الأعياد التي تكتسي طابعا دينيا عند المسلمين هي عيد الفطر وعيد الأضحى.
أما ذكرى المولد النبوي، فليست عيدا أو عبادة. فهي فقط مناسبة يفرح فيها المسلمون بازدياد أشرف المخلوقين وآخر الأنبياء والرُّسل، محمد بن عبد الله (ص). والقرآن الكريم لم يذكر في آياته هذه المناسبة لا بالنسبة لمحمد (ص) ولا بالنسبة لباقي الأنبياء والرسل. بل إن اللهَ سبحانه وتعالى يعتبر الرسول محمد (ص) بشرا كباقي الرسل والأنبياء مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (آل عمران، 144).
وحتى تكتملَ فرحة المسلمين بهذا الحدث العظيم، جعلت السلطات، في البلدان الإسلامية، يوم 12 ربيع الأول، يومَ عطلة رسمية مؤدى عنها. ولهذا، فذكرى مولد الرسول (ص) ليست لها نفس القيمة الدينية كما هو الشأن لعيدي الفطر والأضحى. لكنها ذكرى تخص أعظم رجل في تاريخ العرب والبشرية جمعاء لِما حقَّقه من إنجازات على الصعيد الديني، السياسي والعسكري. فضلا على أن تصرُّفاتِ وأقوالَ محمد (ص) تشكَّلت منها السُّنة التي هي ثاني مصدر للقانون الإسلامي بعد القرآن الكريم.
وسُمِّي العيد عيدا لأنه يعود كل سنة ليحتفلَ به الناس. أما الطابع الديني لعيدي الفطر والأضحى، فيتجلَّى في أداء صلاة العيد والتَّصدُّق على الفقراء عن طريق زكاة الفطر وكذلك عن طريق التَّبرُّع لهؤلاء الفقراء بجزء من أضحية عيد الأضحى. وفضلا عن التَّصدُّق، فإن العيدين مناسبةٌ لإحياء صلة الرَّحم بزيارة ذوي القرابة من أجداد وجدات وآباء وأمهات وإخوان وأخوات… مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "...وَءَاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا" (الإسراء، 26) أو قوله سبحانه وتعالى : …وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" (النساء، 1).
والتَّصدُّق وصلة الرحِم من العمل الصالح الذي يُقوِّي الآيمانَ في النفوس. ومما يقوِّي هذا الإيمانَ كذلك في النفوس، هو أن المسلمين يُكثِرون من التَّبريك والدعاء، بعضهم للبعض الآخر، بالصحة والعافية وطول العمر والخير والبركة… شاكرين اللهَ عز وجل على نِعمِه وعطائه وكرمه…
مناسبتا العيدين هي كذلك فرصةٌ لتقوية الأخوة بين المسلمين وذلك عن طريق الزيارات المتبادلة بين الجيران. ومن المزايا الدينية للعيدين، الفطر والأضحى، انمحاءُ الفوارق الاجتماعية إذ يتبادل الناسُ التَّهاني غير مراعين لهذه الفوارق من فقر وغنى ومرتبات ومناسب… ولا داعي للقول أن المسلمين يفتخرون، في هذين العيدين، بانتمائهم لدين الإسلام مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ…" (الأنعام، 125).
وكل هذه المميِّزات الدينية ليست، في الحقيقة، إلا قِيم إنسانية أراد الدين الإسلامي ترسيخها في النفوس ليعملَ بها الناسُ خارج العيدين. بل إن للعيدين قيمٌ إنسانية أخرى كصلة الرحم والتَّصدُّق والسخاء والتعاطف وحسن الجوار والتكافل والتَّسامح والإخاء والرحمة وغسل الصدور من البغضاء وجميع أنواع الشرور…
وهذان العيدان ليسا، في الحقيقة، إلا نِعمةً من النِّعمِ التي أنعم اللهُ بها على المسلمين وما أكثرَها مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ" (النحل، 18).
السؤال الذي يفرض نفسَه هنا هو : "هل هذان العيدان، الفطر والأضحى، لا يزالا مُحتفظين بطابعِهما الديني؟"، أو بعبارة أخرى، "هل عيد الفطر وعيد الأضحى لا يزالا مُحتفظين بقيمتِهما الدينية كما كانا في الماضي القريب؟"
جوابا على هذا السؤال، أقول : ما عدا صلاة العيد، بالنسبة للعيدين، وزكاة الفطر، بالنسبة لعيد الفطر، فإن الأمورَ الأخرى آخذةٌ في الاندثار extinction. لماذا؟
أولا، لأن أغلبَ الناس انشغلوا بالماديات matérialisme التي ألهتهم عن الانشغال بالروحانيات Spiritualisme التي، بواسطتِها، يتقرَّب المخلوق من خالقه. وهنا، لا بد من التَّذكير بأن شهرَ رمضان، هو الآخر، بدأ يفقد مغزاه الديني إذ أصبح فرصةً للمأذبات والأكل والشرب المُفرطين إذ انتقل من كونه عملا روحيا إلى فرصة لملء البطون و الإسراف.
ثانيا، إن اللوبيات الإشهارية والتِّجارية استولوا على الأعياد الدينية وحوَّلوها من مناسبات دينية إلى فُرَصٍ، أو كما نقول بلهجتنا الدارجة، حوَّلوها إلى "هَمْزَة" يسعون من ورائها إلى الربح والربح السريع. فلم تعد الأعيادُ الدينيةُ، بالنسبة لهذه اللوبيات، إلا فرصة لحثِّ الناس على الإقبال على الاستهلاك من أجل الاستهلاك. بل حتى الأبناك وشركات السلف تساهم في هذا التحويل بتشجيعها الناسَ على أخذ القروض لاستعمالها لاقتناء ما تحُثُّ لوبياتُ الإشهار والتجارة على شرائه. و قد حدث فعلا هذا التَّحوُّلُ في البلدان الغربية حيث تحول الاحتقال بNoël الذي هو عيد ميلاد المسيح، عيسى عليه السلام، من مناسبة ذات الطابع الديني إلى مناسبة تجارية بامتياز.
ثالثا، من المتعارف عليه أن العائلة أو الأسرة هي النواة الأساسية التي يتشكَّل منها المجتمعُ. وهذه الأسرة هي المسئول الأول، إلى جانب المدرسة، عن التَّنشئة الاجتماعية للأجيال المقبلة أو الصاعدة. والأسرة لها تقاليدها ولها أعرافُها وموروثها الديني والثقافي. فإن حافظت الأسرةُ على هذين الموروثين، الثقافي والديني، فإنها، حتما ستُوَرِّثه للأجيال القادمة. غير أن الواقع يبيِّن لنا أن الأسرةَ، التي هي نواة المجتمع، آخِذة في التغيير. بل تحوَّلت من أسرة موسَّعة إلى أسرة صغيرة (نوَوِية) متأثِّرةً بثقافات أخرى وخصوصا تلك التي اتَّخذت من الحداثة نمطاً للحياة. وقد زاد من جدَّة هذا التَّغيير وسائل التَّواصل الحديثة وعلى رأسها شبكات التَّواصل الاجتماعي. وعليه، فإن التَّغييرَ الذي كان، في الماضي، يستغرق وقتا طويلا، أصبح اليوم سهلا بمساعدة هذه الشبكات.
رابعا، لا داعِيَ للقول أن هذا التَّغيير طالَ نظرةَ الأسرة للأعياد الدينية. وهو ما جعل الأسرةَ، التي خضعت للتغيير، تُحوِّل الأعيادَ الدينية من مناسبات روحية إلى مجرَّد حدثٍ ثقافي مثله مثل الأعياد الأخرى. وعلى ذكر الأعياد، كثيرة هي الأسر الإسلامية التي أضافت إلى العيدين الدينيين أعيادا أخرى مثل عيد المرأة وعيد الأم وعيد الحب… إلى درجة أنه لم يعد هناك فرق بين الأعياد الدينية والأعياد الأخرى. بل إن العديدَ من الأسر المسلمة، المتأثِّرة بالحداثة، أصبحت تحتفل بعيد noël الذي هو عيد خاص بالمسيحيين.
التَّغييرُ سنة من سنَنِ الحياة. لكن التَّغييرَ لا يمنع أحدا من الحِفإظ على الموروث الديني والثقافي.
أما ذكرى المولد النبوي، فليست عيدا أو عبادة. فهي فقط مناسبة يفرح فيها المسلمون بازدياد أشرف المخلوقين وآخر الأنبياء والرُّسل، محمد بن عبد الله (ص). والقرآن الكريم لم يذكر في آياته هذه المناسبة لا بالنسبة لمحمد (ص) ولا بالنسبة لباقي الأنبياء والرسل. بل إن اللهَ سبحانه وتعالى يعتبر الرسول محمد (ص) بشرا كباقي الرسل والأنبياء مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (آل عمران، 144).
وحتى تكتملَ فرحة المسلمين بهذا الحدث العظيم، جعلت السلطات، في البلدان الإسلامية، يوم 12 ربيع الأول، يومَ عطلة رسمية مؤدى عنها. ولهذا، فذكرى مولد الرسول (ص) ليست لها نفس القيمة الدينية كما هو الشأن لعيدي الفطر والأضحى. لكنها ذكرى تخص أعظم رجل في تاريخ العرب والبشرية جمعاء لِما حقَّقه من إنجازات على الصعيد الديني، السياسي والعسكري. فضلا على أن تصرُّفاتِ وأقوالَ محمد (ص) تشكَّلت منها السُّنة التي هي ثاني مصدر للقانون الإسلامي بعد القرآن الكريم.
وسُمِّي العيد عيدا لأنه يعود كل سنة ليحتفلَ به الناس. أما الطابع الديني لعيدي الفطر والأضحى، فيتجلَّى في أداء صلاة العيد والتَّصدُّق على الفقراء عن طريق زكاة الفطر وكذلك عن طريق التَّبرُّع لهؤلاء الفقراء بجزء من أضحية عيد الأضحى. وفضلا عن التَّصدُّق، فإن العيدين مناسبةٌ لإحياء صلة الرَّحم بزيارة ذوي القرابة من أجداد وجدات وآباء وأمهات وإخوان وأخوات… مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "...وَءَاتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا" (الإسراء، 26) أو قوله سبحانه وتعالى : …وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" (النساء، 1).
والتَّصدُّق وصلة الرحِم من العمل الصالح الذي يُقوِّي الآيمانَ في النفوس. ومما يقوِّي هذا الإيمانَ كذلك في النفوس، هو أن المسلمين يُكثِرون من التَّبريك والدعاء، بعضهم للبعض الآخر، بالصحة والعافية وطول العمر والخير والبركة… شاكرين اللهَ عز وجل على نِعمِه وعطائه وكرمه…
مناسبتا العيدين هي كذلك فرصةٌ لتقوية الأخوة بين المسلمين وذلك عن طريق الزيارات المتبادلة بين الجيران. ومن المزايا الدينية للعيدين، الفطر والأضحى، انمحاءُ الفوارق الاجتماعية إذ يتبادل الناسُ التَّهاني غير مراعين لهذه الفوارق من فقر وغنى ومرتبات ومناسب… ولا داعي للقول أن المسلمين يفتخرون، في هذين العيدين، بانتمائهم لدين الإسلام مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ…" (الأنعام، 125).
وكل هذه المميِّزات الدينية ليست، في الحقيقة، إلا قِيم إنسانية أراد الدين الإسلامي ترسيخها في النفوس ليعملَ بها الناسُ خارج العيدين. بل إن للعيدين قيمٌ إنسانية أخرى كصلة الرحم والتَّصدُّق والسخاء والتعاطف وحسن الجوار والتكافل والتَّسامح والإخاء والرحمة وغسل الصدور من البغضاء وجميع أنواع الشرور…
وهذان العيدان ليسا، في الحقيقة، إلا نِعمةً من النِّعمِ التي أنعم اللهُ بها على المسلمين وما أكثرَها مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ" (النحل، 18).
السؤال الذي يفرض نفسَه هنا هو : "هل هذان العيدان، الفطر والأضحى، لا يزالا مُحتفظين بطابعِهما الديني؟"، أو بعبارة أخرى، "هل عيد الفطر وعيد الأضحى لا يزالا مُحتفظين بقيمتِهما الدينية كما كانا في الماضي القريب؟"
جوابا على هذا السؤال، أقول : ما عدا صلاة العيد، بالنسبة للعيدين، وزكاة الفطر، بالنسبة لعيد الفطر، فإن الأمورَ الأخرى آخذةٌ في الاندثار extinction. لماذا؟
أولا، لأن أغلبَ الناس انشغلوا بالماديات matérialisme التي ألهتهم عن الانشغال بالروحانيات Spiritualisme التي، بواسطتِها، يتقرَّب المخلوق من خالقه. وهنا، لا بد من التَّذكير بأن شهرَ رمضان، هو الآخر، بدأ يفقد مغزاه الديني إذ أصبح فرصةً للمأذبات والأكل والشرب المُفرطين إذ انتقل من كونه عملا روحيا إلى فرصة لملء البطون و الإسراف.
ثانيا، إن اللوبيات الإشهارية والتِّجارية استولوا على الأعياد الدينية وحوَّلوها من مناسبات دينية إلى فُرَصٍ، أو كما نقول بلهجتنا الدارجة، حوَّلوها إلى "هَمْزَة" يسعون من ورائها إلى الربح والربح السريع. فلم تعد الأعيادُ الدينيةُ، بالنسبة لهذه اللوبيات، إلا فرصة لحثِّ الناس على الإقبال على الاستهلاك من أجل الاستهلاك. بل حتى الأبناك وشركات السلف تساهم في هذا التحويل بتشجيعها الناسَ على أخذ القروض لاستعمالها لاقتناء ما تحُثُّ لوبياتُ الإشهار والتجارة على شرائه. و قد حدث فعلا هذا التَّحوُّلُ في البلدان الغربية حيث تحول الاحتقال بNoël الذي هو عيد ميلاد المسيح، عيسى عليه السلام، من مناسبة ذات الطابع الديني إلى مناسبة تجارية بامتياز.
ثالثا، من المتعارف عليه أن العائلة أو الأسرة هي النواة الأساسية التي يتشكَّل منها المجتمعُ. وهذه الأسرة هي المسئول الأول، إلى جانب المدرسة، عن التَّنشئة الاجتماعية للأجيال المقبلة أو الصاعدة. والأسرة لها تقاليدها ولها أعرافُها وموروثها الديني والثقافي. فإن حافظت الأسرةُ على هذين الموروثين، الثقافي والديني، فإنها، حتما ستُوَرِّثه للأجيال القادمة. غير أن الواقع يبيِّن لنا أن الأسرةَ، التي هي نواة المجتمع، آخِذة في التغيير. بل تحوَّلت من أسرة موسَّعة إلى أسرة صغيرة (نوَوِية) متأثِّرةً بثقافات أخرى وخصوصا تلك التي اتَّخذت من الحداثة نمطاً للحياة. وقد زاد من جدَّة هذا التَّغيير وسائل التَّواصل الحديثة وعلى رأسها شبكات التَّواصل الاجتماعي. وعليه، فإن التَّغييرَ الذي كان، في الماضي، يستغرق وقتا طويلا، أصبح اليوم سهلا بمساعدة هذه الشبكات.
رابعا، لا داعِيَ للقول أن هذا التَّغيير طالَ نظرةَ الأسرة للأعياد الدينية. وهو ما جعل الأسرةَ، التي خضعت للتغيير، تُحوِّل الأعيادَ الدينية من مناسبات روحية إلى مجرَّد حدثٍ ثقافي مثله مثل الأعياد الأخرى. وعلى ذكر الأعياد، كثيرة هي الأسر الإسلامية التي أضافت إلى العيدين الدينيين أعيادا أخرى مثل عيد المرأة وعيد الأم وعيد الحب… إلى درجة أنه لم يعد هناك فرق بين الأعياد الدينية والأعياد الأخرى. بل إن العديدَ من الأسر المسلمة، المتأثِّرة بالحداثة، أصبحت تحتفل بعيد noël الذي هو عيد خاص بالمسيحيين.
التَّغييرُ سنة من سنَنِ الحياة. لكن التَّغييرَ لا يمنع أحدا من الحِفإظ على الموروث الديني والثقافي.