القاهرة: وسط حضور نوعي كبير من الشعراء والنقاد وجمهور الشعر أقيمت في أتيليه القاهرة ندوة لمناقشة ديوان "عند احمرار المواقيت" للشاعر محمد أوالعزايم، الديوان الفائز بجائزة دائرة الثقافة بالشارقة والصادر عنها. وقد ناقش الديوان كل من الشاعر الكبير: أحمد بخيت، والناقد الدكتور: عادل ضرغام، وأدار المناقشة الشاعر والناقد دكتور مرسي عواد.
أكد الشاعر أحمد بخيت أنه حرص على تلبية الدعوة للمناقشة بعد أن وقف بنفسه على أهمية التجربة، واصفًا الديوان بأنه إضافة هائلة لمكتبة الشعر العربي الحديث، حيث استطاع الشاعر من خلاله أن يقدم نفسه كصوت مصري قادر على تقديم مشروع شعري كبير وفارق.
بينما تحدث الناقد الدكتور عادل ضرغام عن الوعي الفطري والتجريبي للشاعر، وأشاد بقدرته الفائقة على خلق حالة من التناغم المحكم بين المعرفي والجمالي عبر نصوص استطاع من خلالها أن يصل بسلاسة ألى المتلقي من خلال لغة مقتصدة في التجريب، وملائمة للأفكار والرؤي التي طرحها الديوان، والتي جاءت متسقة مع منطقه الإبداعي، وتوجهه العام.
كما قدم كل من الشاعر الكبير إيهاب البشبيشي، والشاعر والناقد السودني: عماد بابكر، والشاعر والناقد أسامة جاد والشاعر محمد مجدي والشاعر مصطفى أبو هلال، والشاعر الدكتور محمود جمعة إضاءات نقدية من خلال مداخلات شاركوا بها في المناقشة.
أشاد البشبيشي بالديوان واصفًا نصوصه بأنها تشف عن شاعر صاحب مشروع مهتم بإبراز الهوية المصرية من خلال شعرية رصينة، وبعيدة عن الافتعال والتهويم اللذين يشوبان كثيرًا من الكتابات التي يحرص الشعراء من خلالها على تقديم القصيدة التي لا تتغيى سوى المسابقات والجوائز.
واختتمت المناقشة بقراءة محمد أبوالعزايم لمجموعة من نصوص الديوان، كما قرأ جانبًا من نصوصه الجديدة.
وأبدى سعادته بالحضور النوعي الكبير الذي اعتبره تكريمًا لجيله من الشعراء، هذا الجيل الذي يصفه المهتمون بالحركة الشعرية العربيه بأنه جيل استطاع إعادة الشعر المصري إلى صدارة المشهد الشعري العربي من خلال أصوات تتميز بالجدة والشاعرية المغايرة.
أكد الشاعر أحمد بخيت أنه حرص على تلبية الدعوة للمناقشة بعد أن وقف بنفسه على أهمية التجربة، واصفًا الديوان بأنه إضافة هائلة لمكتبة الشعر العربي الحديث، حيث استطاع الشاعر من خلاله أن يقدم نفسه كصوت مصري قادر على تقديم مشروع شعري كبير وفارق.
بينما تحدث الناقد الدكتور عادل ضرغام عن الوعي الفطري والتجريبي للشاعر، وأشاد بقدرته الفائقة على خلق حالة من التناغم المحكم بين المعرفي والجمالي عبر نصوص استطاع من خلالها أن يصل بسلاسة ألى المتلقي من خلال لغة مقتصدة في التجريب، وملائمة للأفكار والرؤي التي طرحها الديوان، والتي جاءت متسقة مع منطقه الإبداعي، وتوجهه العام.
كما قدم كل من الشاعر الكبير إيهاب البشبيشي، والشاعر والناقد السودني: عماد بابكر، والشاعر والناقد أسامة جاد والشاعر محمد مجدي والشاعر مصطفى أبو هلال، والشاعر الدكتور محمود جمعة إضاءات نقدية من خلال مداخلات شاركوا بها في المناقشة.
أشاد البشبيشي بالديوان واصفًا نصوصه بأنها تشف عن شاعر صاحب مشروع مهتم بإبراز الهوية المصرية من خلال شعرية رصينة، وبعيدة عن الافتعال والتهويم اللذين يشوبان كثيرًا من الكتابات التي يحرص الشعراء من خلالها على تقديم القصيدة التي لا تتغيى سوى المسابقات والجوائز.
واختتمت المناقشة بقراءة محمد أبوالعزايم لمجموعة من نصوص الديوان، كما قرأ جانبًا من نصوصه الجديدة.
وأبدى سعادته بالحضور النوعي الكبير الذي اعتبره تكريمًا لجيله من الشعراء، هذا الجيل الذي يصفه المهتمون بالحركة الشعرية العربيه بأنه جيل استطاع إعادة الشعر المصري إلى صدارة المشهد الشعري العربي من خلال أصوات تتميز بالجدة والشاعرية المغايرة.