عيناها سحابتان جميلتان، الأنف ممدود فى سخاء أرستقراطي، تمنح الناظر لهما إبتسامة ندية، موشاة بالإمتنان والرقة، مطرزة بالأزهار والجمال، إخترقت الشمس النوافذ والمحلات والمقاهي، مرسلة أشعتها الذهبية للوجوه المكدودة، فى رحلة السعي والرزق، وسائر الكائنات، وحدها الجميلة، سال دمعها مطرا رقيقا، مثل حبات اللؤلؤ، رحبت به الأرض والزهرة الذابلة، من شدة العطش، ولأن كاتب القصة، يغوص
فى بحر الكلمات، فقد راقب الأمواج فى تدافعها وإصطدامها بالشاطيء، فى إيقاع عنيف، يشبه مشاعر الجميلة، فى تواترها وعنفها وصخبها، بوجهها غضب وضيق، وألسنة من اللهب،
لا تهدأ نارها، ولا يخبو دخانها، ألقت بجسدها المنهك على فراشها، مستغرقة فى نوم عميق، إستعدادا ليوم آخر، تمضغ فيه أحزانها، ملت الشمس رحلتها الأبدية، أنهكها الدوران، فآثرت الراحة، بعد أن إرتدى القرص الواهن ثوبه الرمادي، فغام الضوء، شكت أحزانها لحبيبها
الذى رفضته الأسرة، التى إختارت لها إبن العم عريس لها، وهى لا ترغبه، وأيضا إختارت لها المسار الجامعي الذي لا ترغبه، دون المناقشة وإبداء الرأي، مايراه الأهل هو الصواب، وتبقى محبطة على حافة المشواة إنتظارا لأوامر جديدة وفشل مروع، تحترق دون أن تمتد يد للإنقاذ، لابد أن تتتمرد وتحافظ على حبها، وتخلع عنها ثوب المذلة والإستسلام، وتتسلح بظفر وناب،
الحياة ليست سوى حلبة ملاكمة، لايحياها سوى الفائز، ولأول مرة تضع فلترا مصفاة للكلمات التى لا تروق لها، وفى جرأة رفضت ابن العم، وغيرت المسار،
لن تكون المغلوبة والمنسحقة،
وإنما القوية، محققة أول الإنتصارات، فى موافقة الأهل وإعلان خطبتها على من تحب، بعد سلسلة من التفاهمات والإقناع، ولأول مرة
تستشعر النسيم الرائق، وترى
الأزهار والأشجار رغم مرورها
المتكرر لهم، تتآمل الغصون والأوراق، وهى تبعث هسيسا هامسا، وشذا الربيع يفوح مسكرا، إنها تعيش الحب الذى
جعل الوجود جميلا .
فى بحر الكلمات، فقد راقب الأمواج فى تدافعها وإصطدامها بالشاطيء، فى إيقاع عنيف، يشبه مشاعر الجميلة، فى تواترها وعنفها وصخبها، بوجهها غضب وضيق، وألسنة من اللهب،
لا تهدأ نارها، ولا يخبو دخانها، ألقت بجسدها المنهك على فراشها، مستغرقة فى نوم عميق، إستعدادا ليوم آخر، تمضغ فيه أحزانها، ملت الشمس رحلتها الأبدية، أنهكها الدوران، فآثرت الراحة، بعد أن إرتدى القرص الواهن ثوبه الرمادي، فغام الضوء، شكت أحزانها لحبيبها
الذى رفضته الأسرة، التى إختارت لها إبن العم عريس لها، وهى لا ترغبه، وأيضا إختارت لها المسار الجامعي الذي لا ترغبه، دون المناقشة وإبداء الرأي، مايراه الأهل هو الصواب، وتبقى محبطة على حافة المشواة إنتظارا لأوامر جديدة وفشل مروع، تحترق دون أن تمتد يد للإنقاذ، لابد أن تتتمرد وتحافظ على حبها، وتخلع عنها ثوب المذلة والإستسلام، وتتسلح بظفر وناب،
الحياة ليست سوى حلبة ملاكمة، لايحياها سوى الفائز، ولأول مرة تضع فلترا مصفاة للكلمات التى لا تروق لها، وفى جرأة رفضت ابن العم، وغيرت المسار،
لن تكون المغلوبة والمنسحقة،
وإنما القوية، محققة أول الإنتصارات، فى موافقة الأهل وإعلان خطبتها على من تحب، بعد سلسلة من التفاهمات والإقناع، ولأول مرة
تستشعر النسيم الرائق، وترى
الأزهار والأشجار رغم مرورها
المتكرر لهم، تتآمل الغصون والأوراق، وهى تبعث هسيسا هامسا، وشذا الربيع يفوح مسكرا، إنها تعيش الحب الذى
جعل الوجود جميلا .