د. محمد عباس محمد عرابي - يوم التوليب الأول في ديوان أيام التوليب للشاعر سلطان العصيمي

إعداد /محمد عباس محمد عرابي

صدر ديوان أيام التوليب للشاعر سلطان العصيمي عن النادي الأدبي الثقافي بالطائف ودار الانتشار العربي 1444هـ، وهو يقع في 58 صفحة من القطع المتوسط، وقد اشتمل على سبعة أيام من أيام التوليب، وقد تم إهداؤه لعاصمة الشعر العربي 2022م – الطائف.
ويتحدث هذا المقال عن يوم التوليب الأول، وقد اشتمل على ثلاثة قصائد: إنهالحب، آلفرقد، غزالغزوان، وكلها دارت حول مدينة الطائف، ففي مقطوعةإنه الحب عن حب الطائف وعطر وردها حيث " إنه الحب" حيث يقول:
لا تلم قلبًا به الطائف تشدو
إنه الحب وهل للحب حدٌّ
لا تلمه في صبابات الهوى
دام في سودائه عطرٌ ووردُ
وفي قصيدة "آل فرقد" حيث يتحدث عما قامت به جماعة فرقد الإبداعية بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف برئاسة الشاعر القدير أحمد الهلالي حيث عم دورها في نشر نور الثقافة والأدب والفنون في وج بالقرب من سوق عكاظ الشهير حيث يقولفي قصيدة "آل فرقد":
وقائلة ما بال ذا الليل ضوءه
غشانا وما بتنا على نار موقد
كأن سنا العشاق فيه حكاية ً
تذوب على ليل المحبين والغد
تٌنزح عن وج هموم فؤاده
وتشجي عكاظ حول ترنيمها الندى
فقلت انخنا بالفنون وما تري
ضياء نجوم من سنا آل فرقد
وفي قصيدة غزال غزوان يشيد شاعرناالشاعر سلطان العصيمي بجمال الطائف الميمون بدء بجمال غزوان بغزلانه ومرورًا بباب الريع وحي السلامة يقولشاعرناالشاعر سلطان العصيمي:
لمن حُسنك المُلقى على كاهل الجبل
فكم عاشقٍ أضحى بواديك يبتهل
تنورت من أكمام روضك طفلة
تذوب بخد التل من حُمرة الخجل
أقام أبوها حول وج ووردها
تنقل ما بين الخميل كأنها
غزالٌ على غزوان بالدل والمقل.
أراع بباب الريع قلبي عندما
تخطى إلى سلم السلامة والأثل
فقلت له إني سألتك بالذي
عليك من الإحسان والنور والطفل
ويواصل وصف الريان والعقيقوشهار وقرى قرويوالهدا حيث يقول:
أأنت من الريان بالحسن راويا
وخليك من حَلي العقيق الذي كمل
فقال من ارض الله يا سائل الهوى
فكم سائل ٍ رام الوصال وما وصل
فقلتُ أتشهر في شهارلواحظا
ولم تقري في قروى قراي ولم تسلْ
ولم تهدني يوم الهدا لهواكمو
ولم تشفني يوم الشفا منك بالقبلْ
فقال شفاك الله يا سائل الهوى
فكم سائلٍ رام الوصال وما وصل
وتم الحديث عن المثناه وحوايا وعكاظ وجبراوجمال المصيفيقول شاعرناالشاعر سلطان العصيمي:
فقلت على المثناه كم كُنت تنثني
وتوقدُ في قلبي الصبابات والشعل
حويت فؤاد في حوايا ولم تكُن
جبرت بجبرة ذلك العارض الجلل
فقال جبرك الله يا سائل الهوى
فكم سائل رام الوصال وما وصل
فرحت أشاكي الحب عنه صبابة
بجنبي عكاظ مرتع الحب والغزل
أسائل عن ذاك المصيف وأهله
لمن حُسنه المُلقى على كاهل الجبل
أدام الله حسن وبهاء طائف الورود والتراث والتاريخ لتظل أغنية يتغنى بها الشعراء ويطرب القراء بجمال بهي

المراجع:
الشاعر سلطان العصيمي:ديوان أيام التوليب،النادي الأدبي الثقافي بالطائف ودار الانتشار العربي 1444هـ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى