قصة، جمالها في تنقلاتها وهي تجمع ما بين طبيعة الحيوان ومن تحول من البشر الى حيوان " قدمت له قنينة لبن فكفأها.. ثم عاد اليها وكما يفعل المدمنون" ناهيك عن النقد لحديقة الحيوان وهي خاوية وحيواناتها جائعة.. حتى رومانسيات العشاق خضعت لتفكير القردة التي تبيح كل شيء أمام نظر الانسان.. أمور كثيرة تطرق لها القاص( كاظم حسن سعيد) منها توعوية وارشادية ونقدية.. وكما يشير الى الخمول التام الواقع من البشر والذي يصيب الحيوان ايضا فيما اذا كان التجاهل والاهمال قائما... عنوان القصة( في حديقة الحيوان) عنوانا مباشرا رغم عدم اثارته للمتلقي الا أن القصة تسحبك الى عالم واقعي عاشه الناس في الحرب وايام المجاعة التي وقعت على العوائل العراقية أبان الحرب التي جعلت في كل بيت ميتم... خالص محبتي وتحياتي للقاص المبدع الاستاذ ( كاظم حسن سعيد).