الأنطولوجيا في عامها السابع




أصدقاءنا الأصفياء أينما كنتم على مساحة القلب، في مثل هذا اليوم من مثل هذا الاسبوع من عام 1915 انطلقت انطولوجيا السرد العربي، على نية الامل والتواصل والمحبة، ستة اعوام تمضي حاولنا من خلالها أن تكون رسالة حب و مودة، ونحن على ثقة مطلقة من أن القلوب النبيلة و النظيفة هي الأساس الحقيقي لجعل عالمنا أجمل..
ولم تلبث ان عقدت أواصر المودة والثقة بينها وبين القلوب العربية، بالرغم من أننا كنا نتظنن في عواقب الجرأة على مستوى المنشورات والملفات والمواضيع التي تناولناها.. غير أخلاقيين، محاولين قدر الجهد أن نخلص للرأي الحر، داعين الى نبذ خطاب الكراهية،، مؤمنين بأن الفكر إما أن يكون حرا طليقا، او لا يكون..
وقد واكبت الانطولوجيا خلال هذه السنة، سياسات الطوارئ الثقافية في ظل الجائحة التي أماطت اللثام عن واقع مخيف.. مريب اتسم بالفقد، والحيطة والرهبة في التعامل، حيث حاولنا فتح كوة للاطلاع على علاقة الأدب والفكر بالاوبئة عبر العصور.. ووقفنا عبر نبشنا في التراث الانساني على العديد من الاسرار والحقائق الصادمة

وختاما نجد لزاما علينا التقدم بالشكر الجزيل لكل أعضاء هذا الفضاء الابداعي الرحيب

وكل عام و أنتم بألف خير ، متمنين لكم حياة سعيدة تحلق فيها طيور المحبة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى