نص حداثويٌّ للشاعرة نجاح ابراهيم من سوريا
أطلقْ
سراحَ النار
من قلمي
وفكْ أزرار شهوة
الجلنارِ
واحرصْ
على ما في المسامِ
من شغفٍ وأشواقِ
وكرومِ الخصر
من وهجِ أعنابِ
وأشعلْ فتيلَ
البوح
لهباً
واتبعْ مسرى الهسيس
ما تراه يبتغي
الأسيرُ
غيرَ طعمِ الانعتاق؟!
نص نقدي مقابل ،،،،،،
** النصُّ نديمٌ ، اولُّ مَن يطرقُ البابَ على المبدع ،،،
مبادلةُ دورٍ ما بين تغليفٍ وتضفيفٍ ،
كان الطينُ يرسم خطابَه الصادقَ الدفين ، وينشرُ
امامَ الشمسِ وبصراحةِ لسانٍ مباشر ، شكوى عطشٍ لذيذٍ في البطانات ،
قد يصل حدَّ الوجعِ في وشايته للخارج
فقد يلتقي بالورود الذابلة كثيراً ، فيقتنع ، لستُ الوحيدةَ انا، انما مثليَ سحابٌ أُغلِقَ البحرُ دونه ،
وبهذا التحريك و الترويك وبالنقلةِ والترديفِ لها ، تستوفى طَلَبات اللهب الازرق في الجوّاني ،
فتشرب وترتوي بمجرد ملامسة خدود الخمر
المشعّة في نفس المُحب ، مجرد تلتقي العينُ بسوادها وبياضها ، بالعين المقابل ، يكمل التفسير وحتى التاويل العميق ،
النص هذا ، نعم
استلهم معناه بحرية الفن المرجو ، وعلى طريقة
صوفيٍّ امْردٍ لبس احزانه ، واجاد تحوّلات جسده ،
الى حيث ما تكون شمالاً والى حيثُها شرقاً
ولتكن كما هي والى الجحيم ، المهم نقترب ولولا نكون بعيدين عن وهج الاجاغ ،
فبه روح الدفء وحسيس الكلام المدفون منه ، كان آخرَ الليل ، او اوّلَه حسب المشتهى ، وما اغرت الخوخةُ باحمرها واصفرها وبمخلوط الجلد ومشتهى الفم او بشهوة النار والحجر ،
( فكَّ ازرار شهوة الجلنار ،،،
واحرصْ على ما في المسام ،،،
واشعلْ فتيل البوح ،،،
واتّبعْ مسرى الهسيس )
هذي الامْرية المتوالدة من بعضها ، فكّ ، احرص اتّبعْ او اتبعْ ، هنا حين انفتح الباب لملاقاة المحبوب طبعا ، جاء القول احرص ،فلعلّه الكنز ، خذه هو مُلْكُكَ نعم ، بعدها يجتهد بمفتاح طريقة خاصة ، كلمةُ سرِّها اتّبِعْ ، وهذي بمجملها طاقة مخزونة من الوجد والجمال الذي واكبَ الوقتَ
في جسد القمر ، والقمر هنا ذو رؤيا استشرافية لا تنفكُّ إلّا في المساررةِ مع الآخر المدعو ، وهذا حِسنُ حظ ،حيثما يستمكن خطوطَه وحظوظَه ،
، السيدة المبدعة نجاح ابراهيم ،
وبهذا المقصور من العبارة ، ادّتْ وباللحظة المنفعلة منها ، انّها غَرَفتْ غرفةً من المتاح الفنّي
كان قد ألَحّتْ عليها حتماً ، وتاكيداً
فوجب مجاراة الطارق ولابد ، فالنصُّ حيثما نزلَ
هو المبتديء اولاً ، وهذي بديهية ثابتة ،
كلُّ النصوص بل كلُّ الشعر منذ ان صارَ ودارَ ، كأنّه ضيفٌ على الشعراء مبدعيه ، وذو فضلٍ انّه الصائح لهم من وراء الباب ، او الستارة ،
هذا مانحسُّهُ ونشعرُ به ، وحسب منهج اصحابنا
في الاعتبار والمكاشفة ،
نجاح ابراهيم فضلها على النصّ ، انها احسّت وشعرتْ بالمنادي في اعماق المساررة ،
وبما انها كانت قد اكملت رياضات التجربة الالهامية طوراً فطوراً نعم
انتبهت للقادم ، حضّرتْ واستحضرت، ونفتْ كلَّ قبح عنه مبقيةً الحِسْنَ فقط له ، فلعلَّ هذا جاء من مَلَكوتٍ عالٍ ، نقصد نورانية البُنى ، اي نريّشُ له ما يناسبُهُ ،ليحظى بتصييره وتصويره ، وتسويته وتعديله ، هنا المخلوق في اتمامه ، وفي كياناته من تكوينية المآل والحال المامولين،
نص يغريك بوحدة مضمونه. ووجهه الشكلاني
المنظور ، ما يثير متلقيه بمستوى احساس غريزي ، مؤثر. بالحقائق خاصةً العاطفي هنا والوجداني المنفعل ،
،هذا غرض ادّّاه الفنان بشكل حلو منسجم
وليس غريباً ابداً
حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري ، العراق
أطلقْ
سراحَ النار
من قلمي
وفكْ أزرار شهوة
الجلنارِ
واحرصْ
على ما في المسامِ
من شغفٍ وأشواقِ
وكرومِ الخصر
من وهجِ أعنابِ
وأشعلْ فتيلَ
البوح
لهباً
واتبعْ مسرى الهسيس
ما تراه يبتغي
الأسيرُ
غيرَ طعمِ الانعتاق؟!
نص نقدي مقابل ،،،،،،
** النصُّ نديمٌ ، اولُّ مَن يطرقُ البابَ على المبدع ،،،
مبادلةُ دورٍ ما بين تغليفٍ وتضفيفٍ ،
كان الطينُ يرسم خطابَه الصادقَ الدفين ، وينشرُ
امامَ الشمسِ وبصراحةِ لسانٍ مباشر ، شكوى عطشٍ لذيذٍ في البطانات ،
قد يصل حدَّ الوجعِ في وشايته للخارج
فقد يلتقي بالورود الذابلة كثيراً ، فيقتنع ، لستُ الوحيدةَ انا، انما مثليَ سحابٌ أُغلِقَ البحرُ دونه ،
وبهذا التحريك و الترويك وبالنقلةِ والترديفِ لها ، تستوفى طَلَبات اللهب الازرق في الجوّاني ،
فتشرب وترتوي بمجرد ملامسة خدود الخمر
المشعّة في نفس المُحب ، مجرد تلتقي العينُ بسوادها وبياضها ، بالعين المقابل ، يكمل التفسير وحتى التاويل العميق ،
النص هذا ، نعم
استلهم معناه بحرية الفن المرجو ، وعلى طريقة
صوفيٍّ امْردٍ لبس احزانه ، واجاد تحوّلات جسده ،
الى حيث ما تكون شمالاً والى حيثُها شرقاً
ولتكن كما هي والى الجحيم ، المهم نقترب ولولا نكون بعيدين عن وهج الاجاغ ،
فبه روح الدفء وحسيس الكلام المدفون منه ، كان آخرَ الليل ، او اوّلَه حسب المشتهى ، وما اغرت الخوخةُ باحمرها واصفرها وبمخلوط الجلد ومشتهى الفم او بشهوة النار والحجر ،
( فكَّ ازرار شهوة الجلنار ،،،
واحرصْ على ما في المسام ،،،
واشعلْ فتيل البوح ،،،
واتّبعْ مسرى الهسيس )
هذي الامْرية المتوالدة من بعضها ، فكّ ، احرص اتّبعْ او اتبعْ ، هنا حين انفتح الباب لملاقاة المحبوب طبعا ، جاء القول احرص ،فلعلّه الكنز ، خذه هو مُلْكُكَ نعم ، بعدها يجتهد بمفتاح طريقة خاصة ، كلمةُ سرِّها اتّبِعْ ، وهذي بمجملها طاقة مخزونة من الوجد والجمال الذي واكبَ الوقتَ
في جسد القمر ، والقمر هنا ذو رؤيا استشرافية لا تنفكُّ إلّا في المساررةِ مع الآخر المدعو ، وهذا حِسنُ حظ ،حيثما يستمكن خطوطَه وحظوظَه ،
، السيدة المبدعة نجاح ابراهيم ،
وبهذا المقصور من العبارة ، ادّتْ وباللحظة المنفعلة منها ، انّها غَرَفتْ غرفةً من المتاح الفنّي
كان قد ألَحّتْ عليها حتماً ، وتاكيداً
فوجب مجاراة الطارق ولابد ، فالنصُّ حيثما نزلَ
هو المبتديء اولاً ، وهذي بديهية ثابتة ،
كلُّ النصوص بل كلُّ الشعر منذ ان صارَ ودارَ ، كأنّه ضيفٌ على الشعراء مبدعيه ، وذو فضلٍ انّه الصائح لهم من وراء الباب ، او الستارة ،
هذا مانحسُّهُ ونشعرُ به ، وحسب منهج اصحابنا
في الاعتبار والمكاشفة ،
نجاح ابراهيم فضلها على النصّ ، انها احسّت وشعرتْ بالمنادي في اعماق المساررة ،
وبما انها كانت قد اكملت رياضات التجربة الالهامية طوراً فطوراً نعم
انتبهت للقادم ، حضّرتْ واستحضرت، ونفتْ كلَّ قبح عنه مبقيةً الحِسْنَ فقط له ، فلعلَّ هذا جاء من مَلَكوتٍ عالٍ ، نقصد نورانية البُنى ، اي نريّشُ له ما يناسبُهُ ،ليحظى بتصييره وتصويره ، وتسويته وتعديله ، هنا المخلوق في اتمامه ، وفي كياناته من تكوينية المآل والحال المامولين،
نص يغريك بوحدة مضمونه. ووجهه الشكلاني
المنظور ، ما يثير متلقيه بمستوى احساس غريزي ، مؤثر. بالحقائق خاصةً العاطفي هنا والوجداني المنفعل ،
،هذا غرض ادّّاه الفنان بشكل حلو منسجم
وليس غريباً ابداً
حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري ، العراق