"نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي". هذه العبارة لشيخ المجاهدين عمر المحتار الملقب بأسد الصحراء الذي حمل راية الجهاد الليبي مدة عشرين عاما ضد المستعمر الإيطالي كلمة لا يقولها إلا مؤمن إنصهرعزمه بقضية شريفة سامية لقد قال قولته وهي قولة حق في وجه المستعمر وجنرالاته قبل إعدامه بلحظات أمام جموع غفيرة من الشعب الليبي وكان ذلك في صباح 16 سبتمبر 1931
لقد تم إعدام الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختارأمام الألاف من أبناء الشعب الليبي البطل ، لكن لم يتم إعدام مقاومة بدأت برجل واحد وغرست في أجيال من بعده حملت لواء الجهاد والثورة على المستعمر التي ارتفعت حدَّتها واشتدت ضراوتها، وانتهى بها المطاف بطُرد القوات الإيطالية من ليبيا عام 1943 .
إن ما يذكرنا اليوم بثورة أسد الصحراء الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختار هو ما يجري في غزة وما تقوم به المقاومة بقيادة كتائب القسام وغيرها من الجناح العسكري التابع لحركة حماس التي تقود حربا ضروسا ضد أعتى قوة فاشية في الشرق الأوسط المتمثلة في الكيان الصهيوني وجيشه المتوحش الذي يقود حربا وهجوما بربريا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 الذي إنتهى للتوصل لهدنة لتوقيف القتال وتبادل الأسرى والتي سيتم الإعلان على نهايتها أو تمديدها اليوم أو الإستمرار في الحرب
لقد كانت هذه الحرب من أشرس الحروب على القطاع التي أتت على كل مقدراته وبنيته التحتية وكانت أكثر وقعا وعنفا على المدنيين الذين فقدوا بيوتهم وذويهم لما تعرض له قطاع غزة في شماله أو جنوبه أو وسطه وما أحدثته الطائرات والصواريخ وآلات الحرب المدمرة من دبابات ومزنجرات وجرفات ومدافع وكل ما استعمل من وسائل الدمار الذي لم يثني من عزيمة المقاومة وصبرالمدنيين
ومهما يكن ورغم كل هذا الدمار والحرب التي خرجت عن نطاق الإنسانية والفطرة البشرية لما يقوم به جيش الكيان الصهيوني المحتل وإدارته فإن المقاومة ما زالت وستبقى صامدة وصادمة للعدو خاصة عندما يسمع رجال المقاومة والمتتبعين لما يحدث بغزة عندما يخرج
أبو عبيدة في تصريحات وبيانت تشرح الصدور وتكشف المستور وبخاتمة مقال يثبت بسماعها الأبطال .(إنه لجهاد نصر أو استشهاد ) لتذكرنا في مقولة شيخ المجاهدين أمام جلاديه. فما أشبه اليوم بالأمس وما أعظم الثورات عندما يوقعها الإيمان والمعتقد السليم .
بقلم/تواتيت نصرالدين[/I][/B]
[/CENTER]
لقد تم إعدام الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختارأمام الألاف من أبناء الشعب الليبي البطل ، لكن لم يتم إعدام مقاومة بدأت برجل واحد وغرست في أجيال من بعده حملت لواء الجهاد والثورة على المستعمر التي ارتفعت حدَّتها واشتدت ضراوتها، وانتهى بها المطاف بطُرد القوات الإيطالية من ليبيا عام 1943 .
إن ما يذكرنا اليوم بثورة أسد الصحراء الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختار هو ما يجري في غزة وما تقوم به المقاومة بقيادة كتائب القسام وغيرها من الجناح العسكري التابع لحركة حماس التي تقود حربا ضروسا ضد أعتى قوة فاشية في الشرق الأوسط المتمثلة في الكيان الصهيوني وجيشه المتوحش الذي يقود حربا وهجوما بربريا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 الذي إنتهى للتوصل لهدنة لتوقيف القتال وتبادل الأسرى والتي سيتم الإعلان على نهايتها أو تمديدها اليوم أو الإستمرار في الحرب
لقد كانت هذه الحرب من أشرس الحروب على القطاع التي أتت على كل مقدراته وبنيته التحتية وكانت أكثر وقعا وعنفا على المدنيين الذين فقدوا بيوتهم وذويهم لما تعرض له قطاع غزة في شماله أو جنوبه أو وسطه وما أحدثته الطائرات والصواريخ وآلات الحرب المدمرة من دبابات ومزنجرات وجرفات ومدافع وكل ما استعمل من وسائل الدمار الذي لم يثني من عزيمة المقاومة وصبرالمدنيين
ومهما يكن ورغم كل هذا الدمار والحرب التي خرجت عن نطاق الإنسانية والفطرة البشرية لما يقوم به جيش الكيان الصهيوني المحتل وإدارته فإن المقاومة ما زالت وستبقى صامدة وصادمة للعدو خاصة عندما يسمع رجال المقاومة والمتتبعين لما يحدث بغزة عندما يخرج
أبو عبيدة في تصريحات وبيانت تشرح الصدور وتكشف المستور وبخاتمة مقال يثبت بسماعها الأبطال .(إنه لجهاد نصر أو استشهاد ) لتذكرنا في مقولة شيخ المجاهدين أمام جلاديه. فما أشبه اليوم بالأمس وما أعظم الثورات عندما يوقعها الإيمان والمعتقد السليم .
بقلم/تواتيت نصرالدين[/I][/B]
[/CENTER]