هذا البيت أحد "جواهر" المتنبي النفسية العميقة ...
وتمام هذا البيت : من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميت إيلامُ
تتردد هذه المقولة العميقة، وأنا أشاهد حالة الهوان التي تعانيها مدينة (غزة)؛ إذ تُدك بيوتها، وعلامات الحياة فيها، وناسها – وبصفة خاصة "أطفالها، ونساؤها" . وإذ يتعلق حبل النجاة بكلمة (مجمع عليها) من الضمير العالمي، ممثلاً في قرار غربي ... فإن هذا الحبل لم يصل ليد المدينة المكلومة، الغارقة في الدماء والخراب !!
من أين تبدأ المشكلة ؟
هل هي في القوى الغربية الاستعمارية، التي أقامت "إسرائيل" في موقعها ، لتكون شوكة في ظهر الأمة العربية ؟
أم : في الأمة العربية نفسها، التي لا تكف عن التشرذم، والافتراق، وإعلان العداوات الصغيرة، والمنافسات التافهة، حتى استهانت بها الدول الكبرى، والكتل القومية، والجغرافية ؟
أم : في أبناء (فلسطين) الذين دأبوا على معاندة أنفسهم، بإضاعة فرص التوحد والالتحام، وفرص مخاطبة العالم بلغته العصرية ، ومنافسة عدوهم المباشر (إسرائيل) في عناصر قوتها ، وتفردها ، وهي ليست بمستحيلة ، ولا معجزة ؟
أم أن سبب هذا الضياع المهين : هو هذه العوامل مجتمعة ؟
لا قوة إلا بالله .. ولا عزاء للأمة العربية !!
وتمام هذا البيت : من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرحٍ بميت إيلامُ
تتردد هذه المقولة العميقة، وأنا أشاهد حالة الهوان التي تعانيها مدينة (غزة)؛ إذ تُدك بيوتها، وعلامات الحياة فيها، وناسها – وبصفة خاصة "أطفالها، ونساؤها" . وإذ يتعلق حبل النجاة بكلمة (مجمع عليها) من الضمير العالمي، ممثلاً في قرار غربي ... فإن هذا الحبل لم يصل ليد المدينة المكلومة، الغارقة في الدماء والخراب !!
من أين تبدأ المشكلة ؟
هل هي في القوى الغربية الاستعمارية، التي أقامت "إسرائيل" في موقعها ، لتكون شوكة في ظهر الأمة العربية ؟
أم : في الأمة العربية نفسها، التي لا تكف عن التشرذم، والافتراق، وإعلان العداوات الصغيرة، والمنافسات التافهة، حتى استهانت بها الدول الكبرى، والكتل القومية، والجغرافية ؟
أم : في أبناء (فلسطين) الذين دأبوا على معاندة أنفسهم، بإضاعة فرص التوحد والالتحام، وفرص مخاطبة العالم بلغته العصرية ، ومنافسة عدوهم المباشر (إسرائيل) في عناصر قوتها ، وتفردها ، وهي ليست بمستحيلة ، ولا معجزة ؟
أم أن سبب هذا الضياع المهين : هو هذه العوامل مجتمعة ؟
لا قوة إلا بالله .. ولا عزاء للأمة العربية !!