تضافر الجهود لقوى المقاومة وتراكم بناء القوه والتحركات الدبلوماسية والسياسية في ظل تكامل الأدوار لكل مكونات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني مكنت المقاومه الفلسطينيه من تسجيل انتصار تاريخي بمفاجئتها للكيان الصهيوني صباح هذا اليوم السبت ٧/١٠/٢٠٢٢ في معركة اطلقت عليها معركة طوفان الاقصى بشن هجوم صاروخي وبري وبحري وتحقيق انتصارات على الارض وتمكن المقاومه من اجتياح السياج الفاصل مع حدود غزه وتمكنها من اقتحام مستوطنات غزه والحاق خسائر فادحه بالكيان الصهيوني واسر لعدد كبير من جنود الاحتلال وتمكنها من قتل واصابة المئات من جنود الاحتلال
معركة طوفان الاقصى وبحسب بيان رئيس هيئة اركان المقاومه محمد ضيف تحمل ابعاد عسكريه وسياسيه وتهدف لتحرير الاسرى وتمكين الشعب الفلسطيني من انتزاع كامل حقوقه وحقه في تقرير المصير وهي حرب مفتوحه تحمل امكانية تعدد الجبهات
معركة طوفان الاقصى شكلت مفاجاه للاحتلال غير متوقعه وشكلت فشل استخباري واحدثت ارتباك داخلي اسرائيلي وسيكون لها تداعيات على الداخل الاسرائيلي وعلى المستوى الاقليمي والدولي وستعيد الاطراف كافة حساباتها وسيكون لها تداعيات على كل المستويات وقد تفرمل عجلة التطبيع وستعيد القياده السعودية حساباتها وكذلك العديد من القيادات العربيه هي الاخرى ستعيد رؤيتها من اسرائيل وقد تشكل معركة طوفان الاقصى ضربه للشرق الاوسط الجديد وتصيبها في مقتل
ولا شك ان معركة طوفان الاقصى اصابت امريكا بخيبة امل وقد تعيد حساباتها على ضوء تداعيات العملية وهناك خشية امريكيه وغربيه وحتى عربيه من تمدد العملية وفتح العديد من الجبهات ضمن مفهوم تعدد الجبهات والتي سيكون لها تداعيات على المنطقة برمتها وقد تعيد خلط الاوراق والتحالفات في المنطقه
معركة طوفان الاقصى التي تقودها حماس ومعها قوى المقاومة في فلسطين التاريخية اكدت فشل المخططات الاسرائيلية لضرب جذوة المقاومة وإسكات الشعب الفلسطيني عن ألمطالبه بحقوقه الوطنية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
في وقفه تحليليه لنتائج وتداعيات معركة طوفان الاقصى وبناءً على أرض الواقع في الميدان ، أنّ قوى المقاومة ومعها الشعب الفلسطيني ، خرجت منتصرة على العدوان الصهيوني وتمكنت من تكبيد الكيان الصهيوني خسائر كبيره والاهم اجتياز الحاجز ودخول مستوطنات غلاف غزه على الرغم بما يملكه جيش الاحتلال من ترسانة عسكريه وتقدم تكنولوجي قياسا بما تملكه المقاومة الفلسطينية في ظل اللاتكافؤ في موازين القوى، ورغم الإعداد الأمني المسبق والدعم الأمريكي وحلفاء الكيان الصهيوني في المنطقة لصالح مشروع تصفية حركة المقاومه وجناحها العسكريّ
وكانت المفاجأة المذهلة لما حققته المقاومه في الساعات الاولى وشكلت ضربه غير مسبوقه في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
نجح الصمود الشعبي الأسطوري للشعب الفلسطيني رغم محاصرته بتحقيق انتصار تاريخيّ على جيش الاحتلال، وخرج قادة جيش الاحتلال بهزيمة منكره بما حققته المقاومه من انتصار تاريخي وتمكنهم من قصف كافة الجغرافيه في فلسطين المحتله واسر لجنود الاحتلال والحاق خسائر بشريه وماديه غير مسبوقه واظهرت ان المقاومه تحظى بقاعدة شعبيه وأن قوّة الدرع الصهيوني التي راهنوا على ترميمها أصيبت إصابة جديدة بالغة، مع ظهور قدرة المقاومه للشعب الفلسطيني على الانتصار على اعتى قوة في العالم والقدرة على هزيمة الآلة الصهيونية الغاشمة
تل أبيب في الدائرة المفرغة: كيف المفرّ من ربط الساحات؟
مهما تكن التقديرات التي حضرت في ذهن القيادتَين السياسية والأمنية في تل أبيب، لدى اتّخاذ قرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستهداف مقاومته
وأن آخر ما ترغب فيه إسرائيل هو التدحرج إلى مواجهة طويلة تصيب عمقها الاستراتيجي في مقتل وشلّ حياة مستوطِنيها
معركة طوفان الاقصى كشفت هشاشة الأسس التي استند إليها الإسرائيليون في تقدير إنجازاتهم المفترضة. وبدلاً من أن يتحقّق تفكُّك الساحات الفلسطينية، وفق ما راهنوا عليه، تَعزّز ارتباطها وأصبحت أكثر اتّحاداً، وتحوَّل هذا الواقع إلى محدّد رئيسٍ يحكم المرحلة. وهو معطى يؤكد فشل الأهداف التي جاهرت بها إسرائيل، ويعمّق فقدان الجمهور الإسرائيلي ثقته بشعار أن «الجيش بات مستعدّاً لكلّ السيناريوات».
انطلاقاً من ذلك، فإن المواجهة التي تخوضها المقاومه اليوم في معركة طوفان الاقصى لا تتعلّق بمتغيّرات ظرفية فقط، وإنّما هي جزء من مسار واستراتيجية أوسع نطاقاً وأخطر تأثيراً على الأمن الإسرائيلي. فجذورها وخلفيّاتها، كما أظهرت المواقف والشعارات الإسرائيلية أيضاً، ترتبط بشكل وثيق ومباشر بمعركة «سيف القدس». وممّا يؤكد هذا الارتباط، العامل المباشر الذي دفع العدو إلى شنّ عدوانه الأخير في ٢٠٢١ ، والمتمثّل في تداعيات اعتداءاته في الضفة على مستوطنات «غلاف غزة». ولذا، فإن إسرائيل التي هدفت من الضربات التي وجّهتها بشكل أساسيّ إلى «الجهاد»، في ٢٠٢١ كانت محاولة لكبح نتائج معركة «سيف القدس»، والتي لا تزال تتوالى بفعل صمود المقاومة وتصاعد قدراتها. وهي محاولة ربّما ستتّخذ منعطفاً خطيراً، سيؤدي إلى اتّساع نطاق المواجهة، في حال قيام الصهاينة المتطرّفين باقتحام المسجد الأقصى وهو ما حصل نتيجة الاعتداء المستمر على الاقصى وبنتيجته معركة طوفان الاقصى و دخول حركة «حماس» على خطّ المعركة. ومهما يكن، فإنّ ما قامت به المقاومة، ولا تزال، يعيد وصْل ما عملت إسرائيل على تفكيكه في السنوات الماضية، على أمل أن يصبح لكلّ ساحة (غزة والضفة والقدس والداخل) قضاياها الخاصة وأولوياتها التي تتحدَّد وفق ظروفها الجغرافية والسياسية والمعيشية والأمنية. وتشكل معركة «طوفان الاقصى » محطّة تأسيسية في إعادة تصويب البوصلة إلى المشترك البيني، وتجديد التعاون والتآزر في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وعربدة المستوطنين وما بعد معركة طوفان الاقصى لن يكون ما قبله
وتؤكد التجارب الطويلة أن قوة الشعب الفلسطيني وإرادته في الثبات والصمود هو أقوى من جبروت الاحتلال الصهيوني وأن أيّ جولة من جولات القتال التي تفرضها آلة الحرب الصهيوني مهما بلغت فيها نسبة التدمير بحُكم تفوّق إسرائيل العسكري، فهي لن تسلب إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الردّ والدفاع والردع، كما لن تؤدّي إلى إضعاف قدرات وخزان الشعب الفلسطيني الذي لن يدخر أي وسيله للدفاع عن حقوقه المشروعة وحق تقرير المصير
وباتت المرحله تتطلب وحده وطنيه حقيقيه على ارض الواقع وتنحية الخلافات جانبا وضرورة توحيد الخطاب السياسي والاعلامي لان معركة طوفان الاقصى باتت تفرض معادلات جديده واعادت للقضية الفلسطينية اهتمامها الاقليمي والدولي وان استجداء السلام عبر بوابات التطبيع امر غير مجدي وضياع للحقوق ، وان استثمار مستجدات وتداعيات معركة فرقان الاقصى على الكيان الصهيوني سيكون له اهمية في فرض الشروط الفلسطينية اذا توحدت الجهود الفلسطينية وتحققت الوحده الوطنيه خاصة وان معركة فرقان الاقصى كسرت كل النظريات الاسرائيليه واخلت بلعبة التوازنات واسقاط مقولة السلام مقابل الامن ومفهوم مقايضة الاقتصاد بالامن والحقت هزيمة بالمطبعين الذين حاولوا استغلال القضية الفلسطينية لتمرير مخططهم وفرض الشروط على الشعب الفلسطيني للقبول بمخططاتهم الهادفة لتصفية القضية والانتقاص من حقوقه المشروعه وفقا لاملاءات مشغليهم
معركة طوفان الاقصى وبحسب بيان رئيس هيئة اركان المقاومه محمد ضيف تحمل ابعاد عسكريه وسياسيه وتهدف لتحرير الاسرى وتمكين الشعب الفلسطيني من انتزاع كامل حقوقه وحقه في تقرير المصير وهي حرب مفتوحه تحمل امكانية تعدد الجبهات
معركة طوفان الاقصى شكلت مفاجاه للاحتلال غير متوقعه وشكلت فشل استخباري واحدثت ارتباك داخلي اسرائيلي وسيكون لها تداعيات على الداخل الاسرائيلي وعلى المستوى الاقليمي والدولي وستعيد الاطراف كافة حساباتها وسيكون لها تداعيات على كل المستويات وقد تفرمل عجلة التطبيع وستعيد القياده السعودية حساباتها وكذلك العديد من القيادات العربيه هي الاخرى ستعيد رؤيتها من اسرائيل وقد تشكل معركة طوفان الاقصى ضربه للشرق الاوسط الجديد وتصيبها في مقتل
ولا شك ان معركة طوفان الاقصى اصابت امريكا بخيبة امل وقد تعيد حساباتها على ضوء تداعيات العملية وهناك خشية امريكيه وغربيه وحتى عربيه من تمدد العملية وفتح العديد من الجبهات ضمن مفهوم تعدد الجبهات والتي سيكون لها تداعيات على المنطقة برمتها وقد تعيد خلط الاوراق والتحالفات في المنطقه
معركة طوفان الاقصى التي تقودها حماس ومعها قوى المقاومة في فلسطين التاريخية اكدت فشل المخططات الاسرائيلية لضرب جذوة المقاومة وإسكات الشعب الفلسطيني عن ألمطالبه بحقوقه الوطنية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس
في وقفه تحليليه لنتائج وتداعيات معركة طوفان الاقصى وبناءً على أرض الواقع في الميدان ، أنّ قوى المقاومة ومعها الشعب الفلسطيني ، خرجت منتصرة على العدوان الصهيوني وتمكنت من تكبيد الكيان الصهيوني خسائر كبيره والاهم اجتياز الحاجز ودخول مستوطنات غلاف غزه على الرغم بما يملكه جيش الاحتلال من ترسانة عسكريه وتقدم تكنولوجي قياسا بما تملكه المقاومة الفلسطينية في ظل اللاتكافؤ في موازين القوى، ورغم الإعداد الأمني المسبق والدعم الأمريكي وحلفاء الكيان الصهيوني في المنطقة لصالح مشروع تصفية حركة المقاومه وجناحها العسكريّ
وكانت المفاجأة المذهلة لما حققته المقاومه في الساعات الاولى وشكلت ضربه غير مسبوقه في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
نجح الصمود الشعبي الأسطوري للشعب الفلسطيني رغم محاصرته بتحقيق انتصار تاريخيّ على جيش الاحتلال، وخرج قادة جيش الاحتلال بهزيمة منكره بما حققته المقاومه من انتصار تاريخي وتمكنهم من قصف كافة الجغرافيه في فلسطين المحتله واسر لجنود الاحتلال والحاق خسائر بشريه وماديه غير مسبوقه واظهرت ان المقاومه تحظى بقاعدة شعبيه وأن قوّة الدرع الصهيوني التي راهنوا على ترميمها أصيبت إصابة جديدة بالغة، مع ظهور قدرة المقاومه للشعب الفلسطيني على الانتصار على اعتى قوة في العالم والقدرة على هزيمة الآلة الصهيونية الغاشمة
تل أبيب في الدائرة المفرغة: كيف المفرّ من ربط الساحات؟
مهما تكن التقديرات التي حضرت في ذهن القيادتَين السياسية والأمنية في تل أبيب، لدى اتّخاذ قرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستهداف مقاومته
وأن آخر ما ترغب فيه إسرائيل هو التدحرج إلى مواجهة طويلة تصيب عمقها الاستراتيجي في مقتل وشلّ حياة مستوطِنيها
معركة طوفان الاقصى كشفت هشاشة الأسس التي استند إليها الإسرائيليون في تقدير إنجازاتهم المفترضة. وبدلاً من أن يتحقّق تفكُّك الساحات الفلسطينية، وفق ما راهنوا عليه، تَعزّز ارتباطها وأصبحت أكثر اتّحاداً، وتحوَّل هذا الواقع إلى محدّد رئيسٍ يحكم المرحلة. وهو معطى يؤكد فشل الأهداف التي جاهرت بها إسرائيل، ويعمّق فقدان الجمهور الإسرائيلي ثقته بشعار أن «الجيش بات مستعدّاً لكلّ السيناريوات».
انطلاقاً من ذلك، فإن المواجهة التي تخوضها المقاومه اليوم في معركة طوفان الاقصى لا تتعلّق بمتغيّرات ظرفية فقط، وإنّما هي جزء من مسار واستراتيجية أوسع نطاقاً وأخطر تأثيراً على الأمن الإسرائيلي. فجذورها وخلفيّاتها، كما أظهرت المواقف والشعارات الإسرائيلية أيضاً، ترتبط بشكل وثيق ومباشر بمعركة «سيف القدس». وممّا يؤكد هذا الارتباط، العامل المباشر الذي دفع العدو إلى شنّ عدوانه الأخير في ٢٠٢١ ، والمتمثّل في تداعيات اعتداءاته في الضفة على مستوطنات «غلاف غزة». ولذا، فإن إسرائيل التي هدفت من الضربات التي وجّهتها بشكل أساسيّ إلى «الجهاد»، في ٢٠٢١ كانت محاولة لكبح نتائج معركة «سيف القدس»، والتي لا تزال تتوالى بفعل صمود المقاومة وتصاعد قدراتها. وهي محاولة ربّما ستتّخذ منعطفاً خطيراً، سيؤدي إلى اتّساع نطاق المواجهة، في حال قيام الصهاينة المتطرّفين باقتحام المسجد الأقصى وهو ما حصل نتيجة الاعتداء المستمر على الاقصى وبنتيجته معركة طوفان الاقصى و دخول حركة «حماس» على خطّ المعركة. ومهما يكن، فإنّ ما قامت به المقاومة، ولا تزال، يعيد وصْل ما عملت إسرائيل على تفكيكه في السنوات الماضية، على أمل أن يصبح لكلّ ساحة (غزة والضفة والقدس والداخل) قضاياها الخاصة وأولوياتها التي تتحدَّد وفق ظروفها الجغرافية والسياسية والمعيشية والأمنية. وتشكل معركة «طوفان الاقصى » محطّة تأسيسية في إعادة تصويب البوصلة إلى المشترك البيني، وتجديد التعاون والتآزر في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وعربدة المستوطنين وما بعد معركة طوفان الاقصى لن يكون ما قبله
وتؤكد التجارب الطويلة أن قوة الشعب الفلسطيني وإرادته في الثبات والصمود هو أقوى من جبروت الاحتلال الصهيوني وأن أيّ جولة من جولات القتال التي تفرضها آلة الحرب الصهيوني مهما بلغت فيها نسبة التدمير بحُكم تفوّق إسرائيل العسكري، فهي لن تسلب إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الردّ والدفاع والردع، كما لن تؤدّي إلى إضعاف قدرات وخزان الشعب الفلسطيني الذي لن يدخر أي وسيله للدفاع عن حقوقه المشروعة وحق تقرير المصير
وباتت المرحله تتطلب وحده وطنيه حقيقيه على ارض الواقع وتنحية الخلافات جانبا وضرورة توحيد الخطاب السياسي والاعلامي لان معركة طوفان الاقصى باتت تفرض معادلات جديده واعادت للقضية الفلسطينية اهتمامها الاقليمي والدولي وان استجداء السلام عبر بوابات التطبيع امر غير مجدي وضياع للحقوق ، وان استثمار مستجدات وتداعيات معركة فرقان الاقصى على الكيان الصهيوني سيكون له اهمية في فرض الشروط الفلسطينية اذا توحدت الجهود الفلسطينية وتحققت الوحده الوطنيه خاصة وان معركة فرقان الاقصى كسرت كل النظريات الاسرائيليه واخلت بلعبة التوازنات واسقاط مقولة السلام مقابل الامن ومفهوم مقايضة الاقتصاد بالامن والحقت هزيمة بالمطبعين الذين حاولوا استغلال القضية الفلسطينية لتمرير مخططهم وفرض الشروط على الشعب الفلسطيني للقبول بمخططاتهم الهادفة لتصفية القضية والانتقاص من حقوقه المشروعه وفقا لاملاءات مشغليهم