عبدالله البردُّوني - يــا رفـاقي.. إن أحـزنت أغـنياتي

يــا رفـاقي.. إن أحـزنت أغـنياتي
فـالـمـآسي.. حـيـاتكم وحـيـاتي
إن هـمـت أحـرفـي دمــاً فـلأني
يـمـني الـمـداد... قـلبي دواتـي
أمـضـغ الـقـات كـي أبـيت حـزيناً
والقوافي تهمي أسى غير قاتي
أنـا أعـطي مـا تمنحون احتراقي
فــالــمـرارات بـــذركــم ونــبـاتـي
غـير أنـي ومدية الموت عطشي
فـي وريـدي أشـدو فألغي وفاتي
فــــإذا جــئــت مـبـكـيـاً فــلأنـي
جـئـتكم مــن مـمـاتكم ومـمـاتي
عـارياً.. مـا اسـتعرت غـير جبيني
شـاحباً.. مـا حملت غير سماتي
أعلى