د. محمد عبدالفتاح عمار

ها أنذا فى الزمن الردئ مستسلما لدقات ناقوس السفر وحدى على ظهرى المحن وبقلبى بقايا عاشق ولّى وانتحر كلما حطت أقدامى بيدا لعن الترحال تأوه وانكسر ،،،،،،،،،،،، ريح عقيمة حولى رعدها عاصف لا مطر ،،،،،،،،،،،،،،،، صفحة أخرى من كتاب الغريب وحكايات السفر كلما أشرق للصبح زهرٌ حرثوا...
يقولون «قطار الحياة»، لكن الحقيقة التي أدركتها أن القطار نفسه حياة، أيًّا كان القطار سواء أكان قطار الدرجة الأولى الفاخرة أو قطار الفقراء قطار الدرجة الثالثة الذي هو في حقيقته قطار ما دون الدرجة العشرين القطار حياة كاملة بتفاصيلها الدقيقة وعناوينها العريضة، وتقاطعاتها الحادة، وتناقضاتها الغريبة،...
سفر: حيلة السلطان قطار الدرجة الثانية العادية، بل في الحقيقة ممّا دون دونها حتى الدرجة العشرين إن وُجدت، كان ينطلق فيه الباعة الجائلون من كل لون وطائفة، كما أنّ القطار كان ممتلئًا عن آخره أكوامًا من اللحم ملتصقة، أكثر من ذلك كان هناك الراكبون في أعلى حيث أرفف الحقائب.. بعضهم مجند عائد من بعيد...
إنَّ أحد أهم مشكلات المفكرين والكتاب العرب حتى في تعاملهم مع النصوص العربية التراثية هو محاولة إخضاعها للمناهج الغربية وفلسفتها بعبارات وألفاظ وتعبيرات مستورة من الثقافة الغربية، وإذا رجعت إلى أصل هذه النصوص ستجدها بسهولة بمكان عن تلك الشروح التي يضعها المفكرون الحداثيون العرب، والحقيقة إنَّ...
(1) جوقة.. عازفون في ثياب رسمية مهلهلة وأربطة عنق كرباط الأحذية وجوههم صفراء وشفاههم ترتجف وأعينهم الزائغة.. تضيقُ رغم وسع الأفنية يستميتون وراء سيمفونية هاربة من الآلات المحطّمة.. والأوتارُ واهيةٌ ونوتةٌ مبعثرةٌ أوراقها ممزّقة ونغماتٌ هالكة كشتات على الماء طافية وبوق عشّش فيه...
كان منهج السلف واضحًا في التوفيق بين العقل والنقل وهو منهج أوْلَى بالاتباع ( )، وكان السلف والصحابة على أن الرسول (صلوات الله عليه) لم يأتِ سواء بقرآن أنزِل عليه أو سنة تلقاها من ربه وعبَّر عنها بلفظه وعبارته أو حتى سنته الفعلية أو التقريرية والتي بُنيت على إقراره لفعل الغير من الصحابة كما تشير...
قيل: إنّ العرائس أعلنت رفضها لهز الخيوط وروى الراوي أنها ملت الرقص واعتراها القنوط العرائس ترفض أن تسير على نفس الخطوط العرائس أعلنت ثورة على مسرح العبث وحكايات العري وأقاصيص الهبوط العرائس أعلنت أنها راحلة إلى بحار ليس لها من شطوط .................... العرائس أعلنت أنها ليست دُمى.. بل هي من...
لم يفارق النوم عيني بعد.. إصرار غريب على إزعاجى.. إنّها المرة الخامسة، التي يرن جرس الباب في أقل من دقيقتين.. سألت نفسي: “من القارع؟! من هو هذا الشخص الذي لا يعرف الرحمة ولا الصبر…” تثاءبت بصوت مرتفع… دعكت جفوني، كإناء صدئ لأستجلب اليقظة.. ثم أجبت بصوت عالٍ: “حاضر.. حاضر…” ولكن ليس من مستجيب...
كان الاستبداد السياسيّ ملمحًا مُهِمًّا في الحياة اليومية للمواطن المسلم من خلال انتشار رقعة الدولة العثمانية حتى تلك الأجزاء التي تآكلت فيها السيادة العثمانية وتواجد فيها الاستعمار الغربي فإن نوعًا من السيادة والاستبداد السياسيّ كان ممارَسًا وبقوة، فالشعوب الإسلاميّة بصفة عامة والشعوب العربية...
ظهرت وبقوة في السنوات الأخيرة الحوارات الصاخبة حول أهمية تجديد الخطاب الدينى ، ورغم ذلك فان هذه المسالة ليست محل اتفاق فثمة راى يرفض مجرد طرح فكرة تجديد الخطاب الدينى، باعتبار ان لدينا من التراث الفقهى ما يكفى دون حاجة لطرح هذه الفكرة والتي قد تكون بابا لدخول الكثير من العبث بالاسس والمبادئ...
هنالك على أرض الملح تُكتَب سطورُ الخيانة ويُرسَم وشم العار هنالك في أرض الملح يُفرَض علينا الفرار هم الأهل جاءوا في ثياب الغزاة هم الأهل.. يمزّقون رحم الحياة ................................ حينَ خلعتُ عني ثوب الغباء وتلصّصت من خلف باب الرياء أدركت: أنّ الأرض لا تلد بورًا ولا تتقيأ...
مصر لا تنكسر مصر تمرض لكن لن تموت تصور البعض وهما انها انكسرت فى نكسة5 يونيو مصر اقوى من التاريخ مصر الزمن مصر المكان لا عالم بدون مصر لا معنى لكوكب الارض بدون مصر مصر مهد الانبياء وبداية نور العلم وقبس من نور السماء الامن شجرة نبتت فيها اصلها ثابت وفرعها فى السماء لا يفزعنك حدث ولا يخيفنك...
يمكن بقليل من التأمل في المحاولات التي جرت من الحداثين العرب أو المسلمين لإخضاع النص القرآني للمناهج الحداثية أن نلاحظ ثلاثة عناصر مهمة، بدت كركائز واضحة الدلالة في تشكيل ديناميكية عمل هذه المناهج، وشكلت رؤاها للتراث الفقهي بصفة عامة، وللنص القرآني بصفة خاصة: أولها-أنَّ هذه المناهج تأثرت بروح...
هناك إجماع على الأهمية البالغة لتفسير الصحابة -رضي الله عنهم-؛ نظرًا لأنهم صحبة الرسول - صلى الله عليه وسلم- وأكثر من التصقوا به، وتعلموا على يديه، ونهموا منه. فصلتهم به معقودة، وهم أولى من غيرهم بالفهم -إن لم يكن لما تقدم-؛ فلأنهم أهل التقوى والصلاح والأقرب، ثم أنهم عاصروا نزول القرآن، وشهدوا...
( بعيدا عن السياسة والسياسين وليس لنا ان نتكلم فيها من قريب او من بعيد ) سأظل اجزم بأن احدى مشكلاتنا العميقة في العالم العربى والاسلامى وفى الحقل الثقافي والفكرى والسياسى بصفة خاصة هو احساسنا بالدونية امام كل منتج للثقافة الغربية ونعتبره هو النموذج المعيارى والامثل وفى المقابل اؤمن بحق...

هذا الملف

نصوص
16
آخر تحديث
أعلى