أليسار عمران - إلى سيّدِ الوهج..

أخبرني أما زلتَ تطوي حنيني
إليك في تنهيداتِ الشّذا!!
وتقبّل خيالَ فراشةٍ أومتْ إليكَ بنظراتِ الجلّنارِ
وأقفلتْ عليكَ خابيةَ النبيذ المعتّقِ بالذكرياتِ!؟
هل شربتَ رسائلاً لم يكتبها الياسمين!؟
وهل أبحت عطري في كؤوس الشّوقِ!؟
السّاعةُ الآن قلبي ونبضتينْ أوقفتهما دمعةٌ
واليوم جمعةٌ، هلْ سامرتَ شمعةً تحترقُ من وهج الأنين
شرّيرةٌ أنا تتقاذفني النّجومُ،فأخلق من موقد احتراقِ الظلمةِ
وأنادمُ الطّيب في روحك أبحثُ عني بكَ
وأردّكَ على تعبي كمطرِ يستحمّ بي
أحاربني لأنجو، فتخلعُ شرانقُ اللهفة ثوبها العاري
وتلبسُ عطرك، تسبّحُ للعشقِ، تبتعدُ عنكَ بقدر ما تشتاقُ لظاها
وتنساكً كي تذكرها

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى