النقد هو فن الكشف عن مواطن الجمال، والخلل في النص شكلاومضمونا من حيث طينة البناء اللغة، والأسلوب والصـــــــورة،ومن جيث الفكـــرة ومدى جمالياتها ،وقدرــــــتها على التميز،وذلك بآليات معرفية لا يمتلكها العامة من القراء،.بحيث يخـــلو النص النقـدي من عامل المـزاجيــــــة والقبلية،وبعيدا عن المحاباة وبعيـــــدا عن المـعاداة ،وعن هتــك أعــــراض أصحاب النصوص الإبداعية،وعلى الناقد أن يكون حـذقا حذرا من أن تشطّ به تلك النظـــرية النقدية التي يعتمدها نحـــــــو هدم النص دون القدرة على إعادة بـــــــنائه.
إنّ الكثير ممن يتابعون النقد الاكاديمي في الجزائر ،وفي الوطن العربي يدركون جيدا حقيقة ذلك النقد الذي يغرّد أصحابه خارب سرب النص المراد تـــناوله بالدراســـــــة والتحليل والقراءة، وكثيرة هي تلك الدراسات النقديـة التي يعتمــــد فيها الدارس على مراجع ومستندات وأقـوال خاطئـة،وذلك نظـرا لعدم الكفاءة المعرفية،وعــــدم إلتـزام الحرص والدّقـة في التعامـل مـع النّص الذي يشتـغل علـيه الدارس،وخاصة فـي تلـك الرسائل الجامعـية التي تقـدم سـنـــويا، وللأســـــف أنّ لجـنـــــــة الإشـراف لا تبدي ملاحظـاتها بتأجـيل العمـل أو تنبــــيه الطالـب إلى إعـــادة مخطـط بحـثه،أو تقـول كلمتها الفاضلة بإلغاء البحث تماما نظرا لعدم توفره على الشــــروط اللازمة، ومن المؤسف حقا أن كل الرسائل تنـاقش بتقدير جيد جدا..إن الكثيـر من الأعـمال النقـدية الأكاديمــية تغلـــب عليــها تلك المصطلحات المبهمة ،كما تغلب عليها تلك الأفكار المختّلة التي لا تنسجم مع طبيغــــة النص ومــع فنياته ويغـلب عليــها الجانـــب النظــري علـى الجانـــــب التطبيقـي ،وكثيــــرة هـــي تلــــك المستويات اللغـوية الرّخـوة التـي لايقـــيم لهـا وزنا الــدارس أو النـاـــقد، أو المشـــرف عليه..بإستثناء القلــة القليلــــة التي تتقــــن بإحــــترافية عاليــــة فـن الدراســــة الأدبـية والنقــديــة والفنـــية فـي مــؤسساتنــــا ومعـاهـــدناالجامعـــية فـــي الـوطن العـــــربي.
إنّ هذا التهـــاون العلـــمي في ممارســـة النّقد هو من سهّـل لكثير من الطفيليات الظهور تحت مسميات "الشاعر والقاص والروائي والكاتب الحرّ" ،وذلك في زمن السرقــات الأدبيو والفنية عبر الوســائط والمواقـع التواصلية التــي تغزو الفضــــاء الأزرق ، وللأســــف الكثيـــر من تلك المنـشورات هي مجـــرد خواطـر لا ترقي إلى مستوى النصوص الشعرية ولا إلى النصوص السردية من حيث الشكل والمضمـون ،إنّــما هي خــــواطر مثقـــــلة بالأخطـاء اللـــغوية خالية من العاصرالفــنيّة والجمالية.
إنّ الكثير ممن يتابعون النقد الاكاديمي في الجزائر ،وفي الوطن العربي يدركون جيدا حقيقة ذلك النقد الذي يغرّد أصحابه خارب سرب النص المراد تـــناوله بالدراســـــــة والتحليل والقراءة، وكثيرة هي تلك الدراسات النقديـة التي يعتمــــد فيها الدارس على مراجع ومستندات وأقـوال خاطئـة،وذلك نظـرا لعدم الكفاءة المعرفية،وعــــدم إلتـزام الحرص والدّقـة في التعامـل مـع النّص الذي يشتـغل علـيه الدارس،وخاصة فـي تلـك الرسائل الجامعـية التي تقـدم سـنـــويا، وللأســـــف أنّ لجـنـــــــة الإشـراف لا تبدي ملاحظـاتها بتأجـيل العمـل أو تنبــــيه الطالـب إلى إعـــادة مخطـط بحـثه،أو تقـول كلمتها الفاضلة بإلغاء البحث تماما نظرا لعدم توفره على الشــــروط اللازمة، ومن المؤسف حقا أن كل الرسائل تنـاقش بتقدير جيد جدا..إن الكثيـر من الأعـمال النقـدية الأكاديمــية تغلـــب عليــها تلك المصطلحات المبهمة ،كما تغلب عليها تلك الأفكار المختّلة التي لا تنسجم مع طبيغــــة النص ومــع فنياته ويغـلب عليــها الجانـــب النظــري علـى الجانـــــب التطبيقـي ،وكثيــــرة هـــي تلــــك المستويات اللغـوية الرّخـوة التـي لايقـــيم لهـا وزنا الــدارس أو النـاـــقد، أو المشـــرف عليه..بإستثناء القلــة القليلــــة التي تتقــــن بإحــــترافية عاليــــة فـن الدراســــة الأدبـية والنقــديــة والفنـــية فـي مــؤسساتنــــا ومعـاهـــدناالجامعـــية فـــي الـوطن العـــــربي.
إنّ هذا التهـــاون العلـــمي في ممارســـة النّقد هو من سهّـل لكثير من الطفيليات الظهور تحت مسميات "الشاعر والقاص والروائي والكاتب الحرّ" ،وذلك في زمن السرقــات الأدبيو والفنية عبر الوســائط والمواقـع التواصلية التــي تغزو الفضــــاء الأزرق ، وللأســــف الكثيـــر من تلك المنـشورات هي مجـــرد خواطـر لا ترقي إلى مستوى النصوص الشعرية ولا إلى النصوص السردية من حيث الشكل والمضمـون ،إنّــما هي خــــواطر مثقـــــلة بالأخطـاء اللـــغوية خالية من العاصرالفــنيّة والجمالية.