- البارت 2
- السفر الى المجهول :
- تخرج أحلام من بوابة المنزل تعلق على صدرها كاميرا حديثه وعلى كتفها حقيبتها وترسم بشفتيها ابتسامه عريضة تنظر الى السيارة حيث يظهر ابوها فيصل في المعقد الامامي و خالد في مكانه خلف عجلة القيادة.
- وتنطلق بسرعه الى المقعد الخلفي بغاية السرور .
- تغلق الباب وتقول :
- أحلام /
- الله يحفظك يا اغلى واحلى اب بالعالم .
- خالد /
- وانا يعني ما استأهل .رغم قمت من احلى نومه
- أحلام /
- وانت احلى اخ بالعالم . انا محظوظة بكم والله . بس ما كنت متوقعه ان ابوي بيجي معانا .
- فيصل /
- صراحه ما ودي اجي لولا غلاوتش بس . حتى كوابيس الليله ما تطمن .
- تقترب أحلام من ابوها وتقبل راسه من الخلف .
- وخالد ينطلق بالسيارة الى حيث لا يعلمون ماذا ينتظرهم .
- تلتهم عجلات السيارة خيط الاسفلت الطويل . فيما كانت أحلام فاتحة عدسة كاميراتها من زجاج السيارة تصور كلما تلمحه .
- وتردد بصوت خافت كلمات الاغنية المنبعثة من مسجل السيارة .
- يلتفت اليها خالد لينغص عليها سعادتها بمزاح :
- خالد /
- أقول خفي الدلع شويه يا أحلام .
- فيصل /
- اش عليك منها خلها براحتها .
- أحلام ترد عليه محاولة اغاضته :
- ركز على الطريق يا ذكي .وخلك من الفضول .
- فيصل يعلق قائلا:
- مدري متى تعقلوا يا عيالي و تبطلوا عناد وحناك كل يوم .
- خالد :
- طالعين لأخوالنا .
تتسابق نبضات قلبها مع ثواني الزمن . تأمل الوصول الى المغارة التي طالما اخبرها والدها عن حكاية غريبة حدثت في تلك المغارة
تتوقف السيارة على حافة الطريق الملتوي و فيصل يؤشر بيده الى جبل متوسط في الجهة المقابلة .
ينزلون من السيارة جميعا وتقف واحلام تنظر الى الجبل و تسأل والدها
أحلام /
- بابا وين المغاره ؟
- فيصل /
- يمسك بيدها ويخطوا عدة خطوات باتجاه حافة الطريق .
- ثم يمد يده ويؤشر لها الى اسفل الجبل
- هناك .شفتي هذك المنطقة الخضراء الي فيها أشجار .
- أحلام /
- ايوه .
- فيصل /
- هذك هي المغاره .
- أحلام /
- يا سلام . ودي اصور من هذا المكان من هانا . بابا ممكن تمسك الكتاب ودي ابدأ التصوير على الكتاب وتكون الخلفية المغارة الحقيقة اللي يحكي عنها الكتاب .
- فيصل /
- طيب
أحلام /
- بابا الان ودي تتكلم عن قصه المغاره وانا بصورك بس تشرح باختصار عشان يكون هذا الكلام بداية الفيديو . تماما يا احلى اب بالعالم ؟
- فيصل /
- طيب تمام .
#كاتب_سيناريو