ابن الأبار البلنسي - هل لمعاني الهوى دواء

هَلْ لِمُعاني الهوى دَواء
أمْ هل لِعاني الهَوى فِداءُ
وما لِدَمعي يعودُ نَاراً
من شدّة الشّوْق وهْوَ ماءُ
لا عَيْشَ للصَّبّ مُذَ تَرَاءتْ
لَهُ دُوَيْن الحِمى ظِباءُ
صادت فُؤادي وما ارْتمته
مِنها قَنَاة لها رُواءُ
كَأنَّها إذْ مَشَتْ قَطَاةٌ
كأنّها إذْ بَدَتْ ذُكَاءُ
يقولُ قَوْم تَعَزّ عَنْهَا
كَيْفَ وقد عَزّني العَزاءُ
فَلم تَحِد عن حُبّها فأسلو
وليس لي في الهوَى ادّعاءُ
وَهَبْتُ للغانِيات ذَحْلِي
فَلْيَصْنَع الحُبُّ مَا يشاءُ
أعلى