الحوار اليوم مع شخصية استثنائية، جذورها سوريةٌ، معجونةٌ بنكهة فلسطين ، تجوبُ الأردن بخطواتِ طفلٍ، وتتدرجُ على شط الإسكندرية، تتلقفُ نسائم النهر في عيد "شمّ النسيم"
طابعها الشعور المرهف، المسؤولية العالية ، والشغف لكلّ أنواع الفنّ ، قد. يدهشكَ أنه شيف مطبخ من الطراز الأول، وعازفٌ لآلة العود، كان من ضمن نخبة العطر في كتابي (قمر نابلس) التي سجلت قصصاً محفورة في ذاكرة طفولته فلسطين
( سيف يوسف الصمادي) المعروف باسم سيف سيف،درس في مدارس الأردن،ثم سافر لدراسةالمعهد العالي للسينما في القاهرة
لديه شهادة بكالوريوس إخراج سينمائي
أهم أعماله:فلم حرامية في تايلند، فيلم أحلام عمرنا،فلم فتح عليك،أكثر من أربعين إعلان تلفزيوني،مخرج مساعد في قناة دريم وقناة المحور في الفترة الممتدة مابين عام[ ٢٠٠٠ ٢٠٠٦]
مابين [٢٠٠٧_٢٠١٣] فلم عمليات خاصة،فيلم الديلر،فلم نقطة رجوع،فلم مراتي وزوجتي،فلم ٣٠فبراير،مسلسل الكبير أوي،مسلسل المواطن أكس،
مسلسل فيرتيجو، مسلسل صديق العمر، أكثر من مئتين عمل إعلامي
حاورته أليسار عمران
سيف الصمدي الفنان المبدع
س١__ابن الجرح الفلسطيني، يتوهج في العيون التي تمتلىء بفنه
أتوافقني أن الطفل المبدع يهربُ دائما ليلتقي الأمان والعزاء من خلال إبداعه العالي
ج١:الطفل المبدع يعبر دائماً عن مشاعره و حزنه، و فرحه بطريقة غير اعتيادية ،ولربّما يجدُ الفنّ سبيلاً لترجمة مكنونات نفسه وهذا مايميزه عن أي طفلٍ
ولكلّ مبدعٍ مخزون طفولةٍ، هو من يساعده على بلورة فنه في المستقبل
س٢_يُقال أن الانسان بمن قابلهم، بمن أثروا به، سلباً، وايجاباً
عن هذا النجم الذي لاينطفىء
حدثني عن أولئك الرسائل الذين غّيروا مسيرة حياتك
ج٢_إنّ من أهم الأحداث التي أثرت في تكوين شخصيتي، كان معايشتي للانتفاضة الفلسطينية الأولى و الثانية
ورسائل ربانية ،و صدف كثيرة ،كانت السبب في عودتي الى مصر و دراستي فنّ الإخراج
س٣_بحكم الاغتراب عن الوطن
لأيّ وطن ولأي بلاد تقول شكراً
ومن هوبلدك الثاني!؟
ج٣_ مبدئيا أعتبر أي بلد عربي، هو بلدي الثاني
و أخص بالشكر مصر ، التي تعلمت فيها ، و كبرت و اشتغلت على أرضها فعلياً أعتبرها بلدي الثاني لفضلها عليّ
كما أخص الجزائر بالمحبة،و الشعب الجزائري الذي يعتبر فلسطين هي بلده الاول ،وأتشكر سورية وكل بلد عربي يدعم شرعية المقاومة للشعب الفلسطيني
س٤__ عملك كمخرج ،وسط عدد هائل من المخرجين المبدعين
ترى لمن تكون الأفضلية باختيار الفنانين المشاركين بالعمل!
ج٤_الموهبة هي رقم واحد في الاختيار
و السبب الثاني هو هل يناسب هذا الدور طبيعة هذه الموهبة
بالمصري: (الدور بينادي على صاحبه)
س٥_يراقب جميع المخرجين السينما العالمية ،ويرجو ضمنياً أن تتوفر له نفس الإمكانيات العالية
أخبرني ترى لو كانت أوطاننا تمتلك نفس المقومات، ترى ماهو المردود المعنوي والمادي !
ج٥_أهم من الامكانيات، هي الثقافة، و الحرفية في اختيار و كتابة المواضيع
لو توفرت هذه العناصر التي نفتقدها الآن لكانت السينما العربية سلاحاً فعالاً للتعريف بمجتمعاتنا و الترويج لأفكارنا و نشر ثقافتنا
و أيضا سيكون هنالك حينها صناعة قائمة بذاتها، ذاتُ مردود معنوي و مادي كبير
س٦_هناك عتب لطيف ورقيق داخل كل طفل مبدع
لك مطلق الحرية أن تعاتب من تشاء ليصلهم صوتك بكل محبة
ج٦_على الإنسان أن يعاتب نفسه أولاً وأخيراً
أحيانا قد يتأخر في فهم بعض الأمور
و أحيانا أخرى لا يستغلّ بعض الفرص
وبالنهاية لابد من الرضى دائماً (مين رضي عاش) مثل سوري
ولامن التصالح مع الذات للمضي قدماً بتحقيق الإنجازات
طابعها الشعور المرهف، المسؤولية العالية ، والشغف لكلّ أنواع الفنّ ، قد. يدهشكَ أنه شيف مطبخ من الطراز الأول، وعازفٌ لآلة العود، كان من ضمن نخبة العطر في كتابي (قمر نابلس) التي سجلت قصصاً محفورة في ذاكرة طفولته فلسطين
( سيف يوسف الصمادي) المعروف باسم سيف سيف،درس في مدارس الأردن،ثم سافر لدراسةالمعهد العالي للسينما في القاهرة
لديه شهادة بكالوريوس إخراج سينمائي
أهم أعماله:فلم حرامية في تايلند، فيلم أحلام عمرنا،فلم فتح عليك،أكثر من أربعين إعلان تلفزيوني،مخرج مساعد في قناة دريم وقناة المحور في الفترة الممتدة مابين عام[ ٢٠٠٠ ٢٠٠٦]
مابين [٢٠٠٧_٢٠١٣] فلم عمليات خاصة،فيلم الديلر،فلم نقطة رجوع،فلم مراتي وزوجتي،فلم ٣٠فبراير،مسلسل الكبير أوي،مسلسل المواطن أكس،
مسلسل فيرتيجو، مسلسل صديق العمر، أكثر من مئتين عمل إعلامي
حاورته أليسار عمران
سيف الصمدي الفنان المبدع
س١__ابن الجرح الفلسطيني، يتوهج في العيون التي تمتلىء بفنه
أتوافقني أن الطفل المبدع يهربُ دائما ليلتقي الأمان والعزاء من خلال إبداعه العالي
ج١:الطفل المبدع يعبر دائماً عن مشاعره و حزنه، و فرحه بطريقة غير اعتيادية ،ولربّما يجدُ الفنّ سبيلاً لترجمة مكنونات نفسه وهذا مايميزه عن أي طفلٍ
ولكلّ مبدعٍ مخزون طفولةٍ، هو من يساعده على بلورة فنه في المستقبل
س٢_يُقال أن الانسان بمن قابلهم، بمن أثروا به، سلباً، وايجاباً
عن هذا النجم الذي لاينطفىء
حدثني عن أولئك الرسائل الذين غّيروا مسيرة حياتك
ج٢_إنّ من أهم الأحداث التي أثرت في تكوين شخصيتي، كان معايشتي للانتفاضة الفلسطينية الأولى و الثانية
ورسائل ربانية ،و صدف كثيرة ،كانت السبب في عودتي الى مصر و دراستي فنّ الإخراج
س٣_بحكم الاغتراب عن الوطن
لأيّ وطن ولأي بلاد تقول شكراً
ومن هوبلدك الثاني!؟
ج٣_ مبدئيا أعتبر أي بلد عربي، هو بلدي الثاني
و أخص بالشكر مصر ، التي تعلمت فيها ، و كبرت و اشتغلت على أرضها فعلياً أعتبرها بلدي الثاني لفضلها عليّ
كما أخص الجزائر بالمحبة،و الشعب الجزائري الذي يعتبر فلسطين هي بلده الاول ،وأتشكر سورية وكل بلد عربي يدعم شرعية المقاومة للشعب الفلسطيني
س٤__ عملك كمخرج ،وسط عدد هائل من المخرجين المبدعين
ترى لمن تكون الأفضلية باختيار الفنانين المشاركين بالعمل!
ج٤_الموهبة هي رقم واحد في الاختيار
و السبب الثاني هو هل يناسب هذا الدور طبيعة هذه الموهبة
بالمصري: (الدور بينادي على صاحبه)
س٥_يراقب جميع المخرجين السينما العالمية ،ويرجو ضمنياً أن تتوفر له نفس الإمكانيات العالية
أخبرني ترى لو كانت أوطاننا تمتلك نفس المقومات، ترى ماهو المردود المعنوي والمادي !
ج٥_أهم من الامكانيات، هي الثقافة، و الحرفية في اختيار و كتابة المواضيع
لو توفرت هذه العناصر التي نفتقدها الآن لكانت السينما العربية سلاحاً فعالاً للتعريف بمجتمعاتنا و الترويج لأفكارنا و نشر ثقافتنا
و أيضا سيكون هنالك حينها صناعة قائمة بذاتها، ذاتُ مردود معنوي و مادي كبير
س٦_هناك عتب لطيف ورقيق داخل كل طفل مبدع
لك مطلق الحرية أن تعاتب من تشاء ليصلهم صوتك بكل محبة
ج٦_على الإنسان أن يعاتب نفسه أولاً وأخيراً
أحيانا قد يتأخر في فهم بعض الأمور
و أحيانا أخرى لا يستغلّ بعض الفرص
وبالنهاية لابد من الرضى دائماً (مين رضي عاش) مثل سوري
ولامن التصالح مع الذات للمضي قدماً بتحقيق الإنجازات