ماري حبيتي ألم تشتاقي لي!؟
أسمع خيال جملته، صداها البعيد، وقعها الذي يشبه لمسة أصابع الطفل الصغير للبالون
يشتاق لي وأنا التي خرجتُ من حروب الحياة مهزومةً
لم يفرط بوقتي وجهدي وحسب لابل
إنني انفرطتُ كحبات مسبحة على مائدته الرومانسية بنشاذ صوت الرفاق وعويلهم في ليالي الشتاء الباردة
يشتاقُ...
تعالي اليوم ضُميني
وقولي لي صباح الخير محبوبي
وصبي البنّ من عينيكِ مولاتي
وذوبي بالهوى ذوبي
ككأسِ الخمر في لغتي
وغني لي أيا قمري
سأنسى ما حكوا عني
وأرتقُ جرحك المجنون من ثوبي
معذّبتي
أنا وَرقٌ وأنتِ الحبر والألوانَ
يلهو بي
أنا بحرٌ وأنتِ رماله للشطّ
من صوبي
فدوسي أنتِ بردَ الجمر واعميني...
حتى أنه يرفضُ التعريفَ بنفسه،لم أجد له إلا سيرة العطر الملتصقة بالورد
قل لي من تعاشر أخبرك من أنت ، المعلّم السوري على خطى جلجاميس
شخصية اليوم هي الأستاذ الشاعر عبد السلام عبدالسلام كنعان الذي يدرس مادة اللغة العربية، وقواعد العروض والنحو والإملاء
لقد استدليتُ عليه بالمصادفة عن طريق الشاعر...
تابعتُ حوار المفكر الكبير أدونيس، بالوقت الذي أقرأ به سيرة النبي محمد بقلم فرجيل قسنطين جورجيو،وأحاول إسقاط الماضي على الحاضر الآن
ربما أوافقه في فكرة أن الشعراء لايصلحون للسلطة،وحيث أن الرسول عليه الصلاة كان يحفظ شعر حسان بن ثابت، وحتى الإمام علي كرم الله وجهه في أحد الحروب ابتدأ النزال بملعقة...
في وطني الصغير
كتبَ على عتبة الجنة: اخلع أسلحتكَ وارمِ واقعك البائس خلفك وهلّم إلينا.. نحن هنا موجودون لأجلك..
حاول أن تحرك دماغكَ، نحن نؤمن أن العقل يخلق الوطن السليم وليس الجسد كما قيل.. الحرب أرّقت الجميع، فاختفت طقوس السهر لدينا وحيدين في حضرة جموع نجوب في غوغائيتها!
نمد الأيادي لكم لنعانق...
تتوقّفْ عند حضورها، تخفّفُ الوطء،ثمّ تمتلىءُ بالأسئلة،كأنها الموناليزا،تحدثك عن رقيّ الانسان،تعزفُ مشاعرها الجياشة فتتدفقُ آلامها كنبعِ وهي تبثّ لنا جرحها على ألحان(موطني..موطني)
لقلّما تتطابقُ الأسماء، ولطالما أورث الاسم صاحبه عناء التحقيق
حوارنا اليوم: مع الدكتوره المرهفة العالية والغالية...
محمد أمين علي: خطيب جامع السيدة الزهراء في بلدة الصويري.. سورية حمص
مؤلفاتي : كتاب رؤية إسلامية .. كتاب مشروعية القتال في الإسلام(الحرب العادلة) .. مسائل فقهية منتخبة ... مقالات في مجلات متنوعة
لأول مرّةٍ أتوقف عند جمال عمقٍ عارفٍ،أسأله كما أسأل البحر فيفيضُ باللؤلؤ،طفلٌ مع الأطفال، وشابّ...
أحبّيني لخمسِ دقائقٍ
رُفّي
على رجلٍ
يمّل الحبّ لا يَشفي
غليلَ الشّوقِ في ورداته الأحلى
وغنّي لي أيا وردُ ارتضي كفّي
وطيري مثل عصفورٍ
على النّيلينِ واصطفي
أمام اللؤلؤ المسجونِ
في الأجفانِ والتفي
على نظري
سأحملهُ لعاشقةٍ
فوحدك أنتِ لاتكفي
الحوار اليوم مع شخصية استثنائية، جذورها سوريةٌ، معجونةٌ بنكهة فلسطين ، تجوبُ الأردن بخطواتِ طفلٍ، وتتدرجُ على شط الإسكندرية، تتلقفُ نسائم النهر في عيد "شمّ النسيم"
طابعها الشعور المرهف، المسؤولية العالية ، والشغف لكلّ أنواع الفنّ ، قد. يدهشكَ أنه شيف مطبخ من الطراز الأول، وعازفٌ لآلة العود،...
هكذا بدأ الجميع يهمس في القرية، إنهم يقولون أنّ من يجري عملية الدوالي، يصبحُ عقيماً، كان مراد يتكوّرُ على نفسه خوفاً، قائلاً في نفسه:سأموتُ وحيداً، حتى أرسلتْ له إحدى الصبايا التي غازلها ممازحاً أنه يحبها شريط كاسيت، يغني فيه عبد المجيد عبدالله [المحبة بالقلوب]
حينها رقّ قلبه وشعر بالحزنِ،...
كنتُ أعيدُ صياغة برنامج حياتي ،وأسألُ نفسي أسئلةً جديدةًوجوديّةً ،ترى ماذا يريد الانسان ليكون سعيداً!؟
وحصلتُ على الجواب بعد الانفراد لمدة أسبوعٍ كاملٍ وحدي
يريدُ أن ينام جيداً ،ويستيقظ بطمأنينةٍ يشربُ قهوته على صوت فيروز ويباشر عمله،وعليه أن يمشي ساعتين متواصلتين لأنّ الأفكار العظيمة تتخذ أثناء...