للحكمة أثر واضح وملمح أصيل من ملامح شعر فضيلة الشيخ الشاعر عبد الله بن علي العامري فقد أكثر –بارك الله فيه-من شعر الحكمة من خلال قصائده المختلفة التي تركز على القضايا الاجتماعية، وكثيرا ما يفرد قصائد كاملة، ويجعلها كلها حكمة ومن خلال قصيدة النفس، والتي جاء فيها: النفس تأنس للقعود وللكسلْ، أن لين العتابِ يزيد الحبَّ مرحمةً، وللتسامح قلبٌ يحفظ الرحما، ومن يتقِ اللهَ يرعى حقَّ أسرتهِ، وبين أن سنةً الله في الخليقة حقٌّ، وبين أنه يغفر الذنبَ لا يردُّ دعاءً،
يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ، وأن الروح تأنس بالتقى،وأنه : " أحاط الله علمًا بالبرايا ،وأنه : مكرُ الله من يأمنه يُفتنْ، وأن الأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ، وأنه : ظنُّ السوء يهدم ما بناه جناحُ الود من أهل الصلاحِ، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
الخِتامَ بتوبةٍ يمحو الزللْ:
فقصيدة النفس التي قالها يوم 27 رمضان 1444هـ تضمنت العديد من الحكم الشعرية أبرزها: النفس تأنس للقعود وللكسلْ، وأن الخِتامَ بتوبةٍ يمحو الزللْ، وأن الله خيرٌ حافظًا والله أرحمُ من سُئل حيث يقول:
النفس تأنس للقعود وللكسلْ
وتريد تنجو دون جد أو عملْ
طال الزمانُ بها على عِلَّاتها
حتى علاك الشيبُ يُنذرُ بالأجلْ
فاعجَل بتوبة صادق مُتعجلٍ
تعدو تسابق قبلَ موتٍ إن نزل
و اعجَل بقطع مطالبٍ لا تنتهي
و اعجَل ألا فاعجَل فقد يُنجي العَجَل
و اختِم بخير ختامِ من قد أيقنوا
أن الخِتامَ بتوبةٍ يمحو الزللْ
يُغفرْ لهم ما قدموا في عمرهم
الله خيرٌ حافظًا و الله أرحمُ من سُئل
* لين العتابِ يزيد الحبَّ مرحمةً:
فقد وردت في قصيدة " خلِّ الخصامَ وعاتبني مسامحةً" العديد من الحكم منها على سبيل المثال: وللتسامح قلبٌ يحفظ الرحما حيث يقول :
من يتقِ اللهَ يرعى حقَّ أسرتهِ
خلِّ الخصامَ وعاتبني مسامحةً
وجه العتابِ إذا لاقيتَه ابتسما
لين العتابِ يزيد الحبَّ مرحمةً
وللتسامح قلبٌ يحفظ الرحما
من يتقِ اللهَ يرعى حقَّ أسرتهِ
في كلِّ حينٍ يمدُّ الوصلَ مُغتَنِما
هيَّا نُسامحُ من تاهتْ مراكبُه يومًا
وعادَ إليتا اليومَ مبتسما
سنةً الله في الخليقة حقٌّ:
ذكر شاعرنا العامري في قصيدة "عرين الأسود"العديد من الحكم منها على سبيل المثال حيث يقول:
أسرج الموت واتخذه حصانا
واجعل الصعب للحصان عنانا
من تمنى أَعدَّ للموت ظهرًا
كم ركبنا على المنايا مُنانا
كل سيفٍ عند الطعان سيوفٌ
واحدٌ ألفٌ إذا الإله أعانا
فاذكرونا يا معشر الناس أنا
إن غضبنا فلن نكفَّ الطعانا
شيد الصبرُ للأسود عرينًا
فالتقى النصرُ صبرَه والتقانا
أبشروا أرى الأسودَ تنادتْ
والجبان الجبان يبقى جبانا
سنةً الله في الخليقة حقٌّ
ما ظمئنا وما شربنا الهوانا
الله يغفر الذنبَ لا يردُّ دعاءً، يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ
بين شاعرنا العامري في قصيدة " مع الله " أن الله يغفر الذنبَ لا يردُّ دعاءً،يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ حيث يقول :
كن مع الله ليس ثمَّ سواهُ
جلَّ ربي فلا إله معاهُ
واحدٌ قاهرٌ لطيفٌ رحيمٌ
مستجيبٌ إذا الضريرُ دعاهُ
يبسط الكفَّ حين نناجي
ليتوبَ العُبيدُ مِمَّا أتاهُ
إنه الله أغنى و أقنى
كلُّ قلبٍ في حاجةٍ ناجاه
يغفر الذنبَ لا يردُّ دعاءً
يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ
ربِّ إنَّني فقيرٌ معنى
فاتخذني معلَّمًا ترضاه
آتني من لدنك مرقاة قلبي
وحيكَ النورُ فيه هداه
آتني رحمةً تلمُّ حياتي
و إذا متُّ فارحمن مثواه
الله يرحم عبدَه
في قصيدة" بلا شكٍّ" تم الحث على التوبة ،فالله يرحم عباده ،حيث يقول :
أتوبُ و يأتي الذنبُ حولي يُحاولُ
و أقطع حبلًا منه و هو يُواصلُ
و أعلم أن الله يرحم عبدَه
و يعلمُ ضعفي و الذنوب مقاتلُ
و استغفر الله العظيم خطيئتي
و أندمُ أني في متابي أماطلُ
ألوم إذا ما عدتُ نفسي و صاحبي
و أهجر شيطاني و أبقى أحاولُ
و يُثقِلني ذنبي و ذنبي أصوله
توارثها قبلي الجدودُ الأوائلُ
و قد أسجد الله الملائك كلها
لآدم تكريمًا فبانت فضائلُ
تمرد إبليسٌ فباء بلعنةٍ
و كانت بدايات الصراع الحبائلُ
و يعجل شيطانٌ أطافَ بمنزلي
مِكَرٍّ مفرٍّ قاتلٌ و مقاتلُ
تعوذت من كيد الشياطين كلها
بربي إله الناسِ إني لسائلُ
أُديمُ دعائي مستغيثًا مسبحًا
و أدعوا دعاء الحقِّ و الشكُّ زائلُ
*الروح تأنس بالتقى
يبين شاعرنا العامري في قصيدة " ذكرياتٌ لا تُنسى"أن الروح تأنس بالتقى،وأن الصابرون على الصراط سوابقٌ،و القاسطون مضوا على الإفلاس،وأنه بالدين تزكية النفوس فنورها أهدى من المشكاة و النبراس ؛ حيث يقول :
أنفاسُ شهرِ الصومِ للأنفاسِ
رَوحٌ وريحانٌ و طيبُ الآسِ
مستبشرون بقربه فإذا أتى
حلَّتْ مكارمُه بكل الناسِ
العهد أن الروح تأنس بالتقى
فاذكر عهود الوصل و الإيناسِ
(لاتَنْسَيَنْ تلكَ العُهُودَ فإنَّما سُميتَ إنساناً لأنك ناسي)
بالصوم تجتمع القلوب على التقى
و الأحرُ نُعطاهُ بغير قياسِ
و الصابرون على الصراط سوابقٌ
و القاسطون مضوا على الإفلاس
فاغنم تفز في الأكرمين منازلًا
و الحق أقوى من ذكاء إياس
بالدين تزكية النفوس فنورها
أهدى من المشكاة و النبراس
*أحاط الله علمًا بالبرايا
وردت في قصيدة "ا لخوفُ و الرجاء" العديد من الحكم منها أنه " أحاط الله علمًا بالبرايا ،وأنه : مكرُ الله من يأمنه يُفتنْ حيث تقول :
أتخشى الناسَ يا قلبي و تنسى
بأن الله من يخشاهُ بأمنْ
فإن تخشاه تغشى ما ارتضاه
إله الناسِ الأحدُ المهيمنْ
تفرُّ إليه منه حين تنجو
و مكرُ الله من يأمنه يُفتنْ
أحاط الله علمًا بالبرايا
و أعطى خلقه و قضى و برهنْ
و ترجو إذ تخاف بذاك تنجو
جناحا طائرٍ بالعدل توزَنْ
فكن في المخلصين تفز بوعدٍ
من الرحمن في الجنات تسكنْ
الأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ
وورد في قصيدة "عَلَمُنا" حكم منها": الأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ" حيث يقول :
خضراءُ ثابتةٌ في قمَّة القممِ
والأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ
في ظلها اجتمعت أنحاء مملكةٍ
نادتْ بنا فاستجاب العهدُ بالذممِ
منها الوفاءُ و فيها النورُ سطَّرهُ
أجدادُ مجدٍ على التوحيد و الشيمِ
ما نُكِّست أبدًا فالله أكرمها
و عهدُنا يجمعُ التوحيدَ في العَلَمِ
أرواحنا عز يزةٌمُحيطةٌ بالعلمِ
وبينشاعرنا العامري في قصيدة " العلم " أن أرواحنا عز يزةٌ مُحيطةٌ بالعلم ِحيث يقول:
سيفٌ بنور القلمِ
مكتوبةٌ في العلمِ
عنوانه مملكةٌ
تعلو أعالي القمم
ثابتةٌ في عزمها
بشعبها المنتظمِ
إيمانها وحَّدها
بالعلمِ و التقدُّمِ
نحن الأولى تعاهدوا
على السلامِ المسلمِ
نصدُّ عُدوانَ العدى
ولو بتقديمِ الدمِ
أرواحنا عزيزةٌ
مُحيطةٌ بالعلمِ
يا موطنًا جمَّعهُ
سيفٌ بنورِ القلمِ
ظنُّ السوء يهدم ما بناه جناحُ الود من أهل الصلاحِ
حيث يبين شاعرنا العامري أن:" ظنُّ السوء يهدم ما بناه جناحُ الود من أهل الصلاحِ، وأنه: يبقى الود في كنف السماح ،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
جراحاتٌ تصيب بلا سلاحِ
سوى سهمِ العناد بلا فلاح
و أعظم منه جرح من خفيٍّ
تقلب بين مسبحة و راح
أساء الظن فاجتمعت عليه
ظنون السوءِ بالشر الصراح
و ظنُّ السوء يهدم ما بناه
جناحُ الود من أهل الصلاحِ
فأصلح سوء ظنك من هواه
بذكر الله ، كرر بانشراح
( ألم نشرح ) سيأتيك انفراج
بيسرٍ ثم يسرٍ كالصباحِ
ألا يا نفس همك ليس يبقى
و يبقى الود في كنف السماح
فسامح ثم سامح دون ضعفٍ
فوعد الله حق بالكفاحِ
جراحاتٌ تصيب بلا سلاحِ
سوى سهمِ العناد بلا فلاح
و أعظم منه جرح من خفيٍّ
تقلب بين مسبحة و راح
أساء الظن فاجتمعت عليه
ظنون السوءِ بالشر الصراح
و ظنُّ السوء يهدم ما بناه
جناحُ الود من أهل الصلاحِ
فأصلح سوء ظنك من هواه
بذكر الله ، كرر بانشراح
( ألم نشرح ) سيأتيك انفراج
بيسرٍ ثم يسرٍ كالصباحِ
ألا يا نفس همك ليس يبقى
و يبقى الود في كنف السماح
فسامح ثم سامح دون ضعفٍ
فوعد الله حق بالكفاحِ
يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ، وأن الروح تأنس بالتقى،وأنه : " أحاط الله علمًا بالبرايا ،وأنه : مكرُ الله من يأمنه يُفتنْ، وأن الأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ، وأنه : ظنُّ السوء يهدم ما بناه جناحُ الود من أهل الصلاحِ، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
الخِتامَ بتوبةٍ يمحو الزللْ:
فقصيدة النفس التي قالها يوم 27 رمضان 1444هـ تضمنت العديد من الحكم الشعرية أبرزها: النفس تأنس للقعود وللكسلْ، وأن الخِتامَ بتوبةٍ يمحو الزللْ، وأن الله خيرٌ حافظًا والله أرحمُ من سُئل حيث يقول:
النفس تأنس للقعود وللكسلْ
وتريد تنجو دون جد أو عملْ
طال الزمانُ بها على عِلَّاتها
حتى علاك الشيبُ يُنذرُ بالأجلْ
فاعجَل بتوبة صادق مُتعجلٍ
تعدو تسابق قبلَ موتٍ إن نزل
و اعجَل بقطع مطالبٍ لا تنتهي
و اعجَل ألا فاعجَل فقد يُنجي العَجَل
و اختِم بخير ختامِ من قد أيقنوا
أن الخِتامَ بتوبةٍ يمحو الزللْ
يُغفرْ لهم ما قدموا في عمرهم
الله خيرٌ حافظًا و الله أرحمُ من سُئل
* لين العتابِ يزيد الحبَّ مرحمةً:
فقد وردت في قصيدة " خلِّ الخصامَ وعاتبني مسامحةً" العديد من الحكم منها على سبيل المثال: وللتسامح قلبٌ يحفظ الرحما حيث يقول :
من يتقِ اللهَ يرعى حقَّ أسرتهِ
خلِّ الخصامَ وعاتبني مسامحةً
وجه العتابِ إذا لاقيتَه ابتسما
لين العتابِ يزيد الحبَّ مرحمةً
وللتسامح قلبٌ يحفظ الرحما
من يتقِ اللهَ يرعى حقَّ أسرتهِ
في كلِّ حينٍ يمدُّ الوصلَ مُغتَنِما
هيَّا نُسامحُ من تاهتْ مراكبُه يومًا
وعادَ إليتا اليومَ مبتسما
سنةً الله في الخليقة حقٌّ:
ذكر شاعرنا العامري في قصيدة "عرين الأسود"العديد من الحكم منها على سبيل المثال حيث يقول:
أسرج الموت واتخذه حصانا
واجعل الصعب للحصان عنانا
من تمنى أَعدَّ للموت ظهرًا
كم ركبنا على المنايا مُنانا
كل سيفٍ عند الطعان سيوفٌ
واحدٌ ألفٌ إذا الإله أعانا
فاذكرونا يا معشر الناس أنا
إن غضبنا فلن نكفَّ الطعانا
شيد الصبرُ للأسود عرينًا
فالتقى النصرُ صبرَه والتقانا
أبشروا أرى الأسودَ تنادتْ
والجبان الجبان يبقى جبانا
سنةً الله في الخليقة حقٌّ
ما ظمئنا وما شربنا الهوانا
الله يغفر الذنبَ لا يردُّ دعاءً، يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ
بين شاعرنا العامري في قصيدة " مع الله " أن الله يغفر الذنبَ لا يردُّ دعاءً،يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ حيث يقول :
كن مع الله ليس ثمَّ سواهُ
جلَّ ربي فلا إله معاهُ
واحدٌ قاهرٌ لطيفٌ رحيمٌ
مستجيبٌ إذا الضريرُ دعاهُ
يبسط الكفَّ حين نناجي
ليتوبَ العُبيدُ مِمَّا أتاهُ
إنه الله أغنى و أقنى
كلُّ قلبٍ في حاجةٍ ناجاه
يغفر الذنبَ لا يردُّ دعاءً
يكشفُ الضرَّ فضلَه آتاهُ
ربِّ إنَّني فقيرٌ معنى
فاتخذني معلَّمًا ترضاه
آتني من لدنك مرقاة قلبي
وحيكَ النورُ فيه هداه
آتني رحمةً تلمُّ حياتي
و إذا متُّ فارحمن مثواه
الله يرحم عبدَه
في قصيدة" بلا شكٍّ" تم الحث على التوبة ،فالله يرحم عباده ،حيث يقول :
أتوبُ و يأتي الذنبُ حولي يُحاولُ
و أقطع حبلًا منه و هو يُواصلُ
و أعلم أن الله يرحم عبدَه
و يعلمُ ضعفي و الذنوب مقاتلُ
و استغفر الله العظيم خطيئتي
و أندمُ أني في متابي أماطلُ
ألوم إذا ما عدتُ نفسي و صاحبي
و أهجر شيطاني و أبقى أحاولُ
و يُثقِلني ذنبي و ذنبي أصوله
توارثها قبلي الجدودُ الأوائلُ
و قد أسجد الله الملائك كلها
لآدم تكريمًا فبانت فضائلُ
تمرد إبليسٌ فباء بلعنةٍ
و كانت بدايات الصراع الحبائلُ
و يعجل شيطانٌ أطافَ بمنزلي
مِكَرٍّ مفرٍّ قاتلٌ و مقاتلُ
تعوذت من كيد الشياطين كلها
بربي إله الناسِ إني لسائلُ
أُديمُ دعائي مستغيثًا مسبحًا
و أدعوا دعاء الحقِّ و الشكُّ زائلُ
*الروح تأنس بالتقى
يبين شاعرنا العامري في قصيدة " ذكرياتٌ لا تُنسى"أن الروح تأنس بالتقى،وأن الصابرون على الصراط سوابقٌ،و القاسطون مضوا على الإفلاس،وأنه بالدين تزكية النفوس فنورها أهدى من المشكاة و النبراس ؛ حيث يقول :
أنفاسُ شهرِ الصومِ للأنفاسِ
رَوحٌ وريحانٌ و طيبُ الآسِ
مستبشرون بقربه فإذا أتى
حلَّتْ مكارمُه بكل الناسِ
العهد أن الروح تأنس بالتقى
فاذكر عهود الوصل و الإيناسِ
(لاتَنْسَيَنْ تلكَ العُهُودَ فإنَّما سُميتَ إنساناً لأنك ناسي)
بالصوم تجتمع القلوب على التقى
و الأحرُ نُعطاهُ بغير قياسِ
و الصابرون على الصراط سوابقٌ
و القاسطون مضوا على الإفلاس
فاغنم تفز في الأكرمين منازلًا
و الحق أقوى من ذكاء إياس
بالدين تزكية النفوس فنورها
أهدى من المشكاة و النبراس
*أحاط الله علمًا بالبرايا
وردت في قصيدة "ا لخوفُ و الرجاء" العديد من الحكم منها أنه " أحاط الله علمًا بالبرايا ،وأنه : مكرُ الله من يأمنه يُفتنْ حيث تقول :
أتخشى الناسَ يا قلبي و تنسى
بأن الله من يخشاهُ بأمنْ
فإن تخشاه تغشى ما ارتضاه
إله الناسِ الأحدُ المهيمنْ
تفرُّ إليه منه حين تنجو
و مكرُ الله من يأمنه يُفتنْ
أحاط الله علمًا بالبرايا
و أعطى خلقه و قضى و برهنْ
و ترجو إذ تخاف بذاك تنجو
جناحا طائرٍ بالعدل توزَنْ
فكن في المخلصين تفز بوعدٍ
من الرحمن في الجنات تسكنْ
الأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ
وورد في قصيدة "عَلَمُنا" حكم منها": الأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ" حيث يقول :
خضراءُ ثابتةٌ في قمَّة القممِ
والأمنُ يجمعُ بين الحربِ و السَلَمِ
في ظلها اجتمعت أنحاء مملكةٍ
نادتْ بنا فاستجاب العهدُ بالذممِ
منها الوفاءُ و فيها النورُ سطَّرهُ
أجدادُ مجدٍ على التوحيد و الشيمِ
ما نُكِّست أبدًا فالله أكرمها
و عهدُنا يجمعُ التوحيدَ في العَلَمِ
أرواحنا عز يزةٌمُحيطةٌ بالعلمِ
وبينشاعرنا العامري في قصيدة " العلم " أن أرواحنا عز يزةٌ مُحيطةٌ بالعلم ِحيث يقول:
سيفٌ بنور القلمِ
مكتوبةٌ في العلمِ
عنوانه مملكةٌ
تعلو أعالي القمم
ثابتةٌ في عزمها
بشعبها المنتظمِ
إيمانها وحَّدها
بالعلمِ و التقدُّمِ
نحن الأولى تعاهدوا
على السلامِ المسلمِ
نصدُّ عُدوانَ العدى
ولو بتقديمِ الدمِ
أرواحنا عزيزةٌ
مُحيطةٌ بالعلمِ
يا موطنًا جمَّعهُ
سيفٌ بنورِ القلمِ
ظنُّ السوء يهدم ما بناه جناحُ الود من أهل الصلاحِ
حيث يبين شاعرنا العامري أن:" ظنُّ السوء يهدم ما بناه جناحُ الود من أهل الصلاحِ، وأنه: يبقى الود في كنف السماح ،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
جراحاتٌ تصيب بلا سلاحِ
سوى سهمِ العناد بلا فلاح
و أعظم منه جرح من خفيٍّ
تقلب بين مسبحة و راح
أساء الظن فاجتمعت عليه
ظنون السوءِ بالشر الصراح
و ظنُّ السوء يهدم ما بناه
جناحُ الود من أهل الصلاحِ
فأصلح سوء ظنك من هواه
بذكر الله ، كرر بانشراح
( ألم نشرح ) سيأتيك انفراج
بيسرٍ ثم يسرٍ كالصباحِ
ألا يا نفس همك ليس يبقى
و يبقى الود في كنف السماح
فسامح ثم سامح دون ضعفٍ
فوعد الله حق بالكفاحِ
جراحاتٌ تصيب بلا سلاحِ
سوى سهمِ العناد بلا فلاح
و أعظم منه جرح من خفيٍّ
تقلب بين مسبحة و راح
أساء الظن فاجتمعت عليه
ظنون السوءِ بالشر الصراح
و ظنُّ السوء يهدم ما بناه
جناحُ الود من أهل الصلاحِ
فأصلح سوء ظنك من هواه
بذكر الله ، كرر بانشراح
( ألم نشرح ) سيأتيك انفراج
بيسرٍ ثم يسرٍ كالصباحِ
ألا يا نفس همك ليس يبقى
و يبقى الود في كنف السماح
فسامح ثم سامح دون ضعفٍ
فوعد الله حق بالكفاحِ