* أنطولوجيا السرد العربي
نظم مركز عبدالله العروي للبحث العلمي والإبداع بشراكة مع دار الشباب بالشماعية ضمن برنامجه الشهري (ضيف وحوار)، مساء يوم السبت الموافق لتاريخ 09 دجنبر 2023 لقاء تواصليا على شرف الكاتبة المغربية والاعلامية والفاعلة السياسية الأستاذة بديعة الراضي تحت شعار:
(الإبداع بثاء الثأنيت.. جدل الإعلامي والإبداعي والسياسي)
أشرف على تسيير هذا اللقاء الرائع الأستاذ والفاعل الجمعوي عبدالجليل العميري، وحضره جمع غفير ووازن من المهتمين من الشماعية واليوسفية والجديدة ومراكش واسفي الذين اشاعوا الدفء في المكان.
وكان اللقاء على شكل استنطاق حول ثلاث محطات رئيسية من مسار الأستاذة بديعة الراضي الإبداعي والاعلامي والسياسي، وتحدث في التقديم عن علاقة ضيفة اللقاء الأخت بديعة الراضي ووفائها لمسقط الرأس الشماعية، وعن حضورها الدائم في كتاباتها، والاهتمام الكبير الذي توليه لها، والدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه لمركز عبدالله العروي ومتايعة أنشطته، والمساهمة في طبع منشوراته.
ثم انتقل للحديث عن تجربة المبدعة، عبر منجزها الابداعي الذي راوح بين عدة انشغالات أدبية وأجناس سردية، شملت رواية "حافية القدمين"، ورواية "غرباء المحيط"، ورواية "زنقة 7"، ورواية "بيني وبين إستر"، ومساءلتها من خلال بلاغة بعض العناوين.
وكانت الاجوبة على شكل بوح انطلاقا من الهوية السردية والعلاقة الروحية والوجدانية بالمكان الاول من خلال مجريات أحداث روايتها السيرية (حافية القدمين) التي تعتبر رحلة في الذات والمكان والزمان، تطرقت لعلاقتها وانتمائها لثرى وفضاءات الشماعية الضاربة في عمق التاريخ الوطني والصوفي، والأقرب الى وجدانها، وأتت فيها على ذكر بعض حواري الشماعية الطاعنة في العتاقة، واسترجاع أطياف رموزها البسطاء الذين طبعوا الحياة الاجتماعية، والتاكيد على الحضور الطاغي للعلاقة بين الانسان والمكان في الذاكرة المحلية.
وعرجت على ظروف كتابة روايتها "بيني وبين استر" الاسرائيلية، من خلال قضية الأنا والآخر، والتي استلهمت احداثها من رحلة للاردن ولقائها بها، جدل محتدم، وصراع دائم، وحوار متشاكل متخيل استحضرت فيه شخصيات ورموز محورية لها تصوراتها حول القضية التاريخية والمصيرية للشعب الفلسطيني، وتموقفها الطبيعي والموضوعي من هذا الصراع.. والخلاص إلى أن القضية قضية وجود ومصير وطن محتل ومغتصب
ثم انتقلت للحديث عن تجربتها في كتابة السيناريو عبر ريبرتوار غني، من بينها “نساء آل الراندي”، “البعيدون”، البحث عن سعيد المرزوقي”، كما لها عدة مسرحيات من بينها “الجلاد” من إخراج عبد المجيد فنيش، “رجل من الصحراء” من إخراج عزالدين المهدي، “امرأة” من إخراج عبد الله زروق،.
في الحانب الاعلامي تحدثت عن تجربتها بجريدتي "أنوال" لسان حال منظمة العمل الديمقراطي الشعبي. و"الاتحاد الاشتراكي". وهي محطات مشرفة ومشرقة من مسارها الاعلامي. تميزت بتغطياتها الاعلامية ومقالاتها، ومحاوراتها للعديد من الاسماء الفكرية والسياسية والتربوية البارزة المغربية والعربية والغربية.
إضافة الى مساهمة بديعة الراضي في انتاج و تقديم برامج تلفزيونية وإذاعية، أهمها برنامجي "الاسلام حضارة" و"وجوه وقضايا" الذي ذكرت فيه الحضور باستضافتها التاريخية للمفكر الدكتور عبدالله العروي. في الاشارة الى دلالة وعلاقة الاسم بالمركز..
خلال المحور الثالث لهذا اللقاء الذي اختير له ان يكون بنون النسوة بامتياز، تكلمت المبدعة المتألقة الأستاذة بديعة الراضي عن انشغالاتها الثقافية وانتخابها رئيسة لرابطة كاتبات إفريقيا. التي تضم حوالي اربعين بلدا.. ورابطة كاتبات المغرب، وسعيها لتعميم فروعها في كافة ربوع الوطن، كما وعدت بدعم العمل الثقافي بالمنطقة.
اختتم اللقاء بتوقيع روايتها" بيني وبين إستر"
كما تم توقيع كتاب (SOULAGEMENT) للمبدعة المغربية فاطمة أتوليد Fatima ATOULID
وتخللت هذا اللقاء الشائق لوحات فنية ومسرحية ووصلات موسيقية وقراءات شعرية وزجلية
في الختام شكر رئيس مركز عبدالله العروي الاستاذ عبدالجليل العميري ضيفة اللقاء المبدعة بديعة الراضي على تجشمها عناء التنقل، وأثنى على كافة الحاضرين على تاتيت هذا اللقاء التواصلي الشائق والمتميز
نظم مركز عبدالله العروي للبحث العلمي والإبداع بشراكة مع دار الشباب بالشماعية ضمن برنامجه الشهري (ضيف وحوار)، مساء يوم السبت الموافق لتاريخ 09 دجنبر 2023 لقاء تواصليا على شرف الكاتبة المغربية والاعلامية والفاعلة السياسية الأستاذة بديعة الراضي تحت شعار:
(الإبداع بثاء الثأنيت.. جدل الإعلامي والإبداعي والسياسي)
أشرف على تسيير هذا اللقاء الرائع الأستاذ والفاعل الجمعوي عبدالجليل العميري، وحضره جمع غفير ووازن من المهتمين من الشماعية واليوسفية والجديدة ومراكش واسفي الذين اشاعوا الدفء في المكان.
وكان اللقاء على شكل استنطاق حول ثلاث محطات رئيسية من مسار الأستاذة بديعة الراضي الإبداعي والاعلامي والسياسي، وتحدث في التقديم عن علاقة ضيفة اللقاء الأخت بديعة الراضي ووفائها لمسقط الرأس الشماعية، وعن حضورها الدائم في كتاباتها، والاهتمام الكبير الذي توليه لها، والدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه لمركز عبدالله العروي ومتايعة أنشطته، والمساهمة في طبع منشوراته.
ثم انتقل للحديث عن تجربة المبدعة، عبر منجزها الابداعي الذي راوح بين عدة انشغالات أدبية وأجناس سردية، شملت رواية "حافية القدمين"، ورواية "غرباء المحيط"، ورواية "زنقة 7"، ورواية "بيني وبين إستر"، ومساءلتها من خلال بلاغة بعض العناوين.
وكانت الاجوبة على شكل بوح انطلاقا من الهوية السردية والعلاقة الروحية والوجدانية بالمكان الاول من خلال مجريات أحداث روايتها السيرية (حافية القدمين) التي تعتبر رحلة في الذات والمكان والزمان، تطرقت لعلاقتها وانتمائها لثرى وفضاءات الشماعية الضاربة في عمق التاريخ الوطني والصوفي، والأقرب الى وجدانها، وأتت فيها على ذكر بعض حواري الشماعية الطاعنة في العتاقة، واسترجاع أطياف رموزها البسطاء الذين طبعوا الحياة الاجتماعية، والتاكيد على الحضور الطاغي للعلاقة بين الانسان والمكان في الذاكرة المحلية.
وعرجت على ظروف كتابة روايتها "بيني وبين استر" الاسرائيلية، من خلال قضية الأنا والآخر، والتي استلهمت احداثها من رحلة للاردن ولقائها بها، جدل محتدم، وصراع دائم، وحوار متشاكل متخيل استحضرت فيه شخصيات ورموز محورية لها تصوراتها حول القضية التاريخية والمصيرية للشعب الفلسطيني، وتموقفها الطبيعي والموضوعي من هذا الصراع.. والخلاص إلى أن القضية قضية وجود ومصير وطن محتل ومغتصب
ثم انتقلت للحديث عن تجربتها في كتابة السيناريو عبر ريبرتوار غني، من بينها “نساء آل الراندي”، “البعيدون”، البحث عن سعيد المرزوقي”، كما لها عدة مسرحيات من بينها “الجلاد” من إخراج عبد المجيد فنيش، “رجل من الصحراء” من إخراج عزالدين المهدي، “امرأة” من إخراج عبد الله زروق،.
في الحانب الاعلامي تحدثت عن تجربتها بجريدتي "أنوال" لسان حال منظمة العمل الديمقراطي الشعبي. و"الاتحاد الاشتراكي". وهي محطات مشرفة ومشرقة من مسارها الاعلامي. تميزت بتغطياتها الاعلامية ومقالاتها، ومحاوراتها للعديد من الاسماء الفكرية والسياسية والتربوية البارزة المغربية والعربية والغربية.
إضافة الى مساهمة بديعة الراضي في انتاج و تقديم برامج تلفزيونية وإذاعية، أهمها برنامجي "الاسلام حضارة" و"وجوه وقضايا" الذي ذكرت فيه الحضور باستضافتها التاريخية للمفكر الدكتور عبدالله العروي. في الاشارة الى دلالة وعلاقة الاسم بالمركز..
خلال المحور الثالث لهذا اللقاء الذي اختير له ان يكون بنون النسوة بامتياز، تكلمت المبدعة المتألقة الأستاذة بديعة الراضي عن انشغالاتها الثقافية وانتخابها رئيسة لرابطة كاتبات إفريقيا. التي تضم حوالي اربعين بلدا.. ورابطة كاتبات المغرب، وسعيها لتعميم فروعها في كافة ربوع الوطن، كما وعدت بدعم العمل الثقافي بالمنطقة.
اختتم اللقاء بتوقيع روايتها" بيني وبين إستر"
كما تم توقيع كتاب (SOULAGEMENT) للمبدعة المغربية فاطمة أتوليد Fatima ATOULID
وتخللت هذا اللقاء الشائق لوحات فنية ومسرحية ووصلات موسيقية وقراءات شعرية وزجلية
في الختام شكر رئيس مركز عبدالله العروي الاستاذ عبدالجليل العميري ضيفة اللقاء المبدعة بديعة الراضي على تجشمها عناء التنقل، وأثنى على كافة الحاضرين على تاتيت هذا اللقاء التواصلي الشائق والمتميز