أليسار عمران - صلاة عاشق

وكيف أردّ ياويلي!
قطعتِ بخنجرٍ سيلي
على الأشواق عابرة
إلى النّيلِ
فراشاتٌ ملونةٌ
ورفّتْ حول قنديلي

رميتُ السّهم في حلمي
فمالَ الكونُ من سهمي
وقد طفتم إلى ألمي
وصفرٌ خطّه قلمي
فأسرى النّجم في ليلي

أنا ياحلوتي مطرٌ
أنا ثلجٌ
أنا نارٌ
أنا بركانُ تأويلي
كطفلٍ عدتُ أدراجي
وأحلامي مبعثرةٌ
بقيد زاد تكبيلي

سأسمو فوقَ دنياكمْ
وأرويْ ما أحيلاكمْ
بقرآنٍ
بإنجيلِ
يصلي البدر لو تدري
فيصحو ضاحكاً عمري
ومقترفاً مواويلي

تقسّمني تراتيلٌ
وترسلني ترانيمٌ
وتسحقني بداواتٌ
من الخيل

على شلالك الأبهى
ممزّقةٌ بنا بلدي
فردّي العمر للعدد
بضوء الحبّ لو أحيا
كعطرٍ في مناديلي

أنا ياحلوتي ثلجٌ
على جمرِ بنا يرجو
طوافُ البحر في قلبٍ
مرايا الدّمع إن تنجو
بحق الله صلّي لي
صلاة الحبّ خابيةً
بثغرٍ عافَ تقبيلي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى