وقبل ايام ، وقفت عند التيار العقلي .. تيار المعتزلة في الفكر العربي الاسلامي . واليوم اقف عند التيار الصوفي او تيار القلب ، وهو احد روافد الفكر العربي الاسلامي ، وقد قرأت الكثير عن التيار الصوفي واشرفت على رسالة ماجستير حول الحركة الصوفية في العراق ، ومن الكتب التي درستها كتاب الدكتور عبد الرحمن بدوي الموسوم ( تاريخ التصوف الاسلامي ) .. فضلا عن كتابات الاستاذ احمد امين والدكتور محمد عمارة والتصوف قديم في الاسلام وسمي التيار الصوفي هكذا نسبة الى (اهل الصفة) في عهد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اي في بدايات ظهور الاسلام وما زلت اتذكر ما كتبه عنهم الاستاذ الدكتور اكرم ضياء العمري في كتابه (السنة النبوية الصحيحة) .
ويؤكد اتباع الاتجاه الصوفي ؛ ان الرسالة الروحانية ما تزال فاعلة ، وجوهر التصوف - يقول الاستاذ الدكتور معن خليل عمر - في مقال له بمجلة ( آفاق عربية) عدد نيسان 1985؛ ان جوهر التصوف يستند الى دعامتين هما التجربة الباطنية المباشرة القائمة على اتصال الانسان بالله مباشرة اولا ، وامكانية الاتحاد بالله ثانيا ، والقلب لا العقل هو الجوهر او هو المركز في هذا الاتجاه ؛ فهو من يحرك الانسان ، وهو المسؤول عن خلجات النفس ، وهوالمحرك للشهوات ، والارادات ، والقدرات الانسانية وبعبارة موجزة هو العامل الرئيس وراء كل انماط السلوك الانساني .
و(الحرية) هي التي تقوم مقام ( القضاء والقدر) ، حرية الانسان تدفعه للعمل والمجاهدة ؛ مجاهدة النفس والحياة ، والاستبطان هو منهج التوجه الصوفي ، والصوفي يصل الى الحقيقة بالذوق ، والمكابدة ، والمعاناة ، والصوفيون عمليون ، وما يقومون به هو نوع من الرياضة الروحية ، والنفسية ، والاخلاقية والمعيار لتقييم اي سلوك انساني هو الاحساس والوجدان ، ومصدره القلب .
ومن رواد وقادة الاتجاه الصوفي البسطامي المتوفى سنة 874 م ، والجنيد البغدادي المتوفى سنة 909 م ، والحلاج اعدم سنة 922 م ، والغزالي توفي سنة 909 م وهذا الاتجاه مستمر وفاعل في ايامنا هذه ، وثمة من يمثله ، ويدافع عنه ، ويلتزم بمنطلقاته ومن ذلك ممثلو الطرق الصوفية في الوطن العربي والعالم الاسلامي .
ويؤكد اتباع الاتجاه الصوفي ؛ ان الرسالة الروحانية ما تزال فاعلة ، وجوهر التصوف - يقول الاستاذ الدكتور معن خليل عمر - في مقال له بمجلة ( آفاق عربية) عدد نيسان 1985؛ ان جوهر التصوف يستند الى دعامتين هما التجربة الباطنية المباشرة القائمة على اتصال الانسان بالله مباشرة اولا ، وامكانية الاتحاد بالله ثانيا ، والقلب لا العقل هو الجوهر او هو المركز في هذا الاتجاه ؛ فهو من يحرك الانسان ، وهو المسؤول عن خلجات النفس ، وهوالمحرك للشهوات ، والارادات ، والقدرات الانسانية وبعبارة موجزة هو العامل الرئيس وراء كل انماط السلوك الانساني .
و(الحرية) هي التي تقوم مقام ( القضاء والقدر) ، حرية الانسان تدفعه للعمل والمجاهدة ؛ مجاهدة النفس والحياة ، والاستبطان هو منهج التوجه الصوفي ، والصوفي يصل الى الحقيقة بالذوق ، والمكابدة ، والمعاناة ، والصوفيون عمليون ، وما يقومون به هو نوع من الرياضة الروحية ، والنفسية ، والاخلاقية والمعيار لتقييم اي سلوك انساني هو الاحساس والوجدان ، ومصدره القلب .
ومن رواد وقادة الاتجاه الصوفي البسطامي المتوفى سنة 874 م ، والجنيد البغدادي المتوفى سنة 909 م ، والحلاج اعدم سنة 922 م ، والغزالي توفي سنة 909 م وهذا الاتجاه مستمر وفاعل في ايامنا هذه ، وثمة من يمثله ، ويدافع عنه ، ويلتزم بمنطلقاته ومن ذلك ممثلو الطرق الصوفية في الوطن العربي والعالم الاسلامي .