدبي، بيروت: دار الانتشار العربي ،2020م
(1) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة "، ص 58
(2) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة " ،ط1 ، الطائف ،نادي
الطائف الأدبي، بيروت: دار الانتشار العربي ،2020م، ص 32
(3)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 57
(4)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " قصيدة (أجمل حظنا: لابأس) ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م،ص 90
(5) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة " قصيدة (أدركت أنك لم تعش) ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م،ص 99
(6) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة " قصيدة "كرهتك "،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م،ص 43
التساؤل عما فعلت الأيام بالشاعر
تحدث الشاعر محمد إبراهيم يعقوب عما فعلت الأيام به حيث يقول في قصيدة (هل تدري بما انطفأ؟):
وها قد عدت
هل تدري بما فعلت بي الأيام،
(هل تدري بما انطفأ) ؟!
ذهبت
انحاز هذا القلب للنسيان
لا تغريه بالذكرى وقد هدأ! (1)
تمرير الأيام :
تحدث شاعرنا يعقوب عن تمرير الأيام في قصيدة "لطف الله ":
وقاسية هي الأيام
لكنا نمررها
تغيرنا،
ولطف الله للنعمى...
يُغيرها
من حكمة الأيام: ليس لدى الشاعر إلا الصمت
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن: من حكمة الأيام: ليس لدى الشاعر إلا الصمت، حيث يقول في قصيدة (لو أحببتني أنتِ):
أنا
من حكمة الأيام
لم أملك سوى صمتي
فأوهامي
التي ذهبت
كأوهامي التي تأتي
وليس لدّى
ما يكفي
لأكسر جرة الوقت (2)
لم تجرح الأيام رقة طبع الروح المقدسة:
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أنه لم تجرح الأيام رقة طبع الروح المقدسة حيث يقول في قصيدة (مخلب الأيام):
وتخاف، من قلب، على ...
لأنها روح مقدسة
وعطر فادح!
لم تجرح الأيام رقة طبعها
ولمخلب الأيام طبعٌ جارح
نائيا تظل ...
وزهرة برية
تحنو على أوقاتها وتسامح
أخشى على أضلاعها
من خفتي
فأنا، وتعرفني، دنو جامح (3)
خطى الأيام متعبةُ:
بين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن خطى الأيام متعبةُ، حيث يقول في قصيدة (أجمل حظنا: لا بأس):
يمر العمر
والأشجار لم تعلم نوايا الفأس
خطى الأيام متعبةُ،
و(أجمل حظنا:
(لا بأس) (4)
التوهان في الطارئ اليومي :
تحدث الشاعر محمد إبراهيم يعقوب عن التوهان في الطارئ اليومي حيث يقول قصيدة (أدركت أنك لم تعش)
أدركت أنك لم تعش فارتبت
كم علقت أسئلة
وكم أجلت حربك!
في الطارئ اليومي تهت
فعشت مجازًا عبقريًّا
وانتبه
لا تنس قلبك (5)
الأيام ترجح أو تطيش :
بين شاعرنا يعقوب أن الأيام ترجح أو تطيش حيث يقول في قصيدة "كرهتك ":
سأنهض من خرائب كل ضلع
ذوى ...
والنفس حماها تجيش
كرهتك
لا يهم إذا افترقنا
بي الأيام ترجح أو تطيش (6)
وهكذا أكسب شاعرنا يعقوب الأيام دلالات جديدة فالأيام تفعل ،والأيام تجرج أحيانا ،وأحيانا لا تجرح ،و ترجح أو تطيش، ولها طوارئها ،وخطاها تتعب ،تشخيص أكسبه الشاعر للأيام لإظهار المعاني المرادة في صورة محسوسة .
المراجع
محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة "، ط1، الطائف ،نادي
الطائف الأدبي، بيروت: دار الانتشار العربي ،2020م
(1) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة "، ص 58
(2) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة " ،ط1 ، الطائف ،نادي
الطائف الأدبي، بيروت: دار الانتشار العربي ،2020م، ص 32
(3)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 57
(4)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " قصيدة (أجمل حظنا: لابأس) ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م،ص 90
(5) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة " قصيدة (أدركت أنك لم تعش) ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م،ص 99
(6) محمد إبراهيم يعقوب، ديوان "حافة سابعة " قصيدة "كرهتك "،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م،ص 43
