مع كل ما تبدي – مستويات المجتمع العربي (المصري خاصة) - من تمسك بالانتماء القومي، وإعلان الوفاء لمظاهر التراث العربي ... فإن نقطة الضعف المستشري لدى جميع الطبقات تظهر في تراجع الحرص – أو على الأقل التساهل – في مبدأ "سلامة اللغة العربية" ..
سأشير إلى مبادئ وحقائق تلقيتها وشاهدتها .. من ثم استقرت في الفكر ولا يمكن التراجع عنها .
فقد تلقيت دروسي اللغوية على يد عالمين مشهود لهما في دار العلوم (القديمة): الأستاذ "عباس حسن" مؤلف (النحو الوافي)، و"عبد السلام هارون" (العلاّمة المحقق) – طيب الله ثراهما، وأبقى ذكراهما، وأثابهما على ما قدما لأمتهما .
لقد اتفق الأستاذان الكبيران على أن "الخطأ اللغوي" = خطأ في الفكرة، فما دام تركيب العبارة غير صحيح، غير مسلم بصوابه حسب القواعد اللغوية، فإن المعنى يكون غير صحيح كذلك، وهذا أمر منطقي !!
من هنا استمعت إلى (بيان) معالي رئيس الوزراء – بكل الاحترام لشخصه ولمقامه، ومع إنني أعرف أن بعض مساعديه قد حرر "البيان" وأجاد تشكيله، فإن السيد الرئيس لم يكن حريصاً، أو لم يبذل جهداً في تلمس النطق الصحيح، فكان أداؤه في مستوى طالب الاعدادية، إذا أحسنا الظن !
فهل يمكن أن نأخذ المحتوى الفكري (السياسي) مأخذ الجد، والعبارة على ما كانت عليه من شيوع التحريف ؟!
سامحكم الله يا أهل السلطان !!
سأشير إلى مبادئ وحقائق تلقيتها وشاهدتها .. من ثم استقرت في الفكر ولا يمكن التراجع عنها .
فقد تلقيت دروسي اللغوية على يد عالمين مشهود لهما في دار العلوم (القديمة): الأستاذ "عباس حسن" مؤلف (النحو الوافي)، و"عبد السلام هارون" (العلاّمة المحقق) – طيب الله ثراهما، وأبقى ذكراهما، وأثابهما على ما قدما لأمتهما .
لقد اتفق الأستاذان الكبيران على أن "الخطأ اللغوي" = خطأ في الفكرة، فما دام تركيب العبارة غير صحيح، غير مسلم بصوابه حسب القواعد اللغوية، فإن المعنى يكون غير صحيح كذلك، وهذا أمر منطقي !!
من هنا استمعت إلى (بيان) معالي رئيس الوزراء – بكل الاحترام لشخصه ولمقامه، ومع إنني أعرف أن بعض مساعديه قد حرر "البيان" وأجاد تشكيله، فإن السيد الرئيس لم يكن حريصاً، أو لم يبذل جهداً في تلمس النطق الصحيح، فكان أداؤه في مستوى طالب الاعدادية، إذا أحسنا الظن !
فهل يمكن أن نأخذ المحتوى الفكري (السياسي) مأخذ الجد، والعبارة على ما كانت عليه من شيوع التحريف ؟!
سامحكم الله يا أهل السلطان !!