لا يتصارع العالم على ما لا قيمة له في اي وقت او ظرف ما وان اغلب الصراعات هي بسبب الموارد للظفر بها او وضع اليد عليها كمناطق نفوذ وشواهد التاريخ كثيرة في الحضارات القديمة كصراع دول اشور وبابل والتوجه غربا وحتى اليمن بسبب وفرة البخور هناك
لضمان استجلابه وحراسة قوافله وما يُحشد له من قوة وجند وتوظيف الاساطير والملاحم وكذلك المثال دول وادي النيل والسند والصين وغيرها
الا ان امرين ظلا محط اهتمام طويل وهما طريق البهار البحري وطريق الحرير البري
وطريق البهار ظل لوقت قريب محط نظر العالم لما في البهار من نكهة ولذة لا تقاوم ولا ادل على ذلك من وصفة (الاندومي) التي غزت المتاجر وبطون الاطفال لامتلائها بمنكهات البهار علما انها ليست ذات قيمة كوجبة غذائية نافعة
الاهم في الامر انها زهيدة الثمن وسهلة التحضير وفي متناول الجميع
عالم اليوم ثقافيا وفكريا عج وضج بكل ما هو هامش لا يغني ولا يسمن وسيقت له الخيول والطبول وشنفت له الاذان وسوّقت له المهرجاناتُ جوائز مال واوسمة بطولة ونياشين
عالم زخرفي قزحي مسحور ذكرني بكاتبين كبيرين ورواية القصر المسحور لطه حسين وصلاح عبد الصبور وايما اسمين هما او بالكبيرين جبرا ابراهيم وعبد الرحمن منيف ورواية
عالم بلا خرائط والتي تمتليء باسرار الكنوز الخبيئة
اسماء تخلد في الوسط واعمال تبقى في ذاكرة الثقافة
ما جعلني اكتب هذا ما لقيته من كتابات بعض الكتاب المهمين وهم يتطرقون للجوائز والمهرجانات التي تتمايس هنا او هناك كحسان كاسيات اثواب لكنها شفيفة لا تستر ساقا ولا عورة
لا اظنني مبالغا ان اتهمت الكثير من المؤسسات باحد امرين بارزين هما الجهل او محاولة التسطيح بتبريز كل ما هو يبرق عند مساحيق التجميل كمذيعات قنوات اخبار الاحداث الهامة وجعلهن كمحاورات في شؤون استراتيجية وعجبي
اما عن شعراء ومغني او مؤدي الاغاني الهابطة المحتوى والاداء فتلك كارثة اخرى تمر ايضا تحت قوس نصر الاندومي واما طرق الحرير فحكايا تطول وقوافل تمتد وتعاني على طول الايام والليالي في درب الحرير الطويل
فصبرا وطريق الاداب والفكر الذي ينهض بالامم ايضا طويل.. وجميل.
لضمان استجلابه وحراسة قوافله وما يُحشد له من قوة وجند وتوظيف الاساطير والملاحم وكذلك المثال دول وادي النيل والسند والصين وغيرها
الا ان امرين ظلا محط اهتمام طويل وهما طريق البهار البحري وطريق الحرير البري
وطريق البهار ظل لوقت قريب محط نظر العالم لما في البهار من نكهة ولذة لا تقاوم ولا ادل على ذلك من وصفة (الاندومي) التي غزت المتاجر وبطون الاطفال لامتلائها بمنكهات البهار علما انها ليست ذات قيمة كوجبة غذائية نافعة
الاهم في الامر انها زهيدة الثمن وسهلة التحضير وفي متناول الجميع
عالم اليوم ثقافيا وفكريا عج وضج بكل ما هو هامش لا يغني ولا يسمن وسيقت له الخيول والطبول وشنفت له الاذان وسوّقت له المهرجاناتُ جوائز مال واوسمة بطولة ونياشين
عالم زخرفي قزحي مسحور ذكرني بكاتبين كبيرين ورواية القصر المسحور لطه حسين وصلاح عبد الصبور وايما اسمين هما او بالكبيرين جبرا ابراهيم وعبد الرحمن منيف ورواية
عالم بلا خرائط والتي تمتليء باسرار الكنوز الخبيئة
اسماء تخلد في الوسط واعمال تبقى في ذاكرة الثقافة
ما جعلني اكتب هذا ما لقيته من كتابات بعض الكتاب المهمين وهم يتطرقون للجوائز والمهرجانات التي تتمايس هنا او هناك كحسان كاسيات اثواب لكنها شفيفة لا تستر ساقا ولا عورة
لا اظنني مبالغا ان اتهمت الكثير من المؤسسات باحد امرين بارزين هما الجهل او محاولة التسطيح بتبريز كل ما هو يبرق عند مساحيق التجميل كمذيعات قنوات اخبار الاحداث الهامة وجعلهن كمحاورات في شؤون استراتيجية وعجبي
اما عن شعراء ومغني او مؤدي الاغاني الهابطة المحتوى والاداء فتلك كارثة اخرى تمر ايضا تحت قوس نصر الاندومي واما طرق الحرير فحكايا تطول وقوافل تمتد وتعاني على طول الايام والليالي في درب الحرير الطويل
فصبرا وطريق الاداب والفكر الذي ينهض بالامم ايضا طويل.. وجميل.