لا زالت المنطقة على صفيح ساخن ويخشى من تداعيات استمرار حرب الاباده التي تشنها إسرائيل على غزه والضفة الغربية ، إدارة بإيدن باتت تدرك مخاطر السياسة التي تنتهجها بدعمها لإسرائيل وهي تعيش حمى الانتخابات الرئاسية وهناك خشيه حقيقية من عزوف كبير من المواطنين الأمريكيين لدعم حملة بإيدن الانتخابية وتحذيرات مسئولين أمريكيين لضرورة معاودة النظر في السياسة الامريكيه الداعمة لإسرائيل في حربها على غزه
في تلك الأجواء الضبابية ، تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، وتحديدا للمملكة العربية السعودية ومصر، في ظل "مفاوضات تهدئة" متعثرة حتى الآن، وبالتزامن مع اجتماع وزاري عربي عقد في القاهرة، ليبحث "ورقة عربية مشتركة تتعلق بوقف العدوان على غزة، والرؤية العربية لليوم التالي لتوقف الحرب على القطاع"
واستبق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، زيارة بلينكن للمنطقة، وقال إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بإيدن بأنه من غير الممكن تحقيق نصر على حركة حماس من دون دخول جيش الاحتلال الصهيوني إلى رفح.
والتقى الوزير بلينكن، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبحث معه الحاجة المُلحّة لحماية المدنيين في غزة، فيما تحاول واشنطن تسريع الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر.
ووفق رأي العديد من المحللين والمتابعين للشأن الأمريكي لا جديد ولا تغيير في السياسة الأمريكية وأن زيارة بلينكن السادسة لا تحمل الجديد ، في ظل انحياز الجانب الأميركي للكيان الصهيوني ، وزيارة بلينكن ومباحثاته للمنطقة محصورة في ملفات محددة وسبق وأن شكلت قواسم مشتركة بين جميع هذه الزيارات تقريبا، والتي تركز على التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق مؤقت للنار، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين اليهود ، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، فضلا عن بحث مرحلة ما بعد الحرب والتطبيع وما أسماه بلينكن "سلام إقليمي دائم".
ما يسعى لتحقيقه وزير الخارجية الأمريكي في زيارته السادسة ممارسة الضغط على قوى المقاومة ، عبر جهود الوساطة القطرية المصرية، من دون ممارسة أي ضغوطات على الجانب الإسرائيلي لوقف الحرب والانصياع لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وكل ذلك يعود إلى فقدان و امتلاك الولايات المتحدة أوراق ضغط على نتني اهو على خلفية التوتر في العلاقة بين بإيدن ونتني اهو.
ان جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن السادسة تركز على الحرب ضد قطاع غزة، والضغط لتمرير مشروع القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار وإطلاق " المختطفين " وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث الأفكار الأمريكية لليوم التالي بعد وقف الحرب ".
هذه الأفكار ترتكز على ثلاث محاور وهي الدفع بتدخل عسكري عربي في قطاع غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن تتحمل تلك الدول مسؤولية الأمن والإغاثة والأعمار، بما يشبه وصاية عربية، على القطاع ولو لمدة محددة".
وثاني تلك الأهداف :- دمج إسرائيل في المنظومة الأمنية للمنطقة كدوله طبيعيه وهذا يتحقق من خلال التطبيع مع إسرائيل وإقامة العلاقات معها وزيارة السعودية للدفع قدما وإزالة عقبات التطبيع مع السعودية ، على أن يتبعها دول عربية وإسلامية في حال وافقت على تطبيع العلاقات".
وثالث تلك الأفكار تتعلق بـ"الدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد عدة سنوات، وقد تكون البداية بإعلان الاعتراف بها من الأمم المتحدة وبعض الدول خاصة الأوروبية منها"
إن الخلاف بين الورقة العربية التي تتبلور وبين الأفكار الأمريكية، هو "تركيز أمريكي على أمن الكيان الصهيوني " إسرائيل " دون التعهد بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن جدول زمني محدد ومتزامن مع إقامة العلاقات الطبيعية بين دولة الاحتلال والدول العربية والإسلامية".
وهناك تهرب أمريكي من تحميل "إسرائيل " مسؤولية الحرب وإعادة أعمار قطاع غزة وإحالته للأطراف العربية، واستثناء السلطة الفلسطينية سواء جزئيا أو كليا، ولفترة غير معلومة، ما قد يهدد فعليا قيام الدولة الفلسطينية المستقلة"
وتحقيق رؤيا الدولتين بات صعب المنال والتحقيق بفعل المواقف الإسرائيلية الرافضة بالمطلق للاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ، وهو موقف يتعارض مع موقف القيادة الفلسطينية والأطراف العربية الأخرى، التي ترى بالتحقق المسبق والسقف الزمني لإقامة ألدوله الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران مع الإصرار على وحدة الجغرافية الفلسطينية وعودة قطاع غزه للسلطة الفلسطينية .
في تلك الأجواء الضبابية ، تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، وتحديدا للمملكة العربية السعودية ومصر، في ظل "مفاوضات تهدئة" متعثرة حتى الآن، وبالتزامن مع اجتماع وزاري عربي عقد في القاهرة، ليبحث "ورقة عربية مشتركة تتعلق بوقف العدوان على غزة، والرؤية العربية لليوم التالي لتوقف الحرب على القطاع"
واستبق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، زيارة بلينكن للمنطقة، وقال إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بإيدن بأنه من غير الممكن تحقيق نصر على حركة حماس من دون دخول جيش الاحتلال الصهيوني إلى رفح.
والتقى الوزير بلينكن، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبحث معه الحاجة المُلحّة لحماية المدنيين في غزة، فيما تحاول واشنطن تسريع الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر.
ووفق رأي العديد من المحللين والمتابعين للشأن الأمريكي لا جديد ولا تغيير في السياسة الأمريكية وأن زيارة بلينكن السادسة لا تحمل الجديد ، في ظل انحياز الجانب الأميركي للكيان الصهيوني ، وزيارة بلينكن ومباحثاته للمنطقة محصورة في ملفات محددة وسبق وأن شكلت قواسم مشتركة بين جميع هذه الزيارات تقريبا، والتي تركز على التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق مؤقت للنار، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين اليهود ، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، فضلا عن بحث مرحلة ما بعد الحرب والتطبيع وما أسماه بلينكن "سلام إقليمي دائم".
ما يسعى لتحقيقه وزير الخارجية الأمريكي في زيارته السادسة ممارسة الضغط على قوى المقاومة ، عبر جهود الوساطة القطرية المصرية، من دون ممارسة أي ضغوطات على الجانب الإسرائيلي لوقف الحرب والانصياع لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وكل ذلك يعود إلى فقدان و امتلاك الولايات المتحدة أوراق ضغط على نتني اهو على خلفية التوتر في العلاقة بين بإيدن ونتني اهو.
ان جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن السادسة تركز على الحرب ضد قطاع غزة، والضغط لتمرير مشروع القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار وإطلاق " المختطفين " وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث الأفكار الأمريكية لليوم التالي بعد وقف الحرب ".
هذه الأفكار ترتكز على ثلاث محاور وهي الدفع بتدخل عسكري عربي في قطاع غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن تتحمل تلك الدول مسؤولية الأمن والإغاثة والأعمار، بما يشبه وصاية عربية، على القطاع ولو لمدة محددة".
وثاني تلك الأهداف :- دمج إسرائيل في المنظومة الأمنية للمنطقة كدوله طبيعيه وهذا يتحقق من خلال التطبيع مع إسرائيل وإقامة العلاقات معها وزيارة السعودية للدفع قدما وإزالة عقبات التطبيع مع السعودية ، على أن يتبعها دول عربية وإسلامية في حال وافقت على تطبيع العلاقات".
وثالث تلك الأفكار تتعلق بـ"الدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد عدة سنوات، وقد تكون البداية بإعلان الاعتراف بها من الأمم المتحدة وبعض الدول خاصة الأوروبية منها"
إن الخلاف بين الورقة العربية التي تتبلور وبين الأفكار الأمريكية، هو "تركيز أمريكي على أمن الكيان الصهيوني " إسرائيل " دون التعهد بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن جدول زمني محدد ومتزامن مع إقامة العلاقات الطبيعية بين دولة الاحتلال والدول العربية والإسلامية".
وهناك تهرب أمريكي من تحميل "إسرائيل " مسؤولية الحرب وإعادة أعمار قطاع غزة وإحالته للأطراف العربية، واستثناء السلطة الفلسطينية سواء جزئيا أو كليا، ولفترة غير معلومة، ما قد يهدد فعليا قيام الدولة الفلسطينية المستقلة"
وتحقيق رؤيا الدولتين بات صعب المنال والتحقيق بفعل المواقف الإسرائيلية الرافضة بالمطلق للاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ، وهو موقف يتعارض مع موقف القيادة الفلسطينية والأطراف العربية الأخرى، التي ترى بالتحقق المسبق والسقف الزمني لإقامة ألدوله الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران مع الإصرار على وحدة الجغرافية الفلسطينية وعودة قطاع غزه للسلطة الفلسطينية .