هناك انقسام في شارع جمهور محور المقاومة حول خطاب الأمين العام لحزب الله فمنهم من اعتبر الخطاب تنصل من المسؤولية تجاه ما يجري في غزه وتخلي حزب الله عن مسؤولياته التي سبق وأن تعهد في خطابات سابقه بدعم المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى وأن فلسطين معركته الأولى ليأتي خطابه بعد 28 يوما من حرب الاباده التي تشنها إسرائيل على غزه خطابا سرمديا ولا يعدوا عن خطاب سردي للتاريخ والجغرافية ووعود لم ترقى جميعها لمستوى المخاطر التي تتهدد محور المقاومة أولا وتتهدد تصفية القضية الفلسطينية وتسقط حق تقرير المصير والاهم أن تداعيات المعركة ومخاطرها على المسجد الأقصى وخطر التهويد
لقد تراوحت ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بين من رحّب بالخطاب واعتبره خطاب واقعي ولم يتصرّف بانفعال رغم قسوة ما يتعرض له الفلسطينيون من حرب أباده تستهدف الشجر والحجر والإنسان الفلسطيني ولا تستثني حتى المستشفيات وقوافل سيارات الإسعاف حيث ارتكبت قوات الاحتلال حريمه ومذبحه بعيد خطاب نصرا لله استهدفت قافلة للهلال الأحمر تنقل جرحى لمعبر رفح بتنسيق مع الصليب الأحمر ذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح .
والغالبية من شارع المقاومة أصيب بخيبة أمل من نصوص ومفردات الخطاب لاعتقاده أو رهانه على مواقف أكثر قوة وصلابة وشده ضد الاحتلال. وحقيقة القول أن الفلسطينيون بغالبيتهم أصيبوا بخيبة أمل من هذا الخطاب الباهت واعتبروه خطاب التهرب من الاستحقاقات التي سبق وأغرقهم بها حسن نصرا لله ليتبين أنها ليست سوى وعود باتت لا تقدم ولا تؤخر في معركة المصير الفلسطيني
برأي محللين ومتابعين وتعقيبا على خطاب نصرا لله الجمعة، يظهر أن الحزب لا يريد توسيع نطاق الاشتباك في الجبهة مع إسرائيل، على الأقل في المرحلة الحالية، وذلك لأسباب تتصل بإيران وحساباتها، أو بحسابات أخرى تعمل على إشغال إسرائيل دون الدخول في حرب واسعة.
والخطاب الباهت الذي ألقاه حسن نصرا لله واستمر 85 دقيقه خيب توقعات الكثيرين الذين راهنوا أن يحدد نصرا لله بوصلة الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس التي تقترب من إكمال شهرها الأول ، لكنه لم يذهب إلى إعلان الجهاد ضد إسرائيل وتوسيع نطاق العمليات المحدودة بين لبنان وإسرائيل منذ أسابيع.
واكتفى بالقول إن "تطور الأمور في الجبهة الشمالية مرتبط بمسار وتطور الأحداث في غزة وسلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان وأحذره من بعض التمادي الذي طال بعض المدنيين وهذا سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني" وأضاف: "ما يحدث على الحدود اللبنانية "لن يتم الاكتفاء به على أية حال" وتابع: "الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات الإسرائيلية التي كانت ستسخر للهجوم على غزة". وقال: "ثلث قوات إسرائيل البرية موجود عند الحدود اللبنانية ونصف القوات البحرية وربع القوات الجوية وما يقارب نصف الدفاع الصاروخي والقريب من الثلث من القوات اللوجستية موجه باتجاه جبهة لبنان".
" الباحث الأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين " يعلق على كلمة الأمين العام لحزب الله ( في كلمة هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، قال حسن نصر الله الجمعة إن ما يقوم به حزب الله ضد إسرائيل على الحدود اللبنانية قد يبدو متواضعا لكنه "كبير جدا"، معتبرا أن الولايات المتحدة "هي المسئولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة وعلى شعبها، وإسرائيل مجرد أداة تنفيذية". وفي تعليق منه على كلمة الزعيم الشيعي، رأى الباحث الأكاديمي الإسرائيلي " إيدي كوهين " أن زعيم نصر الله كان "عقلانيا " ، ولم يعلن الحرب والجهاد ضد إسرائيل. وأنه لم يتجرأ على الانجرار وراء الخطاب الشعبوي". ؟؟؟
خطاب نصرا لله في حسابات الربح والخسارة لحليفته وصنيعته إيران و قد انتقى النصوص والمفردات ليخرج الخطاب باهت بهذه ألصوره ليرضي جميع الأطراف ويهدئ من ردود الفعل الأمريكية ويهيئ الأجواء لنجاح المحادثات الأمريكية الإيرانية حول برنامجها النووي وكما يبدوا ضمن صفقة مقايضه نأمل أن نكون مخطئين وأن لا تكرر المقايضة على العراق
لا شك أن خطاب نصر الله كان باهتا و مخيباً للآمال لمؤيديه في لبنان والعالم العربي والإسلامي ، الذين توقع العديد منهم رداً أكثر قوة من قبل من يتبوأ زعيم "المقاومة". وكان الأمر مخيباً للآمال أيضاً بالنسبة لقوى المقاومة في فلسطين
ومع ذلك، فإن التداعيات الأكثر خطورة للخطاب ستكون محسوسة في مجال شرعية حزب الله. لقد أعلن نصر الله بشكل صريح وبما لا يدع مجالا للشك أنه لن يشارك في معركة " طوفان الأقصى " معتبرا أنها مرحله من مراحل تسجيل النقاط وأن مهمة الحزب باتت ضمن حسابات ومصالح مرتبطة بمصالح إيران
.
لقد تراوحت ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بين من رحّب بالخطاب واعتبره خطاب واقعي ولم يتصرّف بانفعال رغم قسوة ما يتعرض له الفلسطينيون من حرب أباده تستهدف الشجر والحجر والإنسان الفلسطيني ولا تستثني حتى المستشفيات وقوافل سيارات الإسعاف حيث ارتكبت قوات الاحتلال حريمه ومذبحه بعيد خطاب نصرا لله استهدفت قافلة للهلال الأحمر تنقل جرحى لمعبر رفح بتنسيق مع الصليب الأحمر ذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح .
والغالبية من شارع المقاومة أصيب بخيبة أمل من نصوص ومفردات الخطاب لاعتقاده أو رهانه على مواقف أكثر قوة وصلابة وشده ضد الاحتلال. وحقيقة القول أن الفلسطينيون بغالبيتهم أصيبوا بخيبة أمل من هذا الخطاب الباهت واعتبروه خطاب التهرب من الاستحقاقات التي سبق وأغرقهم بها حسن نصرا لله ليتبين أنها ليست سوى وعود باتت لا تقدم ولا تؤخر في معركة المصير الفلسطيني
برأي محللين ومتابعين وتعقيبا على خطاب نصرا لله الجمعة، يظهر أن الحزب لا يريد توسيع نطاق الاشتباك في الجبهة مع إسرائيل، على الأقل في المرحلة الحالية، وذلك لأسباب تتصل بإيران وحساباتها، أو بحسابات أخرى تعمل على إشغال إسرائيل دون الدخول في حرب واسعة.
والخطاب الباهت الذي ألقاه حسن نصرا لله واستمر 85 دقيقه خيب توقعات الكثيرين الذين راهنوا أن يحدد نصرا لله بوصلة الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس التي تقترب من إكمال شهرها الأول ، لكنه لم يذهب إلى إعلان الجهاد ضد إسرائيل وتوسيع نطاق العمليات المحدودة بين لبنان وإسرائيل منذ أسابيع.
واكتفى بالقول إن "تطور الأمور في الجبهة الشمالية مرتبط بمسار وتطور الأحداث في غزة وسلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان وأحذره من بعض التمادي الذي طال بعض المدنيين وهذا سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني" وأضاف: "ما يحدث على الحدود اللبنانية "لن يتم الاكتفاء به على أية حال" وتابع: "الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات الإسرائيلية التي كانت ستسخر للهجوم على غزة". وقال: "ثلث قوات إسرائيل البرية موجود عند الحدود اللبنانية ونصف القوات البحرية وربع القوات الجوية وما يقارب نصف الدفاع الصاروخي والقريب من الثلث من القوات اللوجستية موجه باتجاه جبهة لبنان".
" الباحث الأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين " يعلق على كلمة الأمين العام لحزب الله ( في كلمة هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، قال حسن نصر الله الجمعة إن ما يقوم به حزب الله ضد إسرائيل على الحدود اللبنانية قد يبدو متواضعا لكنه "كبير جدا"، معتبرا أن الولايات المتحدة "هي المسئولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة وعلى شعبها، وإسرائيل مجرد أداة تنفيذية". وفي تعليق منه على كلمة الزعيم الشيعي، رأى الباحث الأكاديمي الإسرائيلي " إيدي كوهين " أن زعيم نصر الله كان "عقلانيا " ، ولم يعلن الحرب والجهاد ضد إسرائيل. وأنه لم يتجرأ على الانجرار وراء الخطاب الشعبوي". ؟؟؟
خطاب نصرا لله في حسابات الربح والخسارة لحليفته وصنيعته إيران و قد انتقى النصوص والمفردات ليخرج الخطاب باهت بهذه ألصوره ليرضي جميع الأطراف ويهدئ من ردود الفعل الأمريكية ويهيئ الأجواء لنجاح المحادثات الأمريكية الإيرانية حول برنامجها النووي وكما يبدوا ضمن صفقة مقايضه نأمل أن نكون مخطئين وأن لا تكرر المقايضة على العراق
لا شك أن خطاب نصر الله كان باهتا و مخيباً للآمال لمؤيديه في لبنان والعالم العربي والإسلامي ، الذين توقع العديد منهم رداً أكثر قوة من قبل من يتبوأ زعيم "المقاومة". وكان الأمر مخيباً للآمال أيضاً بالنسبة لقوى المقاومة في فلسطين
ومع ذلك، فإن التداعيات الأكثر خطورة للخطاب ستكون محسوسة في مجال شرعية حزب الله. لقد أعلن نصر الله بشكل صريح وبما لا يدع مجالا للشك أنه لن يشارك في معركة " طوفان الأقصى " معتبرا أنها مرحله من مراحل تسجيل النقاط وأن مهمة الحزب باتت ضمن حسابات ومصالح مرتبطة بمصالح إيران
.