يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب ابادة وتطهير عرقي في عدوان اسرائيلي على الراضي الفلسطينية لم يشهده العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكل ذلك يرتكب باسم ما يسمى بالقانون الدولي ومغلف بغلاف ديمقراطي وتصفيق غربي وصمت دولي في حين غابت كل الشرائع الدولية التي تضع حدا لهذا العدوان الغاشم الذي حصد ارواح الالاف من المدنيين الابرياء من نساء وشيوخ وأطفال بل ان حصيلة القتل من الاطفال تجاوزت نصف العدد المذكور فما هو ذنب الاطفال يقتلون وتردم فوق رؤوسهم المباني في حين يقضي الباقون جوعا وعطشا نتيجة منع امدادات الغذاء من دخول غزه حيث تحولت لقمة الخبز الى قنبلة نووية يحرم على غزه امتلاكها.كل ما يجري في غزه من حرب ابادة وتطهير عرقي لم يحرك ضمير العالم لإصدار مجرد ادانة بل على العكس من ذلك وقف العالم الغربي صاحب القيم الحضارية كله داعما ومساندا لإسرائيل بكل قوته العسكرية والسياسية والاقتصادية ويحاكي فصلا عنصريا من فصول التاريخ على مر العصور بحكم ان الدم الفلسطيني اصبح يباع في اروقة الامم المتحدة بلا ثمن لكن الذين يدفعون اليوم دماءهم ثمنا لحريتهم يمتلكون قاموسا سياسيا مليء بالقيم النابعة من حضارتنا وديننا الحنيف والتأكيد على أن قتل المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء جريمة وكنا ندين ونستنكر قتل الاطفال الاسرائيليين عندما كانت تحدث عمليات في الداخل.
مفهوم المجتمع الدولي الذي كان جديرا به التحرك لوقف هذه الجرائم يجب ان يختفي من القاموس السياسي فلم يعد له متسعا إلا في الخارطة السياسية التي تتشكل وترسم باللون الاحمر النازف من الجرح الفلسطيني ووفق رغبات شركات الاحتكار الغربية واللوبيات الصهيونية التي تتحكم في القرار السياسي الدولي في حين ان حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لم تحرك ضمير العالم ولم تترك اثرا في وجدان ذاك العالم المظلم الذي يقف شاهدا على جرائم اسرائيل وخرقها وحرقها “القانون الدولي ” بل ان هذا العالم يقف مصفقا لابادة الشعب الفلسطيني وهو بذلك يساوي بين الضحية والجلاد.
ان التزام جانب الصمت أو إطلاق ردود فعل خجولة على اعتداءات اسرائيل “إلارهابية” تفسر وكأنها تشجيع على الإرهاب وهكذا وقف العالم متفرجا على الارهاب الاسرائيلي وعلى حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا ولم يحرك ساكنا لوقف تلك الحرب ولم يمارس اي نوعا من الضغوط على اسرائيل لإجبارها على وقف هجماتها على الفلسطينيين سوى بعض الدعوات الخجولة التي اطلقتها بعض الدول الاوروبية بوقف الحرب دون اعطاء اي نوع من التفاصيل بل على العكس من ذلك فقد تحولت مواقف بعض الدول الاوروبية الى تأييد علني لإسرائيل في حين اعلنت بعض الدول الاوروبية مساندتها لإسرائيل في حربها وطالبت الفلسطينيين بوقف الحرب ضد اسرائيل بوصفهم الطرف المعتدي حتى ان بعض الدول الاوروبية رفعت اعلام اسرائيل فوق مؤسساتهم تعبيرا عن تضامنهم مع اسرائيل وهذه السياسة التي تتبعها بعض الدول الاوروبية تعني موافقتها او حتى مشاركتها في ابادة الشعب الفلسطيني وهذا يعني تنكرهم التام للحقوق الوطنية الفلسطينية وأهمها حقهم في الدفاع عن وطنهم وحفظ سيادتهم.
على ما يبدو ان شروط التهدئة او الهدنة لم تنضج بعد وربما تنظر الدول المسيطرة على مقاليد السياسة الدولية وصاحبة القرار في وقف الحرب تنتظر ان تحقق اسرائيل اهدافها حسب تصريحات المسئولين الاسرائيليين ومن ثم انتظار الاشارة من اسرائيل للبدء في اجراء الاتصالات لتضع الحرب اوزارها.
الولايات المتحدة التي تتربع على عرش السياسة الدولية نتيجة الاختلال الواضح في موازين القوى هي صاحبة القرار في اخراج هذه الحرب من جحيمها فهي التي احبطت مشروع قرار تقدمت به روسيا الى مجلس الامن لوقف الحرب والوصول الى تهدئة ملزمة لكافة الاطراف الا ان الولايات المتحدة عارضت ذلك بما يتقاطع مع الموقف الاسرائيلي وبقيت بعض الدول الاقليمية تطلق دعواتها لوقف الحرب دون وجود اذان صاغية في المجتمع الدولي وهكذا يتضح جيدا ان العالم يتفاعل وفق مصالحه بخصوص القضية الفلسطينية وضمن حسابات سياسية داخلية تحول دون الوصول الى انهاء الهجمات الاسرائيلية وان الامتناع عن ذلك اقرب الى التأييد المطلق لهذه الحرب.
غياب العدالة والظلم والتمييز والكولونيالية كلها مبررات لاستمرار اسرائيل في معاداتها لشعبنا الفلسطيني واستمرار العدوان عليه في ظل انعدام التوازنات الدولية وفي ظل حالة الضعف والوهن العربي والإسلامي من فرض معادلة سياسية تمكنهم من امتلاك زمام المبادرة لفرض مواقفهم مما زاد من الاصطفاف الدولي خلف اسرائيل لان قضيتنا اصبحت خاضعة لقوانين السياسة الدولية المرتبطة بمصالح الدول الكبرى.
ابناء العروبة الذين يجمعهم بفلسطين التاريخ والجغرافيا والدين والعادات والتقاليد والمصير المشترك لا زالوا يمتلكون من اوراق القوة ما يمكنهم من فرض موقف عربي ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي استبيح امام اعين المجتمعات “الديمقراطية” وآن الاوان مخاطبة الولايات المتحدة بلغة المصالح ولنعد الى العام 1973 عندما تم استخدام سلاح النفط في المعركة الامر الذي فرض على الولايات المتحدة الرضوخ للموقف العربي والا فان الجغرافيا السياسية تكون قد انسلخت عن الجلد الفلسطيني وغيرت مفاهيمها ولم تعد صالحة لهذا الزمان.
على القيادة الفلسطينية ان تأخذ زمام المبادرة في تصعيد الحرب الاعلامية ضد اسرائيل ومن يقف الى جانبها والدفاع عنها في هذه المرحلة وتوجيه اسئلة واضحة لأولئك الذين كسروا مفاهيم الشرعية الدولية وداسوا على القانون الدولي بتأييدهم إسرائيل فالفلسطينيون اصحاب حق في مقاومة وطرد الاحتلال وهذه عناوين ورسائل واضحة بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار الا بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وحقه في اقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
مفهوم المجتمع الدولي الذي كان جديرا به التحرك لوقف هذه الجرائم يجب ان يختفي من القاموس السياسي فلم يعد له متسعا إلا في الخارطة السياسية التي تتشكل وترسم باللون الاحمر النازف من الجرح الفلسطيني ووفق رغبات شركات الاحتكار الغربية واللوبيات الصهيونية التي تتحكم في القرار السياسي الدولي في حين ان حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لم تحرك ضمير العالم ولم تترك اثرا في وجدان ذاك العالم المظلم الذي يقف شاهدا على جرائم اسرائيل وخرقها وحرقها “القانون الدولي ” بل ان هذا العالم يقف مصفقا لابادة الشعب الفلسطيني وهو بذلك يساوي بين الضحية والجلاد.
ان التزام جانب الصمت أو إطلاق ردود فعل خجولة على اعتداءات اسرائيل “إلارهابية” تفسر وكأنها تشجيع على الإرهاب وهكذا وقف العالم متفرجا على الارهاب الاسرائيلي وعلى حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا ولم يحرك ساكنا لوقف تلك الحرب ولم يمارس اي نوعا من الضغوط على اسرائيل لإجبارها على وقف هجماتها على الفلسطينيين سوى بعض الدعوات الخجولة التي اطلقتها بعض الدول الاوروبية بوقف الحرب دون اعطاء اي نوع من التفاصيل بل على العكس من ذلك فقد تحولت مواقف بعض الدول الاوروبية الى تأييد علني لإسرائيل في حين اعلنت بعض الدول الاوروبية مساندتها لإسرائيل في حربها وطالبت الفلسطينيين بوقف الحرب ضد اسرائيل بوصفهم الطرف المعتدي حتى ان بعض الدول الاوروبية رفعت اعلام اسرائيل فوق مؤسساتهم تعبيرا عن تضامنهم مع اسرائيل وهذه السياسة التي تتبعها بعض الدول الاوروبية تعني موافقتها او حتى مشاركتها في ابادة الشعب الفلسطيني وهذا يعني تنكرهم التام للحقوق الوطنية الفلسطينية وأهمها حقهم في الدفاع عن وطنهم وحفظ سيادتهم.
على ما يبدو ان شروط التهدئة او الهدنة لم تنضج بعد وربما تنظر الدول المسيطرة على مقاليد السياسة الدولية وصاحبة القرار في وقف الحرب تنتظر ان تحقق اسرائيل اهدافها حسب تصريحات المسئولين الاسرائيليين ومن ثم انتظار الاشارة من اسرائيل للبدء في اجراء الاتصالات لتضع الحرب اوزارها.
الولايات المتحدة التي تتربع على عرش السياسة الدولية نتيجة الاختلال الواضح في موازين القوى هي صاحبة القرار في اخراج هذه الحرب من جحيمها فهي التي احبطت مشروع قرار تقدمت به روسيا الى مجلس الامن لوقف الحرب والوصول الى تهدئة ملزمة لكافة الاطراف الا ان الولايات المتحدة عارضت ذلك بما يتقاطع مع الموقف الاسرائيلي وبقيت بعض الدول الاقليمية تطلق دعواتها لوقف الحرب دون وجود اذان صاغية في المجتمع الدولي وهكذا يتضح جيدا ان العالم يتفاعل وفق مصالحه بخصوص القضية الفلسطينية وضمن حسابات سياسية داخلية تحول دون الوصول الى انهاء الهجمات الاسرائيلية وان الامتناع عن ذلك اقرب الى التأييد المطلق لهذه الحرب.
غياب العدالة والظلم والتمييز والكولونيالية كلها مبررات لاستمرار اسرائيل في معاداتها لشعبنا الفلسطيني واستمرار العدوان عليه في ظل انعدام التوازنات الدولية وفي ظل حالة الضعف والوهن العربي والإسلامي من فرض معادلة سياسية تمكنهم من امتلاك زمام المبادرة لفرض مواقفهم مما زاد من الاصطفاف الدولي خلف اسرائيل لان قضيتنا اصبحت خاضعة لقوانين السياسة الدولية المرتبطة بمصالح الدول الكبرى.
ابناء العروبة الذين يجمعهم بفلسطين التاريخ والجغرافيا والدين والعادات والتقاليد والمصير المشترك لا زالوا يمتلكون من اوراق القوة ما يمكنهم من فرض موقف عربي ووقف نزيف الدم الفلسطيني الذي استبيح امام اعين المجتمعات “الديمقراطية” وآن الاوان مخاطبة الولايات المتحدة بلغة المصالح ولنعد الى العام 1973 عندما تم استخدام سلاح النفط في المعركة الامر الذي فرض على الولايات المتحدة الرضوخ للموقف العربي والا فان الجغرافيا السياسية تكون قد انسلخت عن الجلد الفلسطيني وغيرت مفاهيمها ولم تعد صالحة لهذا الزمان.
على القيادة الفلسطينية ان تأخذ زمام المبادرة في تصعيد الحرب الاعلامية ضد اسرائيل ومن يقف الى جانبها والدفاع عنها في هذه المرحلة وتوجيه اسئلة واضحة لأولئك الذين كسروا مفاهيم الشرعية الدولية وداسوا على القانون الدولي بتأييدهم إسرائيل فالفلسطينيون اصحاب حق في مقاومة وطرد الاحتلال وهذه عناوين ورسائل واضحة بأن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار الا بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وحقه في اقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.