تنظم جمية التواصل للثقافة والإبداع والمهرجان العربي للسرد في دورته العاشرة ندوة فكرية تحت شعار (السرد والهوية.. مداخل نظرية ) يوم السبت الساعة العاشرة قبل الزوال بمجمع الابتكار التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش.. تقدم خلال هذه الندوة محاضرات للأساتذة
والدعوة مفتوحة
مما جاء في الورقة التقنية للمهرجان:
(لم سؤال السرد والهوية؟)
كان السرد ولا يزال فضاءً رحبًا لاستنبات هويّة تلفظيةٍ للذات المتكلمة في الخطاب، وامتدادًا موسَّعًا لبناء هويات أخرى، بل إنَّ السردَ مصدرٌ من مصادر المعرفة بالذات،والعالم، والأشياء من حولنا، لذا نلفي بينه وبين الهوية تواشجًا متينًا، لاسيما أنَّ الهوية السردية يمكن عدُّها مفهومًا يتحقق من خلال التقاليد اللغوية التي ينقلها السرد. وبهذا المعنى تكون هوية الذات، والآخر، والأمكنة، وغيرها، موجودةً في السرد؛ الذي يسعى دومًا إلى تسريد الخواص الدائمة للفرد والجماعة، بصيغة معروضة أو مقولة، وبطريقة صريحة أو ضمنية.
من هذا المنظور يروم المهرجان العربي للسرد بمراكش أن يحتفي في هذه الدورة العاشرة بمفهومي السرد والهوية، عبر مدارسة إشكال العلاقة بينهما ومقاربة الأسئلة المركزية المتفرعة عنها، من خلال عقد عدة ندوات علمية.
ستوجه الندوة الأولى عنايتها إلى تقريب القارئ من دلالات مفهومي السرد والهوية في تصورات نظرية غربية وعربية، وإبراز حدود العلاقة بينهما.)
والدعوة مفتوحة
مما جاء في الورقة التقنية للمهرجان:
(لم سؤال السرد والهوية؟)
كان السرد ولا يزال فضاءً رحبًا لاستنبات هويّة تلفظيةٍ للذات المتكلمة في الخطاب، وامتدادًا موسَّعًا لبناء هويات أخرى، بل إنَّ السردَ مصدرٌ من مصادر المعرفة بالذات،والعالم، والأشياء من حولنا، لذا نلفي بينه وبين الهوية تواشجًا متينًا، لاسيما أنَّ الهوية السردية يمكن عدُّها مفهومًا يتحقق من خلال التقاليد اللغوية التي ينقلها السرد. وبهذا المعنى تكون هوية الذات، والآخر، والأمكنة، وغيرها، موجودةً في السرد؛ الذي يسعى دومًا إلى تسريد الخواص الدائمة للفرد والجماعة، بصيغة معروضة أو مقولة، وبطريقة صريحة أو ضمنية.
من هذا المنظور يروم المهرجان العربي للسرد بمراكش أن يحتفي في هذه الدورة العاشرة بمفهومي السرد والهوية، عبر مدارسة إشكال العلاقة بينهما ومقاربة الأسئلة المركزية المتفرعة عنها، من خلال عقد عدة ندوات علمية.
ستوجه الندوة الأولى عنايتها إلى تقريب القارئ من دلالات مفهومي السرد والهوية في تصورات نظرية غربية وعربية، وإبراز حدود العلاقة بينهما.)