أحداث مخيم طولكرم لمصلحة من ومن المستفيد
المحامي علي ابوحبله
بالمنطق السليم كلنا كرما ويون وأبناء وطن واحد والمفروض أن نكون جميعا على قلب رجل واحد ، وبلغة العقل والمنطق يجب أن لا ننساق وراء عواطفنا وان يكون الحوار هو سيد المواقف في أي خلاف حول العمل العام
وبمنطق أصحاب ألحكمه يجب أن تدار المشاكل والخلافات في الحوار وبطريقة لا تعقِّد الأمور ولا تساعد هؤلاء الذين يسعون لإثارة الفتنة في المجتمع الفلسطيني ليحصدوا منافع لهم على حساب المصلحة الوطنية ويحرضون بهدف تحقيق مصالح شخصيه وانية ومصالح لأجندات غير فلسطينيه وهي لا تخفى على احد ،، ويمكن أن تعالج المشاكل من خلال طرق قانونية وبمساعدة قوى وفعاليات ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات وطنيه اعتباريه يعتبرون كرامة المواطن ومصلحة الوطن ووحدته والحفاظ على مؤسساته وأجهزته الامنيه فوق أي اعتبار
بصراحة وبعيدا عن المجاملات وبموضوعيه علينا أن نتناول موضوع لغة الحوار البناء الهادف بعيدا عن الغوغائية ولغة الشتائم والسباب ومعالجة الأمور بالعقل والفكر البناء للوصول للهدف المنشود ، لا تحل ولا تعالج المشاكل والخلافات عن طريق لغة التهديد والوعيد أو من خلال تأصيل ثقافة التشدد أو التطرف أو العنف اللفظي او القوه واستعمال السلاح الذي هو في المحصله للدفاع عن الوطن ومواجهة الاحتلال أما أن يستعمل السلاح في غير الهدف الذي من اجله امتشقه المقاومين ليستغل في صراعات جانبيه يصبح سلاح غير منضبط ويقود للفوضى اذا شرع بوجه الاجهزه الامنيه ومحصلته حرف لاولوية الصراع مع الاحتلال والانزلاق نحو الفتنه ومربع الفوضى خاصة في ظل التحريض على الكراهية التي تستغلها ابواق الفتنه بمختلف العناوين أو المبررات ..... .. من هنا يستوجب علينا إعادة النظر في فهمنا لبعض المفاهيم والأساليب ووقف هذا الخلط الخطير ...
ما حصل في مخيم طولكرم الصمود امر مؤسف ان تطلق النار على الاجهزه الامنيه ويفترض ان تتحقق وحدة الموقف بين الاجهزة الامنيه والمقاومه المشروعه المحقه وأن سقوط الضحايا امر في محصلته محزن بكل المقايسس لان الخاسر هو فلسطين والشعب الفلسطيني اذا اخذنا بعين الاعتبار اننا جميعا في خندق مواجهة الاحتلال والكل الفلسطيني مستهدف والاحتلال لا يفرق بين الاجهزة الامنيه ولا بين المقاومين ولا بين العزل من ابناء شعبنا فكلنا مستهدفون
لا يوجد اي تعارض بين الاجهزة الامنيه والمقاومه خاصة وان عشرات من ابناء الاجهزه استشهدوا في مقاومة الاحتلال ، كان بالامكان تفهم ما قامت به الاجهزة الامنيه للحفاظ على امن المواطنين بفعل أن هناك معيقات ومخاطر تتهدد حياة المواطن ولكن سوء التقدير وحصول اشتباكات مسلحه هو امر مؤسف وسقوط ضحايا مما زاد في حالة الاحتقان ، والسلطة الفلسطينيه شرعت بتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في ملابسات استشهاد الشهيد عبد القادر نضال زقدح وفعلا تم تشريح جثمان الشهيد لمعرفة مصدر الرصاصه التي اصابته وبانتظار نتائج التحقيق وان منظمات حقوق الانسان شرعت بالتحقق والتحقيق حول ملابسات استشهاد الشهيد ودعونا ننتظر نتائج التقرير حتى يصار الى احقاق الحق وحتى لا تكرر مثل تلك الحوادث المؤسفه
يجب على الجميع الترفع لمستوى المسؤولية وتغليب الصالح العام وتحقيق الامن والاستقرار في هذه المحافظه وهي مستهدفه من قبل الاحتلال وبات مطلوب تفويت الفتنه والانزلاق لمربع الفوضى
وبتنا بأمس الحاجة إلى إشاعة لغة الحوار وثقافة الاعتدال والتسامح والوقوف بحزم وبشدة ضد من يدفع لصب الزيت على النار ويقودنا للفتنه وشق وحدتنا الداخليه والتحريض على الاجهزة الامنيه وهي جزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي وجزء اصيل من المكون الشعبي الفلسطيني وفي المحصله كلنا مقاومه بوجه الاحتلال
ولا بد لنا من العناية بتصحيح المفاهيم وضبط المصطلحات الشرعية وتفتيتها مما خالطها من المصطلحات المغلوطة والمشبوهة والحفاظ على خصوصيتنا الثقافية ومميزاتنا الفكرية ....
أنه لا سبيل غير لغة الحوار وثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي والاعتراف بالآخر كضمان وحيد لتحقيق التقدم والتطور والبناء الاجتماعي العام.ومن أجل تحقيق هذا الهدف السامي ينبغي في الواقع أولا أن يتحاور الجميع فيما بينهم وينفتحون على بعضهم البعض بكل صراحة وشفافية حتى يستطيعون تجاوز حالة التفرقة والتنازع والتصادم والتحارب ويتفقون على بناء مشروع وطني حضاري يخدم متطلبات شعبنا الفلسطيني أولا وأخيرا ولا يمكن تحقيقه أبدا إلا عندما تتضافر كل الجهود والإمكانات والطاقات ويستفاد من كل العقول المفكرة والمنتجة في سبيل النهوض الحضاري الشامل..
وهذا مكمنه أن نتمتع بروح جديدة نحو إيجاد مناخ مناسب لإرساء دعائم الحوار البناء والهادف لنواكب مسيرة الأمم المتقدمة والمتحضرة لبناء المستقبل الذي ننشده ونتمناه لأجيالنا بعيدا عن كل ما يسئ لوحدة مجتمعنا الفلسطيني
وفق هذا المفهوم فان احداث طولكرم خرجت عن سياق الحوار والتفاهم وان ينبري البعض بالسباب والشتائم وكيل الاتهامات المغرضه والتعرض للاجهزة الامنيه هو امر خارج السياق ولا يخدم وحدتنا الوطنيه
تداعيات مخيم طولكرم تحمل أهداف ومعاني وتفسيرات وتأويلات كثيرة لان هناك أيدي خفيه تحاول أن تعبث بالأمن الفلسطيني وتحاول من خلال بث الاشاعات المغرضه وعبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماع ان هو الا ضمن محاولات إثارة الفتنه والبلبلة واستهداف للاجهزه الامنيه واستهداف لامن المواطن والوطن وهي ضمن اجندات يسعى الاحتلال لتجييرها لصالح ترسيخ احتلاله وخدمة مشروعه التوسعي الاستيطاني
وحرصا من الجميع على النسيج الأهلي والمجتمعي والوطني والمصلحة العامة ووضع كافة الأمور في نصابها, بات مطلوب تغليب المصلحه الوطنيه على اي مصلحه فئوية أو خاصه والمنطق ان يأخذ التحقيق مجراه حتى تتمكن الجهات النافذه من تحقيق العداله واخذ الدروس والعبر مما حصل وان لا يحصل مستقبلا
وعليه نطالب الجميع تغليب لغة الحوار حتى تتم معالجة الأمور بعيدا عن الانفعال وسبق وان طالبنا مرارا وتكرارا الحكومة الفلسطينية لضرورة تسييد القانون ووضع حد لحالة الفلتان أن تكون مرجعية أي خلافات الرجوع إلى القانون ونأمل أن يصار إلى ذلك ونحافظ على وحدتنا الداخلية ونفوت ألفرصه على جميع الذين يدفعوا بالأحداث لطريق الفتنه من خلال أمر عمليات للتصعيد الإعلامي وغيره من مستجدات أحداث وبنتيجتها توضحت الكثير من الحقائق وهذا ما يتطلب من الجهات المسؤوله معالجة الوضع بمزيد من الحكمه والتروي وتسييد لغة الحوار والانتصار لمبدأ سيادة القانون
المحامي علي ابوحبله
بالمنطق السليم كلنا كرما ويون وأبناء وطن واحد والمفروض أن نكون جميعا على قلب رجل واحد ، وبلغة العقل والمنطق يجب أن لا ننساق وراء عواطفنا وان يكون الحوار هو سيد المواقف في أي خلاف حول العمل العام
وبمنطق أصحاب ألحكمه يجب أن تدار المشاكل والخلافات في الحوار وبطريقة لا تعقِّد الأمور ولا تساعد هؤلاء الذين يسعون لإثارة الفتنة في المجتمع الفلسطيني ليحصدوا منافع لهم على حساب المصلحة الوطنية ويحرضون بهدف تحقيق مصالح شخصيه وانية ومصالح لأجندات غير فلسطينيه وهي لا تخفى على احد ،، ويمكن أن تعالج المشاكل من خلال طرق قانونية وبمساعدة قوى وفعاليات ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات وطنيه اعتباريه يعتبرون كرامة المواطن ومصلحة الوطن ووحدته والحفاظ على مؤسساته وأجهزته الامنيه فوق أي اعتبار
بصراحة وبعيدا عن المجاملات وبموضوعيه علينا أن نتناول موضوع لغة الحوار البناء الهادف بعيدا عن الغوغائية ولغة الشتائم والسباب ومعالجة الأمور بالعقل والفكر البناء للوصول للهدف المنشود ، لا تحل ولا تعالج المشاكل والخلافات عن طريق لغة التهديد والوعيد أو من خلال تأصيل ثقافة التشدد أو التطرف أو العنف اللفظي او القوه واستعمال السلاح الذي هو في المحصله للدفاع عن الوطن ومواجهة الاحتلال أما أن يستعمل السلاح في غير الهدف الذي من اجله امتشقه المقاومين ليستغل في صراعات جانبيه يصبح سلاح غير منضبط ويقود للفوضى اذا شرع بوجه الاجهزه الامنيه ومحصلته حرف لاولوية الصراع مع الاحتلال والانزلاق نحو الفتنه ومربع الفوضى خاصة في ظل التحريض على الكراهية التي تستغلها ابواق الفتنه بمختلف العناوين أو المبررات ..... .. من هنا يستوجب علينا إعادة النظر في فهمنا لبعض المفاهيم والأساليب ووقف هذا الخلط الخطير ...
ما حصل في مخيم طولكرم الصمود امر مؤسف ان تطلق النار على الاجهزه الامنيه ويفترض ان تتحقق وحدة الموقف بين الاجهزة الامنيه والمقاومه المشروعه المحقه وأن سقوط الضحايا امر في محصلته محزن بكل المقايسس لان الخاسر هو فلسطين والشعب الفلسطيني اذا اخذنا بعين الاعتبار اننا جميعا في خندق مواجهة الاحتلال والكل الفلسطيني مستهدف والاحتلال لا يفرق بين الاجهزة الامنيه ولا بين المقاومين ولا بين العزل من ابناء شعبنا فكلنا مستهدفون
لا يوجد اي تعارض بين الاجهزة الامنيه والمقاومه خاصة وان عشرات من ابناء الاجهزه استشهدوا في مقاومة الاحتلال ، كان بالامكان تفهم ما قامت به الاجهزة الامنيه للحفاظ على امن المواطنين بفعل أن هناك معيقات ومخاطر تتهدد حياة المواطن ولكن سوء التقدير وحصول اشتباكات مسلحه هو امر مؤسف وسقوط ضحايا مما زاد في حالة الاحتقان ، والسلطة الفلسطينيه شرعت بتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في ملابسات استشهاد الشهيد عبد القادر نضال زقدح وفعلا تم تشريح جثمان الشهيد لمعرفة مصدر الرصاصه التي اصابته وبانتظار نتائج التحقيق وان منظمات حقوق الانسان شرعت بالتحقق والتحقيق حول ملابسات استشهاد الشهيد ودعونا ننتظر نتائج التقرير حتى يصار الى احقاق الحق وحتى لا تكرر مثل تلك الحوادث المؤسفه
يجب على الجميع الترفع لمستوى المسؤولية وتغليب الصالح العام وتحقيق الامن والاستقرار في هذه المحافظه وهي مستهدفه من قبل الاحتلال وبات مطلوب تفويت الفتنه والانزلاق لمربع الفوضى
وبتنا بأمس الحاجة إلى إشاعة لغة الحوار وثقافة الاعتدال والتسامح والوقوف بحزم وبشدة ضد من يدفع لصب الزيت على النار ويقودنا للفتنه وشق وحدتنا الداخليه والتحريض على الاجهزة الامنيه وهي جزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي وجزء اصيل من المكون الشعبي الفلسطيني وفي المحصله كلنا مقاومه بوجه الاحتلال
ولا بد لنا من العناية بتصحيح المفاهيم وضبط المصطلحات الشرعية وتفتيتها مما خالطها من المصطلحات المغلوطة والمشبوهة والحفاظ على خصوصيتنا الثقافية ومميزاتنا الفكرية ....
أنه لا سبيل غير لغة الحوار وثقافة الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي والاعتراف بالآخر كضمان وحيد لتحقيق التقدم والتطور والبناء الاجتماعي العام.ومن أجل تحقيق هذا الهدف السامي ينبغي في الواقع أولا أن يتحاور الجميع فيما بينهم وينفتحون على بعضهم البعض بكل صراحة وشفافية حتى يستطيعون تجاوز حالة التفرقة والتنازع والتصادم والتحارب ويتفقون على بناء مشروع وطني حضاري يخدم متطلبات شعبنا الفلسطيني أولا وأخيرا ولا يمكن تحقيقه أبدا إلا عندما تتضافر كل الجهود والإمكانات والطاقات ويستفاد من كل العقول المفكرة والمنتجة في سبيل النهوض الحضاري الشامل..
وهذا مكمنه أن نتمتع بروح جديدة نحو إيجاد مناخ مناسب لإرساء دعائم الحوار البناء والهادف لنواكب مسيرة الأمم المتقدمة والمتحضرة لبناء المستقبل الذي ننشده ونتمناه لأجيالنا بعيدا عن كل ما يسئ لوحدة مجتمعنا الفلسطيني
وفق هذا المفهوم فان احداث طولكرم خرجت عن سياق الحوار والتفاهم وان ينبري البعض بالسباب والشتائم وكيل الاتهامات المغرضه والتعرض للاجهزة الامنيه هو امر خارج السياق ولا يخدم وحدتنا الوطنيه
تداعيات مخيم طولكرم تحمل أهداف ومعاني وتفسيرات وتأويلات كثيرة لان هناك أيدي خفيه تحاول أن تعبث بالأمن الفلسطيني وتحاول من خلال بث الاشاعات المغرضه وعبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماع ان هو الا ضمن محاولات إثارة الفتنه والبلبلة واستهداف للاجهزه الامنيه واستهداف لامن المواطن والوطن وهي ضمن اجندات يسعى الاحتلال لتجييرها لصالح ترسيخ احتلاله وخدمة مشروعه التوسعي الاستيطاني
وحرصا من الجميع على النسيج الأهلي والمجتمعي والوطني والمصلحة العامة ووضع كافة الأمور في نصابها, بات مطلوب تغليب المصلحه الوطنيه على اي مصلحه فئوية أو خاصه والمنطق ان يأخذ التحقيق مجراه حتى تتمكن الجهات النافذه من تحقيق العداله واخذ الدروس والعبر مما حصل وان لا يحصل مستقبلا
وعليه نطالب الجميع تغليب لغة الحوار حتى تتم معالجة الأمور بعيدا عن الانفعال وسبق وان طالبنا مرارا وتكرارا الحكومة الفلسطينية لضرورة تسييد القانون ووضع حد لحالة الفلتان أن تكون مرجعية أي خلافات الرجوع إلى القانون ونأمل أن يصار إلى ذلك ونحافظ على وحدتنا الداخلية ونفوت ألفرصه على جميع الذين يدفعوا بالأحداث لطريق الفتنه من خلال أمر عمليات للتصعيد الإعلامي وغيره من مستجدات أحداث وبنتيجتها توضحت الكثير من الحقائق وهذا ما يتطلب من الجهات المسؤوله معالجة الوضع بمزيد من الحكمه والتروي وتسييد لغة الحوار والانتصار لمبدأ سيادة القانون