يقول الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين : (إسرائيل قامت على الظلم والاغتصاب، وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب مصيره الدمار. ) إنها نبؤة رجل عاش في فلسطين وقاوم الكيان الصهيوني منذ عقود من الزمن ، لقد وهب نفسه للدفاع عن فلسطين وهو مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها، وعرف بعدة أسماء أخرى وهي أحمد سعدة، وشيخ فلسطين، وشيخ المقاومة، وشيخ الانتفاضة.كل هذه الأسماء التي عرف بها الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين أسماء لها دلالاتها ،ورمزيتها عند الفلسطنين ،والمقاومة لما لهذا الشيخ من وزن في فلسطين ،والأمة الإسلامية
لقد كرس الشيخ أحمد ياسين جلّ وقته وحياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه مناضلا ، ومجاهدا إلى أن طالته يد الغدر الإسرائلية ، فارتقت روحه إلى بارئها ومات كما كان يتمنى في 22 مارس 2004 في غزة بفلسطين .
لقد نشأ الكيان الصهيوني منذ 1948 إلى يومنا هذا على الظلم والاغتصاب ،والقتل الجماعي للفلسطينيين كمنهج سلكه الصهاينة في تأسيس كيانهم في قلب الأمة العربية ،حتى غدا مصدر بلاء وابتلاء للأمة العربية والإسلامية ، وللشعب الفلسطيني المقاوم على وجه الخصوص .
لقد سجل التاريخ نهاية الكثير من الإمبراطوريات والدول التي قامت عبر العصور ومر الأزمنة على مبدأ القوة والغلبة للأقوى لكنها هزمت ، وانهارت ، وكان مصيرها الدمار ،وأن نهاية الكيانات المحتلة إلى زوال ما دام على كل أرض محتلة ومغتصبة شعب يقاوم من أجل البقاء ومن أجل أن يعيش حرا مستقلا.
ومهما يكن فإن ثمن الحرية يبقى الثمن الأغلى وليس هناك ما هو أغلى وأثمن من الحرية ، عندما تعرف الشعوب المضطهدة ثمنها ، وتبذل لأجلها كل نفيس ، وهذا ما أدركه الشعب الفلسطيني بعد تكالب قوى الشر على مقدساته وأرضه ووجوده .
.........
بقلم / تواتيت نصرالدين
[/B][/CENTER]
لقد كرس الشيخ أحمد ياسين جلّ وقته وحياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه مناضلا ، ومجاهدا إلى أن طالته يد الغدر الإسرائلية ، فارتقت روحه إلى بارئها ومات كما كان يتمنى في 22 مارس 2004 في غزة بفلسطين .
لقد نشأ الكيان الصهيوني منذ 1948 إلى يومنا هذا على الظلم والاغتصاب ،والقتل الجماعي للفلسطينيين كمنهج سلكه الصهاينة في تأسيس كيانهم في قلب الأمة العربية ،حتى غدا مصدر بلاء وابتلاء للأمة العربية والإسلامية ، وللشعب الفلسطيني المقاوم على وجه الخصوص .
لقد سجل التاريخ نهاية الكثير من الإمبراطوريات والدول التي قامت عبر العصور ومر الأزمنة على مبدأ القوة والغلبة للأقوى لكنها هزمت ، وانهارت ، وكان مصيرها الدمار ،وأن نهاية الكيانات المحتلة إلى زوال ما دام على كل أرض محتلة ومغتصبة شعب يقاوم من أجل البقاء ومن أجل أن يعيش حرا مستقلا.
ومهما يكن فإن ثمن الحرية يبقى الثمن الأغلى وليس هناك ما هو أغلى وأثمن من الحرية ، عندما تعرف الشعوب المضطهدة ثمنها ، وتبذل لأجلها كل نفيس ، وهذا ما أدركه الشعب الفلسطيني بعد تكالب قوى الشر على مقدساته وأرضه ووجوده .
.........
بقلم / تواتيت نصرالدين
[/B][/CENTER]