أنه لمن المؤلم أن تصبح القضايا العادلة للشعوب والأمم، قضايا للإستغلال السياسي والمتاجرة وأوراق ضغط لكسب مصلحة ما على حساب العناصر الجوهرية الذي قامت لأجلها تلك القضايا.
والاكثر ألماً وقهراً أن تتحول هكذا اوراق مجرد ميزان يجري تفعيلها وتنشيطها وفق حاجة طرف ما ولتحقيق مصالحه بعيداً عن مصلحة الأهداف التي قامت عليها القضية وكذلك اخمادها وفقاً لذات الغرض الذي يحركها ويتحكم بها.
والقضية الفلسطينية واحدة من هذه القضايا العادلة التي تمثل قضية شعب وهوية دينية سياسية جغرافية، قضية أمة يراد لها الخنوع والإذلال من قبل مغتصب جاء يحمل مزاعم دينية سياسية أنه صاحب الأرض ومالكها وان المقدسات تعني دينه الذي يحمل نصوص إلهية مزعومة باحقيته بالمقدسات وما شابه ذلك، وبالمقابل يستغل قوته ونفوذه الدولي للقضاء على صاحب الحق الحقيقي وإهانة مقدساته وإلغاء هويته..
ومثلت القضية الفلسطينية بداية الانتفاضة الشعبية الفلسطينية ولأكثر من عقدين من الزمن جوهر الأهداف التي نشأت لأجلها، ولكن مع المتغيرات والتقلبات السياسية والأوضاع الذي عاشها العرب خصوصاً في ظل الصراع السياسي الذي شهدته وتشهده المنطقة العربية مع بعضها البعض حول ما يتعلق بمسألة الحدود والتنافس والتكتلات التي ولدتها ظروف الصراع الدولي والأهم من ذلك الصراعات الداخلية على انظمة الحكم والصراع الطائفي وغيرها من التباينات الداخلية التي اوجدتها الولاءات والاجندة الخارجية والتي وجدت بالمجمل كنتيجة حتمية لفشل الأنظمة العربية والنخب السياسية في إدارة الدول العربية من منطلق وطني قائم على العدالة والتنمية وتقاسم المصالح وتوزيعها بين أفراد المجتمع بعيداً عن المحاباة والمحسوبية وغيرها من صور الفساد السياسي الذي تطور وأصبح اليوم عنصر رئيسي يغلف المستحوذين على انظمة الحكم ويحاول كل فصيل أو طائفة إلغاء الآخر المخالف له في التوجه السياسي أو الطائفي بتغذية وتشجيع الخارج الذي يسعى لخلق أجنحة له داخل الدول العربية لخدمة مصالح دول الخارج المتنافسة على إعادة استعمار البلدان العربية بطرق غير مباشرة بالإضافة إلى الأجندات الأخرى ذات العلاقة بالفكر الراديكالي والأيديولوجيات المختلفة والمدارس السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها وبسبب ضعف مستوى الوعي لدى الشعوب العربية أصبح من السهل إثارتها وتحريكها وفقاً لما يتناسب ومصالح المحرك الخارجي..
وبما أن إسرائيل الدولة المخلوقة التي يراد خلق هوية دينية وسياسية وجغرافية لها على أرض عربية إسلامية وعلى حساب الفلسطينيين وهويتهم السياسية بجغرافية البلد وسيادته، هذا الكيان المدعوم عالمياً والذي يمثل محط اهتمام ودعم النخبة المهيمنة على كبرى دول العالم والذي يقوم منهجها على السيطرة على منابع المال وفضاءات الإعلام وغيرها لتتحكم بدول العالم وتهيمن على الدول بشكل عام جعل من الكيان الإسرائيلي انموذج القوة الضاربة والطفل المدلل بل ورمز لمقدسات فكر وأيديولوجيا الغرب بالذات الدول التي سارت على النهج الرأسمالي وأمام هذا الطفل الذي فاق تدليله حدود المعقول كونه أضحى الخطوط الحمراء بالنسبة لتلك الدول الكبرى ولهذا تسعى الأنظمة العربية خصوصاً في العقود الأخيرة إلى السباق لكسب ود القوى العالمية الكبرى من خلال محاولة تقربها من الكيان الإسرائيلي ومغازلته بالاعتراف به وذلك بالتخلي عن المبادئ الأساسية الدينية والقومية التي نشأ عليها العرب عند إعلان الدولة الإسرائيلية والبحث عن خطوط اتصال مع الكيان وفتح نوافذ لتبادل المصالح وما بات يعرف بـ (التطبيع) معه، وفي هذه الحالة أصبحت القضية الفلسطينية عند غالبية الأنظمة الحاكمة وحتى عند النخب السياسية وغيرها مجرد قضية سياسية للمقايضة وعن طريقها يجري التقرب من صناع القرار السياسي العالمي بالذات الأنظمة الحاكمة العالمية لكسب ودها والاستفادة منها في تسجيل مواقف ضد خصومها السياسيين ولضمان استمرارها على رأس الحكم لدولها بدعم وتشجيع دول الهيمنة.
والكارثة أنه بات حتى من يحاول تبني القضية الفلسطينية والظهور أنه من يتحكم بها أصبح نفسه يستخدم القضية لذات المصالح والاغراض السياسية الضيقة وتحريك القضية وفقاً وما يتناسب وخطط ومصالح التوجه التابع له وفي نهاية المطاف تصل الأمور إلى الدائرة الضيقة لاستخدام القضية الفلسطينية مجرد ورقة ضغط يتم رميها هنا او هناك لتحقيق مكاسب لا يستفيد منها الفلسطينيين ولا تحقق لأهداف قضيتهم اي فائدة، وفي كل مرة يجدوا أنفسهم مجرد قطع شطرنج تتحرك خارج اي إرادة وطنية أو حتى قومية وبينما يجري استنزاف الدم الفلسطيني والإضرار بالإرادة الشعبية الفلسطينية والعربية وضرب المعنوية والغيرة الدينية والقومية، تنتهي الأمور إلى إعلان مصالحة وتبني مبادرات تحت عناوين للسلام الذي لا يقود إلى اي نتيجة إيجابية وتصبح الأمور عند مراحل النضوج مجرد مبادرات تصول وتجول ثم تنكمش عند تصورات للحل المنتقص الذي لا يلبي طموح الفلسطينيين بقدر ما يهدد مستقبل قضيتهم ويهدد بشكل عام إلى بروز المشكلة بشكل أكثر تعقيداً لا اكثر..
وهذه المرة بالذات تظهر الشعوب العربية في تعاطيها وتفاعلها مع ما يجري من أحداث في فلسطين مع العملية الأخيرة وردة الفعل الإسرائيلية -التي لا تختلف عن سابقاتها من حيث كونها مواصلة لحرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني- بتعاطف شعبي كبير في ظل بروز تحفظ من قبل الكثير الذي تجاوزت الاعتبارات السياسية للتعاطي هذه المرة مستوى النخب السياسية إلى المستوى الشعبي، فالجميع دون استثناء فرحوا بالقوة النسبية التي ظهر عليها الفلسطينين من تقدم في مستوى الأداة العسكرية والتخطيط العسكري وحزن الجميع ويعيشون ذات القلق والحزن جراء ما يتعرض له الفلسطينيين من حرب إبادة تستهدف الجميع بما فيهم الأطفال والنساء ولا تفرق بين مدني وآخر وبين معسكر ومدرسة أو منزل قائد وفدائي ومنزل مواطن عادي فالجميع وكل الخارطة التي يقيم عليها الفلسطينين تعتبر بالنسبة للعدو الاسرائيلي أهداف من الضروري سحقها دون أي اعتبارات ولديهم هذه المرة ذريعة ومبررات عكس المرات السابقة الذي ارتكبوا خلالها حرب إبادة جماعية دون أدنى مبرر ومع ذلك لم تطالهم اي مسائلة او مجرد إدانات دولية وغيرها.
الموقف الشعبي العربي هذه المرة ينذر بكارثة كونه يظهر مدى التأثر الشعبي بالصراع السياسي بين النخب السياسية الذي انعكس على الشعوب العربية بشكل واضح من خلال قطاع واسع من العرب رغم تعاطفهم مع ما يجري الا أنهم يراقبون بقلق وصمت في أحيان أخرى لاعتبارات تتعلق وربط العملية بكون الفصائل الفلسطينية التي قامت بها ونفذتها تتبع جماعة الإخوان المسلمين ولأن جماعة الإخوان المسلمين تدخل بشكل رئيسي في الصراع السياسي في أغلب البلدان العربية أن لم تكن جميعها بالإضافة إلى الأحداث التي تقف خلفها إبان ما يسمى بثورات الربيع العربي التي أدت إلى انقسامات طائلة وتصدع عميق في جسد الأمة العربية وانهيار اهم الأنظمة العربية مخلفة ورائها صراعات لم تنته حتى اللحظة أصبح بمعلوم وجود اصطفاف عربي واسع يرفض سياسة جماعة الإخوان ويخشى عودتها إلى صدارة أنظمة الحكم أو كقوى منافسة داخل البلدان العربية ومعها يظهر التطرف بكل أشكاله القاسية كحالة داعش وغيرها من المكونات الإرهابية الذي يتهم الإخوان المسلمين بإنتاجها ودعمها وتحريكها بناء على مصالح الجماعة..
بالطبع هذه الفجوة الخطيرة في عقل العربي كمثقف أو سياسي أو مواطن عادي ستقود إلى نتائج غير طبيعية وستؤثر مستقبلاً على القضية الفلسطينية والقضايا القومية والإسلامية بشكل عام، خصوصاً في حال استغلال العدو للوضع العربي العليل في الوقت الراهن..
والاكثر ألماً وقهراً أن تتحول هكذا اوراق مجرد ميزان يجري تفعيلها وتنشيطها وفق حاجة طرف ما ولتحقيق مصالحه بعيداً عن مصلحة الأهداف التي قامت عليها القضية وكذلك اخمادها وفقاً لذات الغرض الذي يحركها ويتحكم بها.
والقضية الفلسطينية واحدة من هذه القضايا العادلة التي تمثل قضية شعب وهوية دينية سياسية جغرافية، قضية أمة يراد لها الخنوع والإذلال من قبل مغتصب جاء يحمل مزاعم دينية سياسية أنه صاحب الأرض ومالكها وان المقدسات تعني دينه الذي يحمل نصوص إلهية مزعومة باحقيته بالمقدسات وما شابه ذلك، وبالمقابل يستغل قوته ونفوذه الدولي للقضاء على صاحب الحق الحقيقي وإهانة مقدساته وإلغاء هويته..
ومثلت القضية الفلسطينية بداية الانتفاضة الشعبية الفلسطينية ولأكثر من عقدين من الزمن جوهر الأهداف التي نشأت لأجلها، ولكن مع المتغيرات والتقلبات السياسية والأوضاع الذي عاشها العرب خصوصاً في ظل الصراع السياسي الذي شهدته وتشهده المنطقة العربية مع بعضها البعض حول ما يتعلق بمسألة الحدود والتنافس والتكتلات التي ولدتها ظروف الصراع الدولي والأهم من ذلك الصراعات الداخلية على انظمة الحكم والصراع الطائفي وغيرها من التباينات الداخلية التي اوجدتها الولاءات والاجندة الخارجية والتي وجدت بالمجمل كنتيجة حتمية لفشل الأنظمة العربية والنخب السياسية في إدارة الدول العربية من منطلق وطني قائم على العدالة والتنمية وتقاسم المصالح وتوزيعها بين أفراد المجتمع بعيداً عن المحاباة والمحسوبية وغيرها من صور الفساد السياسي الذي تطور وأصبح اليوم عنصر رئيسي يغلف المستحوذين على انظمة الحكم ويحاول كل فصيل أو طائفة إلغاء الآخر المخالف له في التوجه السياسي أو الطائفي بتغذية وتشجيع الخارج الذي يسعى لخلق أجنحة له داخل الدول العربية لخدمة مصالح دول الخارج المتنافسة على إعادة استعمار البلدان العربية بطرق غير مباشرة بالإضافة إلى الأجندات الأخرى ذات العلاقة بالفكر الراديكالي والأيديولوجيات المختلفة والمدارس السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها وبسبب ضعف مستوى الوعي لدى الشعوب العربية أصبح من السهل إثارتها وتحريكها وفقاً لما يتناسب ومصالح المحرك الخارجي..
وبما أن إسرائيل الدولة المخلوقة التي يراد خلق هوية دينية وسياسية وجغرافية لها على أرض عربية إسلامية وعلى حساب الفلسطينيين وهويتهم السياسية بجغرافية البلد وسيادته، هذا الكيان المدعوم عالمياً والذي يمثل محط اهتمام ودعم النخبة المهيمنة على كبرى دول العالم والذي يقوم منهجها على السيطرة على منابع المال وفضاءات الإعلام وغيرها لتتحكم بدول العالم وتهيمن على الدول بشكل عام جعل من الكيان الإسرائيلي انموذج القوة الضاربة والطفل المدلل بل ورمز لمقدسات فكر وأيديولوجيا الغرب بالذات الدول التي سارت على النهج الرأسمالي وأمام هذا الطفل الذي فاق تدليله حدود المعقول كونه أضحى الخطوط الحمراء بالنسبة لتلك الدول الكبرى ولهذا تسعى الأنظمة العربية خصوصاً في العقود الأخيرة إلى السباق لكسب ود القوى العالمية الكبرى من خلال محاولة تقربها من الكيان الإسرائيلي ومغازلته بالاعتراف به وذلك بالتخلي عن المبادئ الأساسية الدينية والقومية التي نشأ عليها العرب عند إعلان الدولة الإسرائيلية والبحث عن خطوط اتصال مع الكيان وفتح نوافذ لتبادل المصالح وما بات يعرف بـ (التطبيع) معه، وفي هذه الحالة أصبحت القضية الفلسطينية عند غالبية الأنظمة الحاكمة وحتى عند النخب السياسية وغيرها مجرد قضية سياسية للمقايضة وعن طريقها يجري التقرب من صناع القرار السياسي العالمي بالذات الأنظمة الحاكمة العالمية لكسب ودها والاستفادة منها في تسجيل مواقف ضد خصومها السياسيين ولضمان استمرارها على رأس الحكم لدولها بدعم وتشجيع دول الهيمنة.
والكارثة أنه بات حتى من يحاول تبني القضية الفلسطينية والظهور أنه من يتحكم بها أصبح نفسه يستخدم القضية لذات المصالح والاغراض السياسية الضيقة وتحريك القضية وفقاً وما يتناسب وخطط ومصالح التوجه التابع له وفي نهاية المطاف تصل الأمور إلى الدائرة الضيقة لاستخدام القضية الفلسطينية مجرد ورقة ضغط يتم رميها هنا او هناك لتحقيق مكاسب لا يستفيد منها الفلسطينيين ولا تحقق لأهداف قضيتهم اي فائدة، وفي كل مرة يجدوا أنفسهم مجرد قطع شطرنج تتحرك خارج اي إرادة وطنية أو حتى قومية وبينما يجري استنزاف الدم الفلسطيني والإضرار بالإرادة الشعبية الفلسطينية والعربية وضرب المعنوية والغيرة الدينية والقومية، تنتهي الأمور إلى إعلان مصالحة وتبني مبادرات تحت عناوين للسلام الذي لا يقود إلى اي نتيجة إيجابية وتصبح الأمور عند مراحل النضوج مجرد مبادرات تصول وتجول ثم تنكمش عند تصورات للحل المنتقص الذي لا يلبي طموح الفلسطينيين بقدر ما يهدد مستقبل قضيتهم ويهدد بشكل عام إلى بروز المشكلة بشكل أكثر تعقيداً لا اكثر..
وهذه المرة بالذات تظهر الشعوب العربية في تعاطيها وتفاعلها مع ما يجري من أحداث في فلسطين مع العملية الأخيرة وردة الفعل الإسرائيلية -التي لا تختلف عن سابقاتها من حيث كونها مواصلة لحرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني- بتعاطف شعبي كبير في ظل بروز تحفظ من قبل الكثير الذي تجاوزت الاعتبارات السياسية للتعاطي هذه المرة مستوى النخب السياسية إلى المستوى الشعبي، فالجميع دون استثناء فرحوا بالقوة النسبية التي ظهر عليها الفلسطينين من تقدم في مستوى الأداة العسكرية والتخطيط العسكري وحزن الجميع ويعيشون ذات القلق والحزن جراء ما يتعرض له الفلسطينيين من حرب إبادة تستهدف الجميع بما فيهم الأطفال والنساء ولا تفرق بين مدني وآخر وبين معسكر ومدرسة أو منزل قائد وفدائي ومنزل مواطن عادي فالجميع وكل الخارطة التي يقيم عليها الفلسطينين تعتبر بالنسبة للعدو الاسرائيلي أهداف من الضروري سحقها دون أي اعتبارات ولديهم هذه المرة ذريعة ومبررات عكس المرات السابقة الذي ارتكبوا خلالها حرب إبادة جماعية دون أدنى مبرر ومع ذلك لم تطالهم اي مسائلة او مجرد إدانات دولية وغيرها.
الموقف الشعبي العربي هذه المرة ينذر بكارثة كونه يظهر مدى التأثر الشعبي بالصراع السياسي بين النخب السياسية الذي انعكس على الشعوب العربية بشكل واضح من خلال قطاع واسع من العرب رغم تعاطفهم مع ما يجري الا أنهم يراقبون بقلق وصمت في أحيان أخرى لاعتبارات تتعلق وربط العملية بكون الفصائل الفلسطينية التي قامت بها ونفذتها تتبع جماعة الإخوان المسلمين ولأن جماعة الإخوان المسلمين تدخل بشكل رئيسي في الصراع السياسي في أغلب البلدان العربية أن لم تكن جميعها بالإضافة إلى الأحداث التي تقف خلفها إبان ما يسمى بثورات الربيع العربي التي أدت إلى انقسامات طائلة وتصدع عميق في جسد الأمة العربية وانهيار اهم الأنظمة العربية مخلفة ورائها صراعات لم تنته حتى اللحظة أصبح بمعلوم وجود اصطفاف عربي واسع يرفض سياسة جماعة الإخوان ويخشى عودتها إلى صدارة أنظمة الحكم أو كقوى منافسة داخل البلدان العربية ومعها يظهر التطرف بكل أشكاله القاسية كحالة داعش وغيرها من المكونات الإرهابية الذي يتهم الإخوان المسلمين بإنتاجها ودعمها وتحريكها بناء على مصالح الجماعة..
بالطبع هذه الفجوة الخطيرة في عقل العربي كمثقف أو سياسي أو مواطن عادي ستقود إلى نتائج غير طبيعية وستؤثر مستقبلاً على القضية الفلسطينية والقضايا القومية والإسلامية بشكل عام، خصوصاً في حال استغلال العدو للوضع العربي العليل في الوقت الراهن..