مات محمد فريد راعى الوطنية بعد مصطفى كامل وحيدا فى برلين بالمانيا ١٥ نوفمبر، 1919مات ابن الباشوات ولم يبقى لدية ولا اسرته نفقات نقله جثمانه للقاهرة انفق كل مايملك فى حب مصر فجاءة يخرج من بين الصفوف تاجر مصرى بسيط لم يمارس السياسة قط ولم يكن من بشوات الحزب الوطنى القديم ولا اعلام الحركة الوطنية ولا حزب الوفد فيما بعد ويقطع رحلة شاقة مصرا على عودة الجثمان الطاهر الى احضان مصر
هو الحاج خليل عفيفي، ،.
سافر الى المانيا المانيا وحصل بالفعل علي ترخيص من الحكومة المصرية بنقل رفات محمد فريد الي البلاد عاني الكثير في هذه الرحلة فقد سافر من الزقازيق إلي الاسكندرية وصل الحاج عفيفي الي باريس أولا ففي تلك الفترة نشبت في برلين ثورة تعرف باسم ثورة الدكتور ( فون كاب) ونظرا للاضرابات التى كانت فى المانيا ظل في باريس قرابة شهر حتي إنه اصيب بالتهاب رئوي حاد من شدة البرد ثم انتقل الي برلين وهو مازال يعاني المرض ويتحامل علي نفسه وواجهته مشكلة جديدة فقد اصدرت المانيا قانونا يقضي بعدم نقل جثمان أي متوفي الي خارجها ونجح بمساعدة الدكتور عبد العزيز عمران واسماعيل لبيب الابن الروحى للزعيم محمد فريد والتاجر المصري محمد سليمان ، وتقدموا بطلب للحكومة الالمانية متمسكين بسابقة موافقتها على نقل جثمان ضابط فرنسى فوافقت وساعدهم في ذلك البارون الالماني اوبنهايم واخذوا تصريح مرور من النمسا وكذلك ايطاليا لمرور الجثمان منهاووصل الجثمان الاسكندرية في 21 مايو عام 1920 على الباخرة حلوان وصلى عليه بمسجد سيدى مجاهد بالاسكندرية بعد ان مر الجثمان بين صفين من الكشافة وطلبة المدارس وتحركت الجنازة الى محطة القطار ووضع فى عربة خاصة ووصل النعش الى باب الحديد فى الفجر وتدافعت جموع الجماهير وصلى عليه بمسجد قيسون ودفن بمقابر الاسرة بالسيدة نفيسة إلي ان رأت الثورة ان تجمعه مع رفيق عمره مصطفي كامل في ضريح واحد.
وكلفت.
رحلة نقل الجثمان الحاج عفيفي خمسة الاف جنيه في الوقت الذي لم يترك لأسرته عند وفاته إلا قطعة أرض و200 جنيه ومحل المانيفاتورة..
وعند وفاة الحاج عفيفى وضعت علي قبره قطعة من الرخام مكتوب عليها: هذا قبر الوطني الصادق الوطنية المرحوم الحاج عفيفي ناقل جثة بطل مصر محمد فريد رحم الله محمد فريد والحاج عفيفى الذى قام بدور وطنى لن ينساه التاريخ رغم انه لم يشترك فى حزب ولم يكن عضوا فى البرلمان وربما لايعرف من السياسة شيئا
هو الحاج خليل عفيفي، ،.
سافر الى المانيا المانيا وحصل بالفعل علي ترخيص من الحكومة المصرية بنقل رفات محمد فريد الي البلاد عاني الكثير في هذه الرحلة فقد سافر من الزقازيق إلي الاسكندرية وصل الحاج عفيفي الي باريس أولا ففي تلك الفترة نشبت في برلين ثورة تعرف باسم ثورة الدكتور ( فون كاب) ونظرا للاضرابات التى كانت فى المانيا ظل في باريس قرابة شهر حتي إنه اصيب بالتهاب رئوي حاد من شدة البرد ثم انتقل الي برلين وهو مازال يعاني المرض ويتحامل علي نفسه وواجهته مشكلة جديدة فقد اصدرت المانيا قانونا يقضي بعدم نقل جثمان أي متوفي الي خارجها ونجح بمساعدة الدكتور عبد العزيز عمران واسماعيل لبيب الابن الروحى للزعيم محمد فريد والتاجر المصري محمد سليمان ، وتقدموا بطلب للحكومة الالمانية متمسكين بسابقة موافقتها على نقل جثمان ضابط فرنسى فوافقت وساعدهم في ذلك البارون الالماني اوبنهايم واخذوا تصريح مرور من النمسا وكذلك ايطاليا لمرور الجثمان منهاووصل الجثمان الاسكندرية في 21 مايو عام 1920 على الباخرة حلوان وصلى عليه بمسجد سيدى مجاهد بالاسكندرية بعد ان مر الجثمان بين صفين من الكشافة وطلبة المدارس وتحركت الجنازة الى محطة القطار ووضع فى عربة خاصة ووصل النعش الى باب الحديد فى الفجر وتدافعت جموع الجماهير وصلى عليه بمسجد قيسون ودفن بمقابر الاسرة بالسيدة نفيسة إلي ان رأت الثورة ان تجمعه مع رفيق عمره مصطفي كامل في ضريح واحد.
وكلفت.
رحلة نقل الجثمان الحاج عفيفي خمسة الاف جنيه في الوقت الذي لم يترك لأسرته عند وفاته إلا قطعة أرض و200 جنيه ومحل المانيفاتورة..
وعند وفاة الحاج عفيفى وضعت علي قبره قطعة من الرخام مكتوب عليها: هذا قبر الوطني الصادق الوطنية المرحوم الحاج عفيفي ناقل جثة بطل مصر محمد فريد رحم الله محمد فريد والحاج عفيفى الذى قام بدور وطنى لن ينساه التاريخ رغم انه لم يشترك فى حزب ولم يكن عضوا فى البرلمان وربما لايعرف من السياسة شيئا
