كان السلم الخشبي المركون على حائط مسجدنا
يحفر النمل بيتا أسفل منه
تنمو أسفله أشواك تتسلق قائميه
أصعد عليه كل يوم خلسة كي أرى الله
يصعد عليه المؤذن كي ينادي الله
تنكسر درجاته عندما تتعامد عليه الشمس
فيسرع النمل بجر ضحاياه
تتلوى ظلاله عندما تميل الشمس
أو عندما يصعد المؤذن ويقطع أشعة الضوء
فتجري جيوش النمل
وأجري أنا خوفا منه
في الليل دققت على درجاته مسامير حادة مدببة
كي لايكلم المؤذن الله
كي يلم النمل بقاياه
محمد عكاشة
يحفر النمل بيتا أسفل منه
تنمو أسفله أشواك تتسلق قائميه
أصعد عليه كل يوم خلسة كي أرى الله
يصعد عليه المؤذن كي ينادي الله
تنكسر درجاته عندما تتعامد عليه الشمس
فيسرع النمل بجر ضحاياه
تتلوى ظلاله عندما تميل الشمس
أو عندما يصعد المؤذن ويقطع أشعة الضوء
فتجري جيوش النمل
وأجري أنا خوفا منه
في الليل دققت على درجاته مسامير حادة مدببة
كي لايكلم المؤذن الله
كي يلم النمل بقاياه
محمد عكاشة