أليسار عمران - حوار حول حلقة المفكر أدونيس_

تابعتُ حوار المفكر الكبير أدونيس، بالوقت الذي أقرأ به سيرة النبي محمد بقلم فرجيل قسنطين جورجيو،وأحاول إسقاط الماضي على الحاضر الآن
ربما أوافقه في فكرة أن الشعراء لايصلحون للسلطة،وحيث أن الرسول عليه الصلاة كان يحفظ شعر حسان بن ثابت، وحتى الإمام علي كرم الله وجهه في أحد الحروب ابتدأ النزال بملعقة امرؤ القيس الكندي، إنهم قبس من النّور نعم هذا صحيح والنور يصلح للهداية وإقامة الذّات من ظلماتها وعتقها قدر الإمكان من الشهوات
أما الإبداع فهو منذ البدء وليد المعاناة، هو الخلق من الخلق برحلة مستمرة
فإذا كان الله سبحانه وتعالى أرسل الديانات السماوية على فواصل زمنية لمختلف أصقاع الأرض،وهي مختلفة عن بعضها البعض
ومن ثم ختمها بالقرآن هل نطرح السؤال على أنفسنا
هل غير الله تفكيره!؟
أو أنه كان يراقب بيئة ومكان وموقع كل نبي خصّه برسالتهِ
ليجعلنا نبصر أن لكلّ منطقةٍ ما على سطح الكوكب كاريزما
تعلن الاختلاف عن الآخر بفعل القرب والبعد عن مركز الأرض
وبفعل تفاوت الحرارة والبرودة
ففي سورية نفسها لكل محافظةٍ طقوسها التي تحب، وكذلك في هذا العالم أجمع
المساواة في الحقوق والواجبات ليست عادلة على هذا الكوكب كله من وجهة نظري
لديك مثلاً روسيا هي دولة القانون بجدارة،أما أمريكا لم تنجح في أن يتماهى شعبها مع القوانين فالعرقية تغص بها يتميز بها الأسود عن الأبيض
أما الحروب كانت ومازالت منذ البدء لأجل صراع بين نفوذين
أحدهم يرغب بالمشاركة مع الآخر والثاني يريد الهيمنة واحتلال الآخر
وربما الخطة الجديدة لهذا العالم الذي يقود ثورته باحترافية عالية هي تخليص الشعوب قاطبة من عقلها ليسهل قيادتها إلى المجهول
حين قتل هابيل أخبرنا الله أن النورايون لايحكمون الأرض بل قابيل الذي يرث الأرض هو من يحكمها ربما بحراسة أخيه هابيل نصفه السماوي
وشريعة الأرض الاقتتال حتى بدء موعد ولادة البشرية التي ستفتعل حرباً للقضاء على الألفة بين الجميع

أليسار عمران

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى