فعلا أنا مجنون
شلخت جبهة قديس بمطرقة.
إختلست خبزه ونبيذه..
جرنه المليء بماء المتناقضات..
مزقت روحه القرمة بمخالبي..
بلت أمام كنيسة مثل أرنب مسن..
أمام قساوسة يبيعون تذاكر مزيفة.
قذفت قائد الأوركسترا بالحجارة.
باركت غريبا يستمني.
يبدو مثل ثور مكسور الخاطر..
رغم ذلك لم يطردني ابن الانسان.
***
فعلا أنا مجنون
أشك في معجزات رأسي..
مغاوره المليئة بفهود اللاوعي..
برجه المائل إلى جهة الضباب..
سكانه الكثر من سنخ الزئبق..
فعلا أنا مجنون
أفتح النار على متصوفة..
يطيرون في الهواء..
على ضرير يقود دراجة من قش..
على خفاش عالق بإبط عجوز..
على زيزان ٱذار الفارط..
على قتلة يختفون في بنك معتم..
(على ماضي الأيام القادمة)..
***
أهديت كتب ماركس لهيكل عظمي..
مركبا لإلاه مريض..
سريرا لميت يشك كثيرا..
مسدسا لنبي معزول..
ألبوم أغان لأصم..
تنورة عانس لجورج باتاي..
قميصا فضفاضا للسهروردي..
صك غفران لرهين المحبسين..
نظارات شمسية لهوميروس..
***
فعلا أنا مجنون
كل ليلة أنام فوق ضريح..
أسرد عذاباتي على أشباح خجولة.
أغني مثل طاووس في ملهى ليلي
لطرد إوزة النسيان..
وتشتيت غيوم الندم..
في الصباح يذهب الميتون إلى
حقول الأرز..
بينما وحدي أعوي مثل ذئب الفلاة.
***
قراءة الناقد العربي الأستاذ الدكتور جمعة عبدالله.
الاديب القدير فتحي مهذب.
** صياغة جميلة ومعبرة بالدلالة والاشارة والرمز البليغ . بالصور التعبيرية بعمق الدلالة والاشارة التعبيرية في المغزى العميق . ان واقعنا المزري بحاجة قصوى الى هذا المجنون . متسول السيميائيات ( الدلالة والاشارة / في المعنى في اللغة اليونانية ) انه يقوم بدور البطولة في تقمص دور ( ابي ذر الغفاري ) بالهجوم على الاصنام الذين يكتنزون الذهب والدولار , ويسرقون خبز الفقير . مثل هذا المجنون البطل , الذي شلخ جبهة قديس بمطرقة واختلس خبزه ونبيذه ( روبن هود ) . كم نحتاج مثل هذا المجنون ( الثوري ) ليهدم هذا الواقع المليء بالرزايا والظلم والطغيان . المليء بالزيف والنفاق والدجل والاحتيال . كم نحن بحاجة الى هذا المجنون , المتسول ( الدلالة والاشارة ) . كم نحن بحاجة الى مجنون او متسول , يضع يديه على الدلالة والاشارة , كأنه يضع يديه على الجرح والعلة . كم نحن بحاجة الى هذا المجنون , ليطرد مجانين النفاق والدجل والعهر السياسي . كم نحن بحاجة الى هذا المجنون ليغلق كل اسواق النخاسة والنخاسين من الطبقة السياسية الفاسدة .
فعلا أنا مجنون
أفتح النار على متصوفة..
يطيرون في الهواء..
على ضرير يقود دراجة من قش..
على خفاش عالق بابط عجوز..
على زيزان ٱذار الفارط..
على قتلة يختفون في بنك معتم..
اذا تسمح لي اسميك اديب الدلالة والاشارة . او مجنون الدلالة والاشارة . كهذا المجنون الثائر
تحياتي بالخير والصحة.
شلخت جبهة قديس بمطرقة.
إختلست خبزه ونبيذه..
جرنه المليء بماء المتناقضات..
مزقت روحه القرمة بمخالبي..
بلت أمام كنيسة مثل أرنب مسن..
أمام قساوسة يبيعون تذاكر مزيفة.
قذفت قائد الأوركسترا بالحجارة.
باركت غريبا يستمني.
يبدو مثل ثور مكسور الخاطر..
رغم ذلك لم يطردني ابن الانسان.
***
فعلا أنا مجنون
أشك في معجزات رأسي..
مغاوره المليئة بفهود اللاوعي..
برجه المائل إلى جهة الضباب..
سكانه الكثر من سنخ الزئبق..
فعلا أنا مجنون
أفتح النار على متصوفة..
يطيرون في الهواء..
على ضرير يقود دراجة من قش..
على خفاش عالق بإبط عجوز..
على زيزان ٱذار الفارط..
على قتلة يختفون في بنك معتم..
(على ماضي الأيام القادمة)..
***
أهديت كتب ماركس لهيكل عظمي..
مركبا لإلاه مريض..
سريرا لميت يشك كثيرا..
مسدسا لنبي معزول..
ألبوم أغان لأصم..
تنورة عانس لجورج باتاي..
قميصا فضفاضا للسهروردي..
صك غفران لرهين المحبسين..
نظارات شمسية لهوميروس..
***
فعلا أنا مجنون
كل ليلة أنام فوق ضريح..
أسرد عذاباتي على أشباح خجولة.
أغني مثل طاووس في ملهى ليلي
لطرد إوزة النسيان..
وتشتيت غيوم الندم..
في الصباح يذهب الميتون إلى
حقول الأرز..
بينما وحدي أعوي مثل ذئب الفلاة.
***
قراءة الناقد العربي الأستاذ الدكتور جمعة عبدالله.
الاديب القدير فتحي مهذب.
** صياغة جميلة ومعبرة بالدلالة والاشارة والرمز البليغ . بالصور التعبيرية بعمق الدلالة والاشارة التعبيرية في المغزى العميق . ان واقعنا المزري بحاجة قصوى الى هذا المجنون . متسول السيميائيات ( الدلالة والاشارة / في المعنى في اللغة اليونانية ) انه يقوم بدور البطولة في تقمص دور ( ابي ذر الغفاري ) بالهجوم على الاصنام الذين يكتنزون الذهب والدولار , ويسرقون خبز الفقير . مثل هذا المجنون البطل , الذي شلخ جبهة قديس بمطرقة واختلس خبزه ونبيذه ( روبن هود ) . كم نحتاج مثل هذا المجنون ( الثوري ) ليهدم هذا الواقع المليء بالرزايا والظلم والطغيان . المليء بالزيف والنفاق والدجل والاحتيال . كم نحن بحاجة الى هذا المجنون , المتسول ( الدلالة والاشارة ) . كم نحن بحاجة الى مجنون او متسول , يضع يديه على الدلالة والاشارة , كأنه يضع يديه على الجرح والعلة . كم نحن بحاجة الى هذا المجنون , ليطرد مجانين النفاق والدجل والعهر السياسي . كم نحن بحاجة الى هذا المجنون ليغلق كل اسواق النخاسة والنخاسين من الطبقة السياسية الفاسدة .
فعلا أنا مجنون
أفتح النار على متصوفة..
يطيرون في الهواء..
على ضرير يقود دراجة من قش..
على خفاش عالق بابط عجوز..
على زيزان ٱذار الفارط..
على قتلة يختفون في بنك معتم..
اذا تسمح لي اسميك اديب الدلالة والاشارة . او مجنون الدلالة والاشارة . كهذا المجنون الثائر
تحياتي بالخير والصحة.