قوات الاحتلال الصهيوني انسحبت اليوم الخميس بشكل كامل من رام الله وسط الضفة الغربية، بعد ساعات من اقتحام المدينة التي تستضيف مقر الرئاسة الفلسطينية، ونشرت قناصة في أبنية عدة خلال حصار دوار المنارة وسط المدينة، وذكرت مصادر فلسطينية إصابة شابين بالرصاص خلال مواجهات مع جيش الاحتلال وسط رام الله.
ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ اقتحامات يوميه للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، في حين يقوم المستوطنين باعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بغطاء قوات الاحتلال ويؤدون طقوسا تلمودية ورقصات موسيقية أثناء اعتداءاتهم وعدوانيتهم المستمرة ضد الفلسطينيين .
ما تقدم عليه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة باقتحامات واجتياح متكرر لمدينة رام الله والمحافظات الشمالية هو بمثابة استعراض للقوه ،و يدلل على أن حكومة اليمين المتطرفة تضرب بعرض الحائط بكل الاتفاقات والتفاهمات المعقودة مع السلطة الفلسطينية وأطراف دوليه وعربيه ، وان المخطط المرسوم للضفة الغربية بدأت ترتسم معالمه ويهدف لتدمير ما تبقى من أمل لمسيرة السلام التي وأدتها إسرائيل من زمن بعد حربها على غزه وتتسم بالاباده الجماعية
اقتحام رام الله يحمل رسائل مضمونها أن رام الله وهي مركز السلطة الفلسطينية غير محصنه وأن قادة وقوى الفصائل الفلسطينية ليسوا ببعيدين عن متناول قوات الاحتلال ، وهذا الاقتحام بهذا الحجم هو بمثابة إضعاف للسلطة الفلسطينية كون هذه المنطقة مصنفة “أ” وهي خاضعة للسيطرة والسيادة الفلسطينية حسب اتفاق “أوسلو” الذي لم يبق منه إلا الحبر على الورق الذي كتب عليه نتيجة ممارسات الاحتلال.
بات في حكم المؤكد أن الأهداف والغايات الإسرائيلية من عمليات الاجتياح شبه اليومية للمحافظات الفلسطينية تحمل أبعاد ومؤشرات ودلائل هدفها الانتقاص من هيبة السلطة الوطنية وإحراجها أمام مواطنيها وان من أهدافها حرف البوصلة عن ما يجري في غزه من حرب أباده جماعية وتقويض للسلطة الفلسطينية
تكرر منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوم مسئولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السلطة الفلسطينية، بالتوازي مع إجراءات على الأرض تمس من قدرتها على القيام بمسؤولياتها.
فقد هاجم نتنياهو في أكثر من مناسبة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأنه لم يدن عملية طوفان الأقصى وانتقد اتفاقيات أوسلو "التي أعادت الفلسطينيين إلى قلب دولة إسرائيل" وفق تعبيره.
بل ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إن السلطة الفلسطينية "لا تحارب الإرهاب بل تدعم الإرهاب، لا تربي من أجل السلام، بل تربي على القضاء على إسرائيل". مضيفا "لن نقبل عودة هذه السلطة إلى غزة".وهو يسعى لإضعافها وتقويضها في الضفة الغربية
بالتوازي مع التصريحات، اتخذ ت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات بينها خصم حصة غزة من المقاصة، والمقدرة بنحو 140 مليون دولار شهريا، تضاف إلى اقتطاعات سابقة تتجاوز مليار دولار سنويا من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل في المعابر التي تسيطر عليها نيابة عن السلطة.
كما تتواصل اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية بهدف القتل والاعتقال، في حين يطلب من أجهزة الأمن الفلسطينية التزام مقراتها.
ميدانيا، تتسارع وتيرة الاستيطان في المنطقة المصنفة "ج" والتي تشكل نحو 60% من الضفة، وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويستمر تهجير التجمعات الفلسطينية منها، وفرض حصار وتقييد حركة الفلسطينيين في كافة مدن الضفة، مما دفع الحكومة الفلسطينية إلى تقليص دوام موظفيها في مختلف القطاعات إلى الحد الأدنى.
في ضوء ما سبق، لماذا وإلى أي مدى يذهب الاحتلال في إجراءاته ضد السلطة الفلسطينية؟ وهل حصل على ضوء أخضر غربي لتقويض دورها وحصره في البعد الأمني؟ أسئلة تطرح نفسها بعد أن أصبحت رام في دائرة الاستهداف والاجتياح
ويقينا أن مجريات الأحداث في ظل استمرار الحرب على غزه والضفة الغربية يجب أن لا يقودنا لسرد الأسباب والمسببات بقدر ما يتطلب الأمر من موقف حازم وحاسم يحسم الأمور بجديتها وبحقيقتها وهذا يتطلب من القيادة الفلسطينية ومن الدول العربية التي تربطها بعلاقات مع إسرائيل لان تقف بوقفه يشهد لها العرب جميعا ألا وهو اتخاذ إجراءات رادعه ووقف كل أعمال التطبيع وتفعيل ألمقاطعه ألاقتصاديه وربطها بوقف آلة الحرب العسكرية الاسرائيليه عن استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني ووقف حرب الاباده وإدخال المساعدات لقطاع غزه ورفع الحصار ووقف الاستيطان وتهويد القدس ومصادرة الأراضي حتى لا تشكل الاجتماعات غطاء لاستمرار العدوان الإسرائيلي
حكومة الاحتلال في الضفة الغربية سلطة إنفاذ أمر واقع وهي من تمسك بزمام الموقف والمبادرة بصفتها قوه عسكريه غاشمة ، وجل ما تسعى لتحقيقه في الضفة الغربية فلسلطنة الصراع واقتتال فلسطيني وهدفه واضح من مضمون مجموعه من التقارير تتجاهل جميعها القوه الغاشمة لقوات الاحتلال على الأرض مع العلم أن هدف الاحتلال وجل ما يسعى لتحقيقه هو إضعاف الفلسطينيين من خلال اقتتال فلسطيني يقود في محصلته لفلسطنة الصراع وهو أمر يعد استنساخ للتاريخ
إن تكريس سياسة فرض الأمر الواقع والمخطط المستجد في الاجتياح الإسرائيلي لكافة محافظات الوطن وآخرها اجتياح رام الله هو في تكريس اللامركزية لتكريس سلطة البلديات ضمن الكنتونات لتخضع لسلطه الاحتلال حيث جرى في الاونه الاخيره توسيع صلاحيات الاداره المدنية خاصة بعد إسناد صلاحيتها لوزير المالية اليميني المتطرف سومتي رش وإسناد مهمة وزير الأمن الداخلي إلى يتمار بن غفير
اقتحام رام الله بحد ذاته تقويض لكل الجهود الدولية والعربية للتهدئة ، ووقف الحرب وهذا الاجتياح المتكرر لمدينة رام الله بمثابة مقدمه لما يطلق عليه خطة التوسع الاستيطاني وتقسيم الضفة الغربية وفصل شمالها عن وسطها وجنوبها و يمهد لمخطط التقسيم الزمان والمكاني للمسجد الأقصى
اقتحام رام الله بهذا العدد والعتاد من قبل قوات الاحتلال هو ضمن الرسائل الموجهة للسلطة الفلسطينية بعد هذا الاستعراض للقوه وتجول الآليات العسكرية في قلب مدينة رام الله:-
.أولا :- إن الأمن بالنسبة لـ ” إسرائيل ” هو المرتبة الأولى والاهم من كل الاتفاقات والتفاهمات وهو مقدم على كل التنسيق الأمني في حال تعارضت المصالح.
ثانيا :- رسالة سياسية واضحة مفادها بأنه لا سيادة ولا دولة للفلسطينيين، وان كل المظاهر التي صنعوها في محاولة لإثبات ذلك هي مجرد سراب.
ثالثا:- هذه المظاهر تدل على أن عملية اقتحام رام الله وجمع المعلومات الاستخباراتية ورسالتها أن لا احد محصن
وهناك ما هو أبعد في المفهوم والدلالات في الاجتياح اليومي لمحافظات الوطن واستباحتها للدم الفلسطيني ، وقيامها بالاعتقالات على مدار الساعة ومصادرة الأراضي لتؤكد أن حكومة الحرب التي يرئسها نتنياهو لم تحترم شرعية السلطة وان تهديدات ما يسمى وزير الأمن القومي بن غفير وسومتيرش وغيرهم تندرج تحت مفهوم التدمير المم نهج للسلطة وان ما تسعى لتحقيقه حكومة المستوطنين الفاشية هو التمهيد لإقامة مملكة ما يسمى يهودا والسا مره و هو في فكر غلاة المستوطنين المتطرفين وغاية ما يسعون لتحقيقه
قد يكون لعملية اقتحام رام الله ما قبلها وما بعدها ضمن عملية إعادة الحسابات وقد تدفع عملية الاقتحامات لفقدان السلطة السيطرة على الوضع الداخلي الفلسطيني وتدفع لتفجر الأوضاع الفلسطينية
إن الوقت ينفذ وان محاولات تجسيد الفصل تترسخ ما لم تتم المبادرة وقبل فوات الأوان لتحقيق وترسيخ الوحدة الوطنية وترسيخ الوحدة الجغرافية وسرعة تشكيل حكومة فلسطينيه تجمع الكل الفلسطيني وذلك لتفويت مخطط فصل الضفة الغربية عن قطاع غزه ومحاولة فرض شروط الإذعان والشروع بتمرير مخطط التجزئة والضم ، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه حكومة الحرب ، وأصبح لزاما على كافة القوى والفصائل الالتزام بالخط الوطني الفلسطيني والميثاق الوطني الفلسطيني والتمحور حول الثوابت الوطنية الفلسطينية ضمن استراتجيه فلسطينيه تقود المرحلة لمواجهة الاحتلال والاشتباك السياسي ضمن مفهوم الحفاظ على المصالح الوطنية والثوابت الوطنية الفلسطينية من خلال وحدة الإطار الفلسطيني الذي يجمع الجميع تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية ببرنامجها الوطني والوحدوي الذي يضع المجتمع الدولي تحت مسؤوليته و يقود للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي ويؤدي لقيام ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية
ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ اقتحامات يوميه للمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، في حين يقوم المستوطنين باعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بغطاء قوات الاحتلال ويؤدون طقوسا تلمودية ورقصات موسيقية أثناء اعتداءاتهم وعدوانيتهم المستمرة ضد الفلسطينيين .
ما تقدم عليه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة باقتحامات واجتياح متكرر لمدينة رام الله والمحافظات الشمالية هو بمثابة استعراض للقوه ،و يدلل على أن حكومة اليمين المتطرفة تضرب بعرض الحائط بكل الاتفاقات والتفاهمات المعقودة مع السلطة الفلسطينية وأطراف دوليه وعربيه ، وان المخطط المرسوم للضفة الغربية بدأت ترتسم معالمه ويهدف لتدمير ما تبقى من أمل لمسيرة السلام التي وأدتها إسرائيل من زمن بعد حربها على غزه وتتسم بالاباده الجماعية
اقتحام رام الله يحمل رسائل مضمونها أن رام الله وهي مركز السلطة الفلسطينية غير محصنه وأن قادة وقوى الفصائل الفلسطينية ليسوا ببعيدين عن متناول قوات الاحتلال ، وهذا الاقتحام بهذا الحجم هو بمثابة إضعاف للسلطة الفلسطينية كون هذه المنطقة مصنفة “أ” وهي خاضعة للسيطرة والسيادة الفلسطينية حسب اتفاق “أوسلو” الذي لم يبق منه إلا الحبر على الورق الذي كتب عليه نتيجة ممارسات الاحتلال.
بات في حكم المؤكد أن الأهداف والغايات الإسرائيلية من عمليات الاجتياح شبه اليومية للمحافظات الفلسطينية تحمل أبعاد ومؤشرات ودلائل هدفها الانتقاص من هيبة السلطة الوطنية وإحراجها أمام مواطنيها وان من أهدافها حرف البوصلة عن ما يجري في غزه من حرب أباده جماعية وتقويض للسلطة الفلسطينية
تكرر منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هجوم مسئولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السلطة الفلسطينية، بالتوازي مع إجراءات على الأرض تمس من قدرتها على القيام بمسؤولياتها.
فقد هاجم نتنياهو في أكثر من مناسبة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأنه لم يدن عملية طوفان الأقصى وانتقد اتفاقيات أوسلو "التي أعادت الفلسطينيين إلى قلب دولة إسرائيل" وفق تعبيره.
بل ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إن السلطة الفلسطينية "لا تحارب الإرهاب بل تدعم الإرهاب، لا تربي من أجل السلام، بل تربي على القضاء على إسرائيل". مضيفا "لن نقبل عودة هذه السلطة إلى غزة".وهو يسعى لإضعافها وتقويضها في الضفة الغربية
بالتوازي مع التصريحات، اتخذ ت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات بينها خصم حصة غزة من المقاصة، والمقدرة بنحو 140 مليون دولار شهريا، تضاف إلى اقتطاعات سابقة تتجاوز مليار دولار سنويا من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل في المعابر التي تسيطر عليها نيابة عن السلطة.
كما تتواصل اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية بهدف القتل والاعتقال، في حين يطلب من أجهزة الأمن الفلسطينية التزام مقراتها.
ميدانيا، تتسارع وتيرة الاستيطان في المنطقة المصنفة "ج" والتي تشكل نحو 60% من الضفة، وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويستمر تهجير التجمعات الفلسطينية منها، وفرض حصار وتقييد حركة الفلسطينيين في كافة مدن الضفة، مما دفع الحكومة الفلسطينية إلى تقليص دوام موظفيها في مختلف القطاعات إلى الحد الأدنى.
في ضوء ما سبق، لماذا وإلى أي مدى يذهب الاحتلال في إجراءاته ضد السلطة الفلسطينية؟ وهل حصل على ضوء أخضر غربي لتقويض دورها وحصره في البعد الأمني؟ أسئلة تطرح نفسها بعد أن أصبحت رام في دائرة الاستهداف والاجتياح
ويقينا أن مجريات الأحداث في ظل استمرار الحرب على غزه والضفة الغربية يجب أن لا يقودنا لسرد الأسباب والمسببات بقدر ما يتطلب الأمر من موقف حازم وحاسم يحسم الأمور بجديتها وبحقيقتها وهذا يتطلب من القيادة الفلسطينية ومن الدول العربية التي تربطها بعلاقات مع إسرائيل لان تقف بوقفه يشهد لها العرب جميعا ألا وهو اتخاذ إجراءات رادعه ووقف كل أعمال التطبيع وتفعيل ألمقاطعه ألاقتصاديه وربطها بوقف آلة الحرب العسكرية الاسرائيليه عن استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني ووقف حرب الاباده وإدخال المساعدات لقطاع غزه ورفع الحصار ووقف الاستيطان وتهويد القدس ومصادرة الأراضي حتى لا تشكل الاجتماعات غطاء لاستمرار العدوان الإسرائيلي
حكومة الاحتلال في الضفة الغربية سلطة إنفاذ أمر واقع وهي من تمسك بزمام الموقف والمبادرة بصفتها قوه عسكريه غاشمة ، وجل ما تسعى لتحقيقه في الضفة الغربية فلسلطنة الصراع واقتتال فلسطيني وهدفه واضح من مضمون مجموعه من التقارير تتجاهل جميعها القوه الغاشمة لقوات الاحتلال على الأرض مع العلم أن هدف الاحتلال وجل ما يسعى لتحقيقه هو إضعاف الفلسطينيين من خلال اقتتال فلسطيني يقود في محصلته لفلسطنة الصراع وهو أمر يعد استنساخ للتاريخ
إن تكريس سياسة فرض الأمر الواقع والمخطط المستجد في الاجتياح الإسرائيلي لكافة محافظات الوطن وآخرها اجتياح رام الله هو في تكريس اللامركزية لتكريس سلطة البلديات ضمن الكنتونات لتخضع لسلطه الاحتلال حيث جرى في الاونه الاخيره توسيع صلاحيات الاداره المدنية خاصة بعد إسناد صلاحيتها لوزير المالية اليميني المتطرف سومتي رش وإسناد مهمة وزير الأمن الداخلي إلى يتمار بن غفير
اقتحام رام الله بحد ذاته تقويض لكل الجهود الدولية والعربية للتهدئة ، ووقف الحرب وهذا الاجتياح المتكرر لمدينة رام الله بمثابة مقدمه لما يطلق عليه خطة التوسع الاستيطاني وتقسيم الضفة الغربية وفصل شمالها عن وسطها وجنوبها و يمهد لمخطط التقسيم الزمان والمكاني للمسجد الأقصى
اقتحام رام الله بهذا العدد والعتاد من قبل قوات الاحتلال هو ضمن الرسائل الموجهة للسلطة الفلسطينية بعد هذا الاستعراض للقوه وتجول الآليات العسكرية في قلب مدينة رام الله:-
.أولا :- إن الأمن بالنسبة لـ ” إسرائيل ” هو المرتبة الأولى والاهم من كل الاتفاقات والتفاهمات وهو مقدم على كل التنسيق الأمني في حال تعارضت المصالح.
ثانيا :- رسالة سياسية واضحة مفادها بأنه لا سيادة ولا دولة للفلسطينيين، وان كل المظاهر التي صنعوها في محاولة لإثبات ذلك هي مجرد سراب.
ثالثا:- هذه المظاهر تدل على أن عملية اقتحام رام الله وجمع المعلومات الاستخباراتية ورسالتها أن لا احد محصن
وهناك ما هو أبعد في المفهوم والدلالات في الاجتياح اليومي لمحافظات الوطن واستباحتها للدم الفلسطيني ، وقيامها بالاعتقالات على مدار الساعة ومصادرة الأراضي لتؤكد أن حكومة الحرب التي يرئسها نتنياهو لم تحترم شرعية السلطة وان تهديدات ما يسمى وزير الأمن القومي بن غفير وسومتيرش وغيرهم تندرج تحت مفهوم التدمير المم نهج للسلطة وان ما تسعى لتحقيقه حكومة المستوطنين الفاشية هو التمهيد لإقامة مملكة ما يسمى يهودا والسا مره و هو في فكر غلاة المستوطنين المتطرفين وغاية ما يسعون لتحقيقه
قد يكون لعملية اقتحام رام الله ما قبلها وما بعدها ضمن عملية إعادة الحسابات وقد تدفع عملية الاقتحامات لفقدان السلطة السيطرة على الوضع الداخلي الفلسطيني وتدفع لتفجر الأوضاع الفلسطينية
إن الوقت ينفذ وان محاولات تجسيد الفصل تترسخ ما لم تتم المبادرة وقبل فوات الأوان لتحقيق وترسيخ الوحدة الوطنية وترسيخ الوحدة الجغرافية وسرعة تشكيل حكومة فلسطينيه تجمع الكل الفلسطيني وذلك لتفويت مخطط فصل الضفة الغربية عن قطاع غزه ومحاولة فرض شروط الإذعان والشروع بتمرير مخطط التجزئة والضم ، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه حكومة الحرب ، وأصبح لزاما على كافة القوى والفصائل الالتزام بالخط الوطني الفلسطيني والميثاق الوطني الفلسطيني والتمحور حول الثوابت الوطنية الفلسطينية ضمن استراتجيه فلسطينيه تقود المرحلة لمواجهة الاحتلال والاشتباك السياسي ضمن مفهوم الحفاظ على المصالح الوطنية والثوابت الوطنية الفلسطينية من خلال وحدة الإطار الفلسطيني الذي يجمع الجميع تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية ببرنامجها الوطني والوحدوي الذي يضع المجتمع الدولي تحت مسؤوليته و يقود للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي ويؤدي لقيام ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية