السياسيون وحدهم يتكلمون بالإشارات
------------------------
أعلن الرئيس عبدالمجيد تبون نيته في الترشح لعهدة ثانية وهذا استجابة لنداءات( أحزاب ومنظمات (حكومية والمجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني) للإعلان عن دعمه للبقاء في الحكم لعهدة ثانية ، و سيعرض تبون في ندوى صحفية حصيلة عهدته الأولى و ما تحقق طيلة العهدة، التي بفضل الشعب تحققت في الميدان كما يقول هو، وما ينتظر تحقيقه في المستقبل القريب، بعد أن صرح أن مداخيل الدولة في تحسن وشهدت ارتفاعا، مشيرا أن الكلمة الأخيرة تعود للشعب، فهل سيمنح الرئيس عبد المجيد تبون الحرية للشعب في اختيار من يمثله، ويحترم إرادة الشعب في انتخابات 2024، والسؤال يلح على الطرح، ماذا لو حدثت المفاجأة، إن آلت الأصوات لصالح مترشح آخر، حتى ولو كان من المعارضة ولكي لا يتكرر سيناريو 1991 حين اغتصبت الإرادة الشعبية من قبل النظام و وقع ما وقع؟
هو سؤال عفوي ومن باب الواقع والأحداث التي عاشتها جزائر التعددية والتي تميزت بإقالة الرئيس الشاذلي بن جديد ومنع التيار الإسلامي من ممارسة حقه الشرعي، يبقى دور الجيش في الحفاظ على استقرار البلاد وتوفير الأجواء المناسبة والمناخ الملائم للموعد الإنتخابي القادم الذي لا محالة أنه سيحدد مصير البلاد، لا يهم طبعا من سيكون الرئيس المقبل (X أو Y) المهم أن يكون حاملا مشروع المجتمع والذهاب بالبلاد إلى الرقي والإزدهار من خلال حل المشكلات العالقة والقضاء على الظواهر السلبية المتفشية (الفساد) وبناء الجزائر الجديدة التي صنعها الحراك الشعبي في 2019، ولو أن النتيجة ستكون لصالح الرئيس تبون وهذا من باب الواقع، فالكفة للأقوى وهذه قاعدة معمول بها في كل الدول، وكما يقول المثل البقاء للأقوى، يبقى هذا مجرد تساءل وبدون خلفيات .
علجية عيش (جبهوية flniste)
------------------------
أعلن الرئيس عبدالمجيد تبون نيته في الترشح لعهدة ثانية وهذا استجابة لنداءات( أحزاب ومنظمات (حكومية والمجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني) للإعلان عن دعمه للبقاء في الحكم لعهدة ثانية ، و سيعرض تبون في ندوى صحفية حصيلة عهدته الأولى و ما تحقق طيلة العهدة، التي بفضل الشعب تحققت في الميدان كما يقول هو، وما ينتظر تحقيقه في المستقبل القريب، بعد أن صرح أن مداخيل الدولة في تحسن وشهدت ارتفاعا، مشيرا أن الكلمة الأخيرة تعود للشعب، فهل سيمنح الرئيس عبد المجيد تبون الحرية للشعب في اختيار من يمثله، ويحترم إرادة الشعب في انتخابات 2024، والسؤال يلح على الطرح، ماذا لو حدثت المفاجأة، إن آلت الأصوات لصالح مترشح آخر، حتى ولو كان من المعارضة ولكي لا يتكرر سيناريو 1991 حين اغتصبت الإرادة الشعبية من قبل النظام و وقع ما وقع؟
هو سؤال عفوي ومن باب الواقع والأحداث التي عاشتها جزائر التعددية والتي تميزت بإقالة الرئيس الشاذلي بن جديد ومنع التيار الإسلامي من ممارسة حقه الشرعي، يبقى دور الجيش في الحفاظ على استقرار البلاد وتوفير الأجواء المناسبة والمناخ الملائم للموعد الإنتخابي القادم الذي لا محالة أنه سيحدد مصير البلاد، لا يهم طبعا من سيكون الرئيس المقبل (X أو Y) المهم أن يكون حاملا مشروع المجتمع والذهاب بالبلاد إلى الرقي والإزدهار من خلال حل المشكلات العالقة والقضاء على الظواهر السلبية المتفشية (الفساد) وبناء الجزائر الجديدة التي صنعها الحراك الشعبي في 2019، ولو أن النتيجة ستكون لصالح الرئيس تبون وهذا من باب الواقع، فالكفة للأقوى وهذه قاعدة معمول بها في كل الدول، وكما يقول المثل البقاء للأقوى، يبقى هذا مجرد تساءل وبدون خلفيات .
علجية عيش (جبهوية flniste)
