للثمانينيات العجيبة أكثرُ من أثر...
في طور التلمذة في الثانوي، اشتركتُ في مجلّة "الثقافة الجديدة"، والحافز كان هو تملّك أعدادها التي كانت وعدا بمطالعات مثمرة وخصبة، في حدود ما كان يسمح به الوعي والإدراك في تلك اللّحظة. لكن أبعد من الوعي، هو الإحساس الوجداني اللّذيذ بأنّ المجلّة أضحت جزءا من الفضاء الخصوصي مستلقية بين دفاتر المدرسة وقليل من الروايات والكتب الأدبية والفكرية...
من الذكريات العزيزة عليّ مع هذه المجلة هذه :
كانت "السلفية" ضمن برنامج الباكالوريا، وجاء العدد (22، شتنبر 1981) تحديدا مكرّسا لها بالكامل، لذلك ظلّ ملازما لنا كالظلّ، وظلّ اسم مثير لفضولنا واهتمامنا هو "إرشاد حسن" قدّم في هذا العدد (وفي أعداد أخرى) دراسة متميّزة عن مضمون السلفية.
سنعرف، بعد سنوات، أنّ هذا الاسم المستعار هو لمعتقل سياسي سابق ولكاتب وروائي بارز...
"الثقافة الجديدة" غرست بذورا أدبية وفكرية وفنية أثمرت وأتت أكلها...
عشرُ سنوات وثلاثون عددا كانت كافية لتبزغ كتابة جديدة، جادّة وجريئة...
في طور التلمذة في الثانوي، اشتركتُ في مجلّة "الثقافة الجديدة"، والحافز كان هو تملّك أعدادها التي كانت وعدا بمطالعات مثمرة وخصبة، في حدود ما كان يسمح به الوعي والإدراك في تلك اللّحظة. لكن أبعد من الوعي، هو الإحساس الوجداني اللّذيذ بأنّ المجلّة أضحت جزءا من الفضاء الخصوصي مستلقية بين دفاتر المدرسة وقليل من الروايات والكتب الأدبية والفكرية...
من الذكريات العزيزة عليّ مع هذه المجلة هذه :
كانت "السلفية" ضمن برنامج الباكالوريا، وجاء العدد (22، شتنبر 1981) تحديدا مكرّسا لها بالكامل، لذلك ظلّ ملازما لنا كالظلّ، وظلّ اسم مثير لفضولنا واهتمامنا هو "إرشاد حسن" قدّم في هذا العدد (وفي أعداد أخرى) دراسة متميّزة عن مضمون السلفية.
سنعرف، بعد سنوات، أنّ هذا الاسم المستعار هو لمعتقل سياسي سابق ولكاتب وروائي بارز...
"الثقافة الجديدة" غرست بذورا أدبية وفكرية وفنية أثمرت وأتت أكلها...
عشرُ سنوات وثلاثون عددا كانت كافية لتبزغ كتابة جديدة، جادّة وجريئة...