المحامي علي ابوحبله - مطلوب مواجهة حكومة الحرب الصهيونية

حرب الاباده والتطهير العرقي التي تشنها حكومة الحرب الصهيونية بائتلافها اليميني المتطرف ضد الشعب الفلسطيني بغطاء أمريكي ودعم غربي لن ترهب الشعب الفلسطيني المتمسك بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية في فلسطين .

لم تنجح مخططات التجويع والتدمير وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني التجئوا لمدارس الاونروا والمستشفيات التي تنتهك حرماتها وتقتحم من قبل قوات الاحتلال تحت ادعاء كاذب أن هذه المستشفيات مراكز قياده وعمليات ، اقتحام مستشفى الرنتيسي ومجمع الشفاء من قبل جنود الاحتلال وقد فشلوا في إيجاد نفق واحد يدلل على صدق روايتهم ، بعد حملة دعائية مضلله وخرائط عن وجود إنفاق داخل مشفى الشفاء وليشهد العالم حملات التضليل عن قتل وحرق الأطفال وغير ذلك من حملات التضليل لتبرير حربهم الإجرامية على قطاع غزه وهي حرب تدميريه طالت الشجر والحجر والبشر ولم يشهد لها التاريخ مثيلا بعد الحرب العالمية الثانية وهي أشبه بالقنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما ونيازاكي

دماء شهدائنا وعذابات أسرانا وتضحيات شعبنا الفلسطيني ،ليست بلا ثمن ولن تكون كذلك ، ومن يظن أن باستطاعته المتاجرة والمقايضة على حقوق شعبنا الفلسطيني فهو مخطئ ، لن تكون دمائنا وحرماتنا وأرضنا مستباحة . وان هدم البيوت على ساكنيها وتجويع الشعب الفلسطيني وتشريده والحصار الاقتصادي والعقاب الجماعي لن ترهب شعبنا الفلسطيني ، لقد مل الشعب الفلسطيني من الانتظار ولم يعد ليثق بالوعود والمفاوضات العبثية .

لم تعد أوسلو وملحقاتها وأخواتها بعد الحرب على غزه والضفة الغربية لتصلح لاتفاقات تمهد للعودة لعملية السلام ونهج اليمين المتطرف ومطالبته بالترحيل ألقسري للفلسطينيين وسعيه لإقامة الدولة اليهودية الأصولية الدينية خطر يتهدد دول الإقليم برمته .

تصريحات مسئولين في حكومة الحرب تدلل على تعصبهم وعنصريتهم وعنجهيتهم ، فخذ تصريح وزير التراث الياهو ودعوته لإلقاء قنبلة نوو يه على غزه ؟؟ ماذا كان رد الفعل الدولي ولماذا التعامي والتغاضي عن هذه التصريحات التي تدلل وتؤكد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي وتصريحات زعيم حزب اليهودية الصاعدة بتسلئيل سموتريتش ودعوته لمحو حواره والتهجير الطوعي للفلسطينيين والتوسع الاستيطاني وتصريحات طالت الأردن الشقيق أدلى بها في باريس .

ايتمار بن غفير يشكل خطر على الفلسطينيين من خلال قيامه بتشكيل ميليشيا من المستوطنين وتسليحهم ونواة هذه الميليشيا هم من نواة شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن وهي ميليشيات إرهابيه الهدف منها ترهيب وترويع الفلسطينيين وحملهم للهجرة والترحيل القسري

الفلسطينيون لن يستسلموا أمام حرب الإبادة التي تشن عليهم وهم متشبثون في أرضهم ولن يذعنوا لسياسة فرض الأمر وهم أكثر تصميما على مواجهة سياسة التطرف وإنكار حكومة الحرب التي يرئسها نتنياهو للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومصرون على استكمال طريقهم صوب تحرير فلسطين وتحقيق الحرية والاستقلال والحفاظ على الهوية الوطنية .

الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته وقواه الوطنية وشرائحه المجتمعية مجمع على الاستمرار في نهجه الوطني في مقاومة الاحتلال وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية وان الشعب الفلسطيني يطالب القيادة الفلسطينية بتغيير نهجها وأسلوب تعاملها مع سلطات الاحتلال ، ويطالب بالعمل على تفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ويطالب الدول العربية بتفعيل مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وتجميد العلاقات مع إسرائيل ووقف الهرولة لعملية التطبيع والالتزام بقرارات وتوصيات قمة الجزائر، لان محصلة الحرب على غزه وتداعياتها ستعيد تشكيل المنطقة من جديد

ثانيا:- الحكومة الفلسطينية مطالبه باتخاذ قرارات ومواقف على الأرض لدعم وتبيت صمود المواطن الفلسطيني فوق تراب وطنه من خلال تامين مستلزمات الحياة وضرورة العمل بكل جديه لفك الارتباط الاقتصادي مع إسرائيل وتفعيل الاتفاقيات مع الأردن ومصر والمطالبة ليكون الغلاف الجمركي مرتبط مع الأردن على طريق التكامل الاقتصادي مع دول الجوار العربي

ثالثا:- أوروبا مطالبه بموقف حازم ورادع من إسرائيل لوقف حرب الاباده التي تشن على الشعب الفلسطيني وما تشهده غزه وصمة عار في جبين البشرية ولا بد من موقف اوروبي ودولي ضد الاستيطان واستمرار توسع المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وطرد المقدسيين من أراضيهم وتهجير أهالي الغور ضمن سياسة التمييز والفصل العنصري والترحيل ألقسري ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع للضم الحكومة

رابعا:- المطلوب الشروع فورا بحوار وطني فلسطيني يوحد الفلسطينيين جميعا تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل خلية أزمة لتكون صاحبة مرجعيه باتخاذ القرارات والبناء على تداعيات حرب غزه والمطالبة بتحرك سياسي ضاغط وفاعل لتحقيق اسس للسلام العادل الذي يضمن الحق المشروع للفلسطينيين بحق تقرير مصيرهم وبما يخدم مشروعية مقاومة الاحتلال وفق ما أقرته شرعية الأمم المتحدة بحق المحتل مقاومة الاحتلال



خامسا :- الشروع الفوري بتطبيق توصيات اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية وتوصيات المجلس المركزي لجهة تعليق وإنهاء الاتفاقات مع إسرائيل والإعلان عن دولة فلسطين دوله تحت الاحتلال الإسرائيلي وإلزام الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بتامين الحماية للشعب الفلسطيني وضرورة التوجه للامين العام للأمم المتحدة عن الإعلان عن قطاع غزه منطقه منكوبة

الشعب الفلسطيني بانتظار القرارات والمواقف لترتيب البيت الفلسطيني والشروع لتشكيل حكومة إنقاذ فلسطيني وبانتظار المواقف التي ترقى لمستوى التحديات التي تفرضها حكومة الحرب المتطرفة برئاسة نتنياهو.

المرحلة ألراهنه ومفصلية ومخاطر ما يتهدد القضية الفلسطينية تتطلب قرارات تتماها و تضحيات الشعب الفلسطيني خاصة ان الشعب الفلسطيني ووفق مستجدات الأحداث وتداعيات الحرب على غزه والضفة الغربية مصر على تحقيق انجاز التحرير والتحرر من الاحتلال وهو أكثر قوة وعزيمة وأراده ومتسلح بالإيمان الراسخ والثابت لتحريك المياه الساكنة لأجل تحقيق أهدافه ومنجزاته التي ترقى لتضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين ومواجهة مخطط حكومة حرب يرئسها نتنياهو ببرنامجها ومواقفها وتعنتها وإصرارها على التنكر للحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني ومواصلتها التوسع الاستيطاني وتهويد القدس وسياسة فرض الأمر الواقع للضم والحرب التدميرية على غزه تضرب بعرض الحائط كل محاولات تحقيق السلام ورؤيا الدولتين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى