أليسار عمران - دوالي..

هكذا بدأ الجميع يهمس في القرية، إنهم يقولون أنّ من يجري عملية الدوالي، يصبحُ عقيماً، كان مراد يتكوّرُ على نفسه خوفاً، قائلاً في نفسه:سأموتُ وحيداً، حتى أرسلتْ له إحدى الصبايا التي غازلها ممازحاً أنه يحبها شريط كاسيت، يغني فيه عبد المجيد عبدالله [المحبة بالقلوب]

حينها رقّ قلبه وشعر بالحزنِ، ثمّ تذكر فجأةً أنه لا ينجب كما قال أهل القرية،فغضب وثار على أهله، معلناً عشقه لجوى، لقد استشاط أهله غضباً وخصوصاً أنهم يفتشون عن موظفة، وجوى فتاة غير متعلمة، وحين قرر الانتحار أسرعوا وطلبوها،أثناء خطوبتهم أودت بهم قبلة إلى المطافِ الغير مرجوٍّ

جوى:مراد يبدو أني حامل!
مراد:يااااااه،إذن أنا لست عقيماً، يالسعادتي ياجوى ،ولكن أخاف أن أتأخر في تجهيز المنزلِ، عليك أن تنزلي الجنين
في العيادة كانت الأجنة توأمين!
وبعد شهرين تم العرس، وبعد سنتين أصبح لديهم ولدان صبيان

حتى ظهرت دلع وبدأت قصة حبها لمراد، على مرأى الجميع،
بقيت علاقة حبهما لسنواتٍ، وجوى كاليتيمة بين أهله، حتى طلبوه لخدمة الاحتياط
لقد تخلى عنه العالم كله إلاجوى، فقد بدأت تجمع الحطب وتبيعه، وترسل له المال حينها بكى من كل قلبه وأقسم أن يعوضها عن كل السنوات القاسية

وبأول إجازةٍ قضاها بعد أن اشترى سيارة ركاب، خرج من بيته ولكنه هذه المرة لم يعد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى