في أحد الأيام من عام 1894، رأيت ضوءا ساطعا على المريخ، كما رأى العلماء أيضا إنفجارات عديدة على الكوكب، لكنهم لم يعرفوا سبب ذلك، إلا أن سفينة فضاء المخلوقات الخيالية من كوكب المريخ أقلعت . فقد كانوا يخططون لمهاجمة الأرض. كما كانوا يخططون للانتقال إلى الأرض لأنها كانت أدفا من المريخ، إضافة إلى أنها مكان أفضل للعيش .
إن تكنولوجيا المخلوقات الخيالية من كوكب المريخ كانت أكثر تطورا مما لدينا. إلا أن هذه المخلوقات ليست مخلوقات ودودة، فقد أرادت تدمير الكرة الأرضية وافتراس كل البشر. وبعد بضعة أيام هبطت سفينة تعود لتلك المخلوقات في جنوب إنكلترا. ولدهشة الناس، حضروا لغرض المشاهدة، محاولين التخاطب معها والتكلم إليها وإرسال الإشارات لها، لكن تلك المخلوقات لم تفهم. وتسلق أحد تلك المخلوقات خارج سفينة الفضاء والتقط أحد الأشخاص، إذ كان بائعا في متجر، والذي بدأ بالصراخ . وهنا استعملت المخلوقات بنادق خاصة كي يرموا الناس المشاهدين. لقد كنت الرجل الناجي الوحيد. وذهبت مباشرة إلى قريتي لكي أخبر الناس، حيث قلت لهم "لقد رأيت مخلوقات من المريخ. وقد هبطوا بالقرب من هنا. وقاموا بقتل العديد من الناس! "
غير أنه لم يصدقني أحد. لهذا السبب ذهبت إلى لندن وأخبرت الصحف هناك. فقد انفجروا للتو ضاحكين على قصتي. ثم هبطت سفينة فضاء ثانية. وفي هذه المرة حضر الجند إلى المنطقة. وتمكنت من سماع أصداء القتال، وأخذت زوجتي إلى مكان آمن، ثم ذهبت بغية رؤية ما كان يجري. لقد رأيت ماكينة قتالية ضخمة تخص تلك المخلوقات. وحاول الجند تحطيم الماكينة بالبنادق لكن دون جدوى. فقد أطلقت الماكينة النار على الجنود وأردتهم قتلى بواسطة التكنولوجيا المتطورة .
وفي لندن رأيت خمس ماكينات قتالية مخفية في بناية قديمة. وأطلقت تلك الماكينات غازا أسود تسبب في وفاتهم أثناء محاولتهم صدها. وخاف سكان لندن من هذه الحادثة حيث شرعوا بمغادرة المدينة. وركب الآلاف منهم الدراجات، وسافر الآخرون بالقطار، ومشيا على الأقدام، فيما ذهب البعض الآخر إلى بلدان أخرى بالقوارب. لكنني مكثت في لندن لأنني أردت رؤية زوجتي. لقد اختفيت ببناية أخرى على أمل البقاء آمنا. لكن سفينة فضائية هبطت في الأعلى وتحطمت، محتجزة إياي داخل الغرفة. ومن ذلك المكان استطعت مشاهدة المخلوقات القادمة من المريخ وهي تدنوا، كما رأيتهم يلتقطون الناس ويضعونهم في سلال. لقد راقبت تلك المخلوقات لفترة طويلة، إذ كانوا يتخاطبون بالتفكير. وهبط المزيد من سفنهم الفضائية في انكلترا، متزامنا مع موت المزيد من الناس. إنهم يحرزون الفوز في حرب العوالم!
لقد تناولت كل ما كان لدي من طعام، وشربت كل ما كان بحوزتي من شراب. لقد وجب علي مغادرة الغرفة على الرغم من إدراكي خطورة ذلك . ومشيت وحيدا خلال شوارع لندن، مبصرا الدمار في المدينة. ثم سمعت ضوضاء غريبة قادمة من إحدى الماكينات القتالية التي حطت على الأرض. وفي داخلها شاهدت مخلوقا فضائيا وقد قضى. ثم سرت خلال الشوارع وشاهدت بأن كل تلك المخلوقات لاقت حتفها. إنهم اخترعوا سفننا فضائية لمهاجمة الكرة الأرضية مستعملين التكنولوجيـا لقتل الناس . لكن أجسادهم لم تكن مستعدة لأمراض الأرض. إذ لم يكن معهم العلاج ولهذا ماتوا جميعا.
وأخبرت الناس الذين التقيت بهم قائلا "لقد رأيت دمار لندن، لكنني رأيت تلك المخلوقات تموت." وانتشرت أخبار تدمير تلك المخلوقات في جميع أنحاء انكلترا. وقمت بمغادرة لنـدن والعودة إلى بيتي في الريف. لقد كــان خاليا. ثم سمعت ضوضاء في الحديقة. وأطليت من النافذة فإذا بها زوجتي، حيث كانت على قيد الحياة وآمنة. لقد شعرت بالانشــراح إلا أن المخاوف لم تتبدد بعد.
وهناك دروس مهمة ينبغي تعلمها من هجوم تلك المخلوقات على الأرض . لقد احتفظنا بجسد مخلوق من المريخ ووضعناه في متحف التأريخ. والآن، على الرجال محاولة الذهاب إلى الفضاء. إن عليهم الذهاب إلى الأماكن التي زارتها تلك المخلوقات قبل الآن. فإذا لم نحصل على التكنولوجيا التي بحوزة تلك المخلوقات، ربما سوف يهاجموننا مرة أخرى.
إن تكنولوجيا المخلوقات الخيالية من كوكب المريخ كانت أكثر تطورا مما لدينا. إلا أن هذه المخلوقات ليست مخلوقات ودودة، فقد أرادت تدمير الكرة الأرضية وافتراس كل البشر. وبعد بضعة أيام هبطت سفينة تعود لتلك المخلوقات في جنوب إنكلترا. ولدهشة الناس، حضروا لغرض المشاهدة، محاولين التخاطب معها والتكلم إليها وإرسال الإشارات لها، لكن تلك المخلوقات لم تفهم. وتسلق أحد تلك المخلوقات خارج سفينة الفضاء والتقط أحد الأشخاص، إذ كان بائعا في متجر، والذي بدأ بالصراخ . وهنا استعملت المخلوقات بنادق خاصة كي يرموا الناس المشاهدين. لقد كنت الرجل الناجي الوحيد. وذهبت مباشرة إلى قريتي لكي أخبر الناس، حيث قلت لهم "لقد رأيت مخلوقات من المريخ. وقد هبطوا بالقرب من هنا. وقاموا بقتل العديد من الناس! "
غير أنه لم يصدقني أحد. لهذا السبب ذهبت إلى لندن وأخبرت الصحف هناك. فقد انفجروا للتو ضاحكين على قصتي. ثم هبطت سفينة فضاء ثانية. وفي هذه المرة حضر الجند إلى المنطقة. وتمكنت من سماع أصداء القتال، وأخذت زوجتي إلى مكان آمن، ثم ذهبت بغية رؤية ما كان يجري. لقد رأيت ماكينة قتالية ضخمة تخص تلك المخلوقات. وحاول الجند تحطيم الماكينة بالبنادق لكن دون جدوى. فقد أطلقت الماكينة النار على الجنود وأردتهم قتلى بواسطة التكنولوجيا المتطورة .
وفي لندن رأيت خمس ماكينات قتالية مخفية في بناية قديمة. وأطلقت تلك الماكينات غازا أسود تسبب في وفاتهم أثناء محاولتهم صدها. وخاف سكان لندن من هذه الحادثة حيث شرعوا بمغادرة المدينة. وركب الآلاف منهم الدراجات، وسافر الآخرون بالقطار، ومشيا على الأقدام، فيما ذهب البعض الآخر إلى بلدان أخرى بالقوارب. لكنني مكثت في لندن لأنني أردت رؤية زوجتي. لقد اختفيت ببناية أخرى على أمل البقاء آمنا. لكن سفينة فضائية هبطت في الأعلى وتحطمت، محتجزة إياي داخل الغرفة. ومن ذلك المكان استطعت مشاهدة المخلوقات القادمة من المريخ وهي تدنوا، كما رأيتهم يلتقطون الناس ويضعونهم في سلال. لقد راقبت تلك المخلوقات لفترة طويلة، إذ كانوا يتخاطبون بالتفكير. وهبط المزيد من سفنهم الفضائية في انكلترا، متزامنا مع موت المزيد من الناس. إنهم يحرزون الفوز في حرب العوالم!
لقد تناولت كل ما كان لدي من طعام، وشربت كل ما كان بحوزتي من شراب. لقد وجب علي مغادرة الغرفة على الرغم من إدراكي خطورة ذلك . ومشيت وحيدا خلال شوارع لندن، مبصرا الدمار في المدينة. ثم سمعت ضوضاء غريبة قادمة من إحدى الماكينات القتالية التي حطت على الأرض. وفي داخلها شاهدت مخلوقا فضائيا وقد قضى. ثم سرت خلال الشوارع وشاهدت بأن كل تلك المخلوقات لاقت حتفها. إنهم اخترعوا سفننا فضائية لمهاجمة الكرة الأرضية مستعملين التكنولوجيـا لقتل الناس . لكن أجسادهم لم تكن مستعدة لأمراض الأرض. إذ لم يكن معهم العلاج ولهذا ماتوا جميعا.
وأخبرت الناس الذين التقيت بهم قائلا "لقد رأيت دمار لندن، لكنني رأيت تلك المخلوقات تموت." وانتشرت أخبار تدمير تلك المخلوقات في جميع أنحاء انكلترا. وقمت بمغادرة لنـدن والعودة إلى بيتي في الريف. لقد كــان خاليا. ثم سمعت ضوضاء في الحديقة. وأطليت من النافذة فإذا بها زوجتي، حيث كانت على قيد الحياة وآمنة. لقد شعرت بالانشــراح إلا أن المخاوف لم تتبدد بعد.
وهناك دروس مهمة ينبغي تعلمها من هجوم تلك المخلوقات على الأرض . لقد احتفظنا بجسد مخلوق من المريخ ووضعناه في متحف التأريخ. والآن، على الرجال محاولة الذهاب إلى الفضاء. إن عليهم الذهاب إلى الأماكن التي زارتها تلك المخلوقات قبل الآن. فإذا لم نحصل على التكنولوجيا التي بحوزة تلك المخلوقات، ربما سوف يهاجموننا مرة أخرى.