الحوار اليوم مع شخصية استثنائية، جذورها سوريةٌ، معجونةٌ بنكهة فلسطين ، تجوبُ الأردن بخطواتِ طفلٍ، وتتدرجُ على شط الإسكندرية، تتلقفُ نسائم النهر في عيد "شمّ النسيم"
طابعها الشعور المرهف، المسؤولية العالية ، والشغف لكلّ أنواع الفنّ ، قد. يدهشكَ أنه شيف مطبخ من الطراز الأول، وعازفٌ لآلة العود،...
هكذا بدأ الجميع يهمس في القرية، إنهم يقولون أنّ من يجري عملية الدوالي، يصبحُ عقيماً، كان مراد يتكوّرُ على نفسه خوفاً، قائلاً في نفسه:سأموتُ وحيداً، حتى أرسلتْ له إحدى الصبايا التي غازلها ممازحاً أنه يحبها شريط كاسيت، يغني فيه عبد المجيد عبدالله [المحبة بالقلوب]
حينها رقّ قلبه وشعر بالحزنِ،...
كنتُ أعيدُ صياغة برنامج حياتي ،وأسألُ نفسي أسئلةً جديدةًوجوديّةً ،ترى ماذا يريد الانسان ليكون سعيداً!؟
وحصلتُ على الجواب بعد الانفراد لمدة أسبوعٍ كاملٍ وحدي
يريدُ أن ينام جيداً ،ويستيقظ بطمأنينةٍ يشربُ قهوته على صوت فيروز ويباشر عمله،وعليه أن يمشي ساعتين متواصلتين لأنّ الأفكار العظيمة تتخذ أثناء...
وكيف أردّ ياويلي!
قطعتِ بخنجرٍ سيلي
على الأشواق عابرة
إلى النّيلِ
فراشاتٌ ملونةٌ
ورفّتْ حول قنديلي
رميتُ السّهم في حلمي
فمالَ الكونُ من سهمي
وقد طفتم إلى ألمي
وصفرٌ خطّه قلمي
فأسرى النّجم في ليلي
أنا ياحلوتي مطرٌ
أنا ثلجٌ
أنا نارٌ
أنا بركانُ تأويلي
كطفلٍ عدتُ أدراجي
وأحلامي مبعثرةٌ...
تبدو كطفلةٍ تصغي إلى أحاديثِ قلبي دون أن أنطقَ بها وتطبطبُ على جراحي تدعمُ خطواتي في الطّرقاتِ الوعرةِ لأصلَ
وإن تجاهلتها وأصابني غرور الرّجالِ حين يصلونَ
تهدّدني بالرّحيل واختيار حياتها التي تليق بكبريائها
أريدها حرّةً مستقلّةً عنيدة ولكن حنونةٌ وذكيةٌ
أريدُها أن تحتوي طيشي، مغامراتي...
كانَ ظلامُ الكونِ يسحبُ الغيمَ إلى الرّكن البعيد
في مقهى الشّتاءِ الحزينِ
الذي الذي لم تسعفهُ الريحُ بنبضها
كي يصلْ إلى أحضانِ زنبقةٍ
قُرِعتْ الأجراسُ
تسمّر الموعدُ
وبقيَ الشتاء مظلّة لاتبارحُ وجدان العطر
اتكأ على دمعِ ياسمينةٍ
العالمُ على شفا جرحِ عصفورٍ
يعترف بالضوء !
يغزلَ العمر بثانيةٍ...
من أينَ أملأُ مهجتي بالعطرِ
أغزلُ أمنياتي
يومَ تندبني الشّوارعُ
يوم تلقيني البلادُ كصخرةٍ
نادمتُ كأساً من رياءْ
من أين تنبتُ في العروقِ
زّنابقٌ من أين ألقاهُ الضياء
من أينَ أقطفُ ضحكةً
أوغيمةً رسمت بماء
قل كيفَ نقضي فرضنا
وكما الضحيّة لم نزلْ
بخريطةٍ وتمزّقت صارت هباء
في أي عطرٍ نرتحلْ
قيد...
أيقنتُ أنّي لن أتعافى من ذاكرتي ماحييتُ
كلّ عبارةٍ ترجّع حقولاً أو تعصفُ بالشّوكِ المتأججِ في أعماقي
ذاكرةُ الأغاني التي تحملُها عينايِ كشراعٍ مسافرِ يرافقُ الطيور في سمفونيةِ الشتّاءِ،أو قارباً يتوقف ليعيرَ البحرَ مظلةً كي لايغرقُ
امرأةٌ صاخبةٌ بكلّ ما تحاولُ أن تنساهُ أو تتجاهلهُ عن عمدِ...
لا تمُدّي يا بلادي لي يديكِ
يا بلادي إنّني في ناظرَيكِ
بعضُ عطرِ الشّام قلبي و دمي
وأنا بالحبّ ألقى أصغريك
حيث ترميني جراحي موهناً
ينبتُ اللحن قصيدا بعضُ أيكِ
إنّني لو قصقصوا أجنحتي
كنتِ أنتِ الجنح و الحجّ يفيكِ
لست أشكو من ظماً أو عطشٍ
فالظما بُعدُ فمي عن ضفّتيكِ
يا لبوحِ الضّوء يدوي صاخباً
و...