أمل الكردفاني- الملاكمة الجزائرية التي هزمت الآيدولوجيا الغربية في عقر دارها

ملاكمة إيطالية نازلت ملاكمة جزائرية في اولمبياد باريس، الملاكمة الجزائرية انثى كاملة الانوثة فقط لديها هرمونات تستستيرون مرتفعة. ولذلك خلال ٤٦ ثانية فقط هزمت الملاكمة الإيطالية التي تورم وجهها ونزف أنفها فآثرت السلامة وهي تغادر الحلبة ودموعها تسبق أحزانها.
قبلها تم ايقاف نفس الملاكمة الجزائرية من مباراة نهائية على الميدااية الذهبية بحجة ارتفاع الهرمون الذكوري.
بدا الإيطاليون في البكاء والأوربيون من خلفهم وهم يطالبون بالعدالة. واعتبروا المباراة غير متكافئة، رغم أن المساواة بين المثليين والمتحولين جنسيا والذكور والإناث كانت صراخ الاوربيين المزعج باستمرار، وهم يكيلون الاتهام لأي دولة عربية أو اسلامية باعتبارها تنتهك المساواة. ولكن وأمام أول اختبار؛ انهزمت الآيدولوجيا الغربية، وانكشف نفاق الغرب.

الأوروبيون اليوم بداوا اجراءات تمييز في الرياضات، وهذا انتهاك للمساواة. ولكن الغرب معتاد على لحس مبادئه. وسنجد هذا واضحاً في الجانب القانوني؛ خاصة مبدأ المتهم بريئ حتى تثبت ادانته ومبدأ حماية الملكية الخاصة.. لكنني سأترك تفصيل ذلك لوقت آخر.

تعليقات

تحيات أخي العزيز السي أمل
كلامك صادق ، والمراة الشرقية دائما محتقرة في الغرب بسبب العنصرية وبالشرق بسبب أنوثتها...
هذا ما لاحظناه في قصية البطلة الجزائرية إيمان خليف من ظلم وحيف وافتراء وحملات تشنيعية، سايرها فيه بعض الفسابكة، عن جهل وحقد .
وفي بلادنا العربية الذكر والانثى مقصيان على السواء ما لم يكونوا مقربين من جهات القرار، ونجد تلك الجهات المسؤولة تستبعد الابطال الحقيقيين وتقترح اشخاصا لا علاقة لهم بالرياضة
وتلك آفة من آفات الفشل والفساد التي تتخبط في أسنها كياناتنا العربية التي لم تفلح لحد الان في هذه الرهانات
ولسنا هنا بصدد التذكير بقولة علية بنت المهديّ:
(نحنُ نساء مع رجالنا، رجال مع غيرهم)
ولا بالنساء الامازونيات عديمات الأثداء الكاملات الانوقة المحاربات الصلبات اللواثي يستطعن صرع كتيبة من الرجال.. بعد أن اضطرتهن ظروف الكفاح والمروءة التخلي عن مظهرن ونعومتهن، فالبطلة الجزائرية ايمان خليف لم تولد وفي فمها ملعقة من ذهب، فقد ولدت لأسرة فقيرة، وكافحت في صباها من أجل لتأمين احتياجاتها الذاتية، فباعت الخبز في الشارع ، وجمعت المتلاشيات...
متمنياتنا بالفوز والتتويج للبطلة إيمان خليف
 
أعلى