د. محمد عباس محمد عرابي - نصائح للزوجة في كيفية التعامل مع زوجها

عرض/محمد عباس محمد عرابي

إدارة شؤون الزوجية فن يعتمد على التغافل عن الزلات بين الأزواج أمر مطلوب، والتعامل بالحسنى على أساس من المودة والرحمة قال تعالى:"مِنْءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ"الروم /آية 21
وهذه المعاملة الحسنة تحد وتقي من الخلافات فيقل الطلاق والخلع، وفيما يلي عرض لبعض نصائح للزوجة في كيفية التعامل مع زوجها في ضوء السنة النبوية وأقوال ذوي الخبرة عبر العصور ذكرها بعض المختصين في الشؤون الأسرية:
*الاعتراف بفضل الزوج وعشرته وعدم نسيان الإحسان والفضل بينهما
*على الزوجة أن تحرص على سرور زوجها وطاعته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ» أخرجه أبو داود
*مساعدة الزوج على بر والديه وطاعتهم فقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم عن العقوق فقال " وَأَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَعَقَّ أُمَّهُ وَبَرَّ صَدِيقَهُ وَجَفَا أَبَاهُ " رواه الترمذي
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم - « أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ » . قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ «يَكْفُرْنَالْعَشِيرَ ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ » رواه البخاري
*البعد عن الغيرة والمعاتبة: قال عَبْدُ اللَّه بن جعفر لابنته: يا بنية، إيّاكِ والغَيرة فإنّها مفتاحُ الطلاق، وإيّاكِ والمعاتبة فإنّها تورث البِغْضة وعليكِ بالزّينة والطِّيب، واعلمي أنّ أزْيَنَ الزِّينة الكُحل، وأطيبَ الطِّيب الماء "
* لا تحملي زوجك فوق طاقته: . وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه: " إنني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملةً،فيرفضونه جملةً" .
*على الزوجة أن تحرص على أن يرضى عنها زوجها عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-« أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الْجَنَّةَ »الترمذي .
*المحافظة على أموال الزوج ،وعدم إنفاق شيئا من ماله إلا بإذنه ، و رضاه . فعَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِي قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- في خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ « لاَ تُنْفِقُ امْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الطَّعَامُ قَالَ « ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا » رواه الترمذي
* عدم التكبر على الزوج والتعالي عليه، عفَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لاَ تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا ، وَهِيَ لاَ تَسْتَغْنِي عَنْهُ " رواه الحاكم سيظل الزوج دائما يتصور زوجته بالصورة الطاهرة السامية : مؤمنة بالله ، راضية بقدره ، متمسكة بالمبادئ السامية والأفكار الطاهرة . ، فلا تحطمي صورتك في قلبه وعقله
*الحرص على طاعة الزوج وأخذ الأذن منه في فعل الأمور:فقد قال أَبِو هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ، إِلا بِإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنُ لِرَجُلٍ فِي بَيْتِهَا وَهُوَ كَارِهٌ، وَمَا تَصَدَّقَتْ مِمَّا كَسَبَتْ، فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ صَدَقَتِهَا " رواهالطبراني


المراجع :
من خبراء الأسرة:كيف تسعدين زوجك،شبكة الإنترنت

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى