ما تشهده غزه اليوم من أعمال انتقام بربرية يندى لها جبين البشرية بحيث طالت البشر والحجر والشجر وهدم للبيوت على ساكنيها مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ واستعمال الأسلحة الفسفورية المحرمة دوليا، تعيدنا مناظر غزه لجرائم أمريكا في العراق وأفغانستان واستعمال السلاح المنضب باستهداف للمدنيين وممتلكات الشعب العراقي العظيم الذي لم يستسلم للبربرية الأمريكية وكذلك الشعب الأفغانستاني وانهزمت أمريكا ونفس الشئ ينطبق على غزة هاشم وشعبها العظيم الذي لن ترهبهم طائرات الكيان الصهيوني ولم ولن يرفعوا الأعلام البيضاء ولم يستسلموا وهم سيواجهون الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ببسالة سيشهد له العالم وكما هزم هتلر في ستالينغراد أمام صمود الشعب الروسي ستهزم إسرائيل على أبواب غزه
الهجمة الدموية والدمار الذي تتعرض له غزه وأبناؤها ما كانت لتتم إلا بضوء أخضر أمريكي حصل عليه نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي بدا في مؤتمره الصحفي القصير الذي عقده بعد عملية طوفان الأقصى أكثر انزعاجاً من نتنياهو نفسه، متناسياً أن العملية جاءت رداً على سلسلة من الانتهاكات غير المسبوقة بحق الفلسطينيين خاصة الأقصى والأسرى، إضافة لعنف المستوطنين بحق سكان الضفة دون أن تحرك أمريكا والمجتمع الدولي ساكناً، بل ساهمت في تطبيع هذه الجرائم وتحويلها لأمر عادي يتذيل نشرات الأخبار.
ولذا يثار تساؤل: هل يمكن حقاً لإسرائيل احتلال غزة وفرض السيطرة عليها وهل تكتفي بمحاولة القضاء على حكم حركة حماس أم تعمد لاحتلال غزة طويلاً؟.
الخيار الأكثر تطرفاً، ولكن الأكثر إرضاء للكبرياء الإسرائيلية المهدورة هو شن عملية عسكرية برية إسرائيلية في غزة، وفقاً لموقع Ynet الإسرائيلي.
فالفرق الأربع التي أنزلها الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب لم تخرج لحماية المستوطنات المحيطة بغزة، وإنما للانضمام إلى عملية برية، إذا اتخذت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة قراراً بشنها، وقد يكون هدفها الأولي احتلال غزة، خاصة أن إسرائيل استدعت الاحتياط بشكل مكثف وأعلنت حالة الطوارئ لأول مرة منذ 1973.
واشنطن تشارك الكيان الصهيوني بحربه ضد الشعب الفلسطيني وتمنحه الغطاء في ارتكاب الجرائم البربرية وتعزز دعمها لإسرائيل ، وفي محادثة هي الثانية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال أقل من 24 ساعة، بايدن يؤكد على "دعم الولايات المتحدة غير المشروط "للكيان الصهيوني"؛ فيما رجح وزير الخارجية الأميركي، "الإعلان عن مساعدات أميركية إضافية لإسرائيل" ولتعزيز ترسانتها العسكرية تعمل إدارة يايدن على تزويد الكيان الصهيوني بـ"معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر"، فيما قررت واشنطن تحريك حاملة طائرات أميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، دعما للكيان الصهيوني، بما في ذلك تعزيز أسراب الطائرات الأميركية المقاتلة في المنطقة.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان منفصل، تقديم ذخائر إلى الكيان الصهيوني وتعزيز قواتها في المنطقة، ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن "حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الاحتلال ، على وجه السرعة، بمعدات وموارد إضافية، بينها ذخائر".
وأضاف أنه وجه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة؛ وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية قد ذكرت أن واشنطن تعتزم تحريك حاملة طائرات وتقريبها من سواحل البلاد، للتعبير عن دعمها للكيان الصهيوني
أمريكا شريك الكيان الصهيوني فيما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزه والضفة الغربية ، وقد غيبت القرارات والمواثيق الدولية بعدوانها الإجرامي واستعمالها للأسلحة المحرمة دوليا في عدوانها وحربها على الفلسطينيين واستباحتها للدم الفلسطيني وخرقها الفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان
إدارة بإيدن تدعم إسرائيل بدافع ديني أصولي عنصري والسمة المميزة للإدارة الأمريكية وهي تسعى لتجسيد وجود دولة يهودية أصولية عنصرية بمخالفة لكافة القوانين والمواثيق والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة وان الدافع الديني هو الأبرز وراء تفضيل بعض الأمريكيين لمصلحة إسرائيل على حساب بلدهم , فالتطرف الديني هو السبب الأول في الدعم الشعبوي الأمريكي لإسرائيل، فعلى الرغم من أن اليهود لا يتعدون 1.4 ٪ من الأمريكيين، فإن الطائفة الإنجيلية الامريكيه طائفة كبيرة حيث يُعرّف 84 ٪ من الأمريكيين نفسهم بأنهم مسيحيون في حين يعتبر 37 ٪ أنفسهم إنجيليين، وترتبط معتقدات الإنجيليين ارتباطًا وثيقًا بوجود اليهود والدولة اليهودية لقيام معركة «هار مجادون»، وصعود «المؤمنين»، وعودة «يسوع»، العقيدة التي يؤمن بها الملايين من الأمريكيين.و تدعم إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني .
إدارة بإيدن بمواقفها الداعمة للكيان الصهيوني تدعم الإرهاب المنظم لدولة الاحتلال الصهيونية الأصولية الدينية المتطرفة وان مواقف الإدارة الأمريكية تتعارض مع مقولة جورج واشنطن في خطبة الوداع «ليس هناك ما هو أكثر أهمية من الابتعاد عن الكراهية الراسخة والدائمة ضد دول معينة أو الارتباط العاطفي بدول أخرى. إن الأمة التي تنغمس في اعتياد الكراهية أو اعتياد العشق لأمة أخرى، هي أمة فاقدة للحرية لدرجة معينة». اذ لا يبدو أن الأمريكيين يتفقون مع هذه العبارة كثيرًا، العبارة المنقولة من خطبة وداع «جورج واشنطن»، في 1796، فوفقًا لاستطلاع رأي أجرته «بلومبيرج» فإن 45 ٪ من الأمريكيين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل حتى وإن انحرفت مصالح إسرائيل عن مصالح بلدهم، ويرى 47 ٪ أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع إسرائيل، يجب أن تختار الولايات المتحدة مصلحتها فضلًا عن مصلحة إسرائيل. في حين يرى 8 ٪ أنهم لا يعرفون أو غير واثقين.
إدارة بإيدن أياديها منغمسة في الدم الفلسطيني لأنها شريك فاعل ونافذ وداعم لجرائم الكيان الصهيوني في ما ترتكبه آلة الاحتلال الصهيونية والأمريكية من جرائم في غزة هاشم ، هذا العدوان البربري الهمجي على غرار ما تعرضت له دول المنطقة في القرون الوسطى من هولاكو والمغول والصليبيين وجميعهم اندحروا وهزموا شر هزيمة والكيان الصهيوني وأمريكا هم أيضا سيهزمون وأدواتهم وأعوانهم في المنطقة هم إلى زوال وأن شعوب المنطقة لم تبقى مستكينة ومستسلمة أمام انهزامية حكامها وأن غزه وشعب فلسطين هم اليوم رأس حربة في مواجهة المشروع الأمريكي للشرق الأوسط وأن اتفاقات التطبيع ان لم يكن اليوم فغدا ستصبح من الماضي وسنترك للتاريخ أن يحكم حكمه على الإرهاب الأمريكي الداعم للإرهاب المنظم لحكومة الاحتلال الصهيوني في ظل غياب الشرعية الدولية وعدم قدرة النظام الدولي الحالي من مسائلة حكام أمريكا عن ممارستهم ودعمهم للإرهاب المنظم
الهجمة الدموية والدمار الذي تتعرض له غزه وأبناؤها ما كانت لتتم إلا بضوء أخضر أمريكي حصل عليه نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي بدا في مؤتمره الصحفي القصير الذي عقده بعد عملية طوفان الأقصى أكثر انزعاجاً من نتنياهو نفسه، متناسياً أن العملية جاءت رداً على سلسلة من الانتهاكات غير المسبوقة بحق الفلسطينيين خاصة الأقصى والأسرى، إضافة لعنف المستوطنين بحق سكان الضفة دون أن تحرك أمريكا والمجتمع الدولي ساكناً، بل ساهمت في تطبيع هذه الجرائم وتحويلها لأمر عادي يتذيل نشرات الأخبار.
ولذا يثار تساؤل: هل يمكن حقاً لإسرائيل احتلال غزة وفرض السيطرة عليها وهل تكتفي بمحاولة القضاء على حكم حركة حماس أم تعمد لاحتلال غزة طويلاً؟.
الخيار الأكثر تطرفاً، ولكن الأكثر إرضاء للكبرياء الإسرائيلية المهدورة هو شن عملية عسكرية برية إسرائيلية في غزة، وفقاً لموقع Ynet الإسرائيلي.
فالفرق الأربع التي أنزلها الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب لم تخرج لحماية المستوطنات المحيطة بغزة، وإنما للانضمام إلى عملية برية، إذا اتخذت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة قراراً بشنها، وقد يكون هدفها الأولي احتلال غزة، خاصة أن إسرائيل استدعت الاحتياط بشكل مكثف وأعلنت حالة الطوارئ لأول مرة منذ 1973.
واشنطن تشارك الكيان الصهيوني بحربه ضد الشعب الفلسطيني وتمنحه الغطاء في ارتكاب الجرائم البربرية وتعزز دعمها لإسرائيل ، وفي محادثة هي الثانية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال أقل من 24 ساعة، بايدن يؤكد على "دعم الولايات المتحدة غير المشروط "للكيان الصهيوني"؛ فيما رجح وزير الخارجية الأميركي، "الإعلان عن مساعدات أميركية إضافية لإسرائيل" ولتعزيز ترسانتها العسكرية تعمل إدارة يايدن على تزويد الكيان الصهيوني بـ"معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر"، فيما قررت واشنطن تحريك حاملة طائرات أميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، دعما للكيان الصهيوني، بما في ذلك تعزيز أسراب الطائرات الأميركية المقاتلة في المنطقة.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان منفصل، تقديم ذخائر إلى الكيان الصهيوني وتعزيز قواتها في المنطقة، ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن "حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الاحتلال ، على وجه السرعة، بمعدات وموارد إضافية، بينها ذخائر".
وأضاف أنه وجه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة؛ وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية قد ذكرت أن واشنطن تعتزم تحريك حاملة طائرات وتقريبها من سواحل البلاد، للتعبير عن دعمها للكيان الصهيوني
أمريكا شريك الكيان الصهيوني فيما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزه والضفة الغربية ، وقد غيبت القرارات والمواثيق الدولية بعدوانها الإجرامي واستعمالها للأسلحة المحرمة دوليا في عدوانها وحربها على الفلسطينيين واستباحتها للدم الفلسطيني وخرقها الفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان
إدارة بإيدن تدعم إسرائيل بدافع ديني أصولي عنصري والسمة المميزة للإدارة الأمريكية وهي تسعى لتجسيد وجود دولة يهودية أصولية عنصرية بمخالفة لكافة القوانين والمواثيق والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة وان الدافع الديني هو الأبرز وراء تفضيل بعض الأمريكيين لمصلحة إسرائيل على حساب بلدهم , فالتطرف الديني هو السبب الأول في الدعم الشعبوي الأمريكي لإسرائيل، فعلى الرغم من أن اليهود لا يتعدون 1.4 ٪ من الأمريكيين، فإن الطائفة الإنجيلية الامريكيه طائفة كبيرة حيث يُعرّف 84 ٪ من الأمريكيين نفسهم بأنهم مسيحيون في حين يعتبر 37 ٪ أنفسهم إنجيليين، وترتبط معتقدات الإنجيليين ارتباطًا وثيقًا بوجود اليهود والدولة اليهودية لقيام معركة «هار مجادون»، وصعود «المؤمنين»، وعودة «يسوع»، العقيدة التي يؤمن بها الملايين من الأمريكيين.و تدعم إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني .
إدارة بإيدن بمواقفها الداعمة للكيان الصهيوني تدعم الإرهاب المنظم لدولة الاحتلال الصهيونية الأصولية الدينية المتطرفة وان مواقف الإدارة الأمريكية تتعارض مع مقولة جورج واشنطن في خطبة الوداع «ليس هناك ما هو أكثر أهمية من الابتعاد عن الكراهية الراسخة والدائمة ضد دول معينة أو الارتباط العاطفي بدول أخرى. إن الأمة التي تنغمس في اعتياد الكراهية أو اعتياد العشق لأمة أخرى، هي أمة فاقدة للحرية لدرجة معينة». اذ لا يبدو أن الأمريكيين يتفقون مع هذه العبارة كثيرًا، العبارة المنقولة من خطبة وداع «جورج واشنطن»، في 1796، فوفقًا لاستطلاع رأي أجرته «بلومبيرج» فإن 45 ٪ من الأمريكيين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل حتى وإن انحرفت مصالح إسرائيل عن مصالح بلدهم، ويرى 47 ٪ أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع إسرائيل، يجب أن تختار الولايات المتحدة مصلحتها فضلًا عن مصلحة إسرائيل. في حين يرى 8 ٪ أنهم لا يعرفون أو غير واثقين.
إدارة بإيدن أياديها منغمسة في الدم الفلسطيني لأنها شريك فاعل ونافذ وداعم لجرائم الكيان الصهيوني في ما ترتكبه آلة الاحتلال الصهيونية والأمريكية من جرائم في غزة هاشم ، هذا العدوان البربري الهمجي على غرار ما تعرضت له دول المنطقة في القرون الوسطى من هولاكو والمغول والصليبيين وجميعهم اندحروا وهزموا شر هزيمة والكيان الصهيوني وأمريكا هم أيضا سيهزمون وأدواتهم وأعوانهم في المنطقة هم إلى زوال وأن شعوب المنطقة لم تبقى مستكينة ومستسلمة أمام انهزامية حكامها وأن غزه وشعب فلسطين هم اليوم رأس حربة في مواجهة المشروع الأمريكي للشرق الأوسط وأن اتفاقات التطبيع ان لم يكن اليوم فغدا ستصبح من الماضي وسنترك للتاريخ أن يحكم حكمه على الإرهاب الأمريكي الداعم للإرهاب المنظم لحكومة الاحتلال الصهيوني في ظل غياب الشرعية الدولية وعدم قدرة النظام الدولي الحالي من مسائلة حكام أمريكا عن ممارستهم ودعمهم للإرهاب المنظم